Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القتال يتجدد بعد مجازر الفاشر وقوة دولية بغزة "قريبا جدا"

واشنطن قد تستقبل ولي العهد السعودي بصفقة "أف-35" والشرع إلى الولايات المتحدة وكازاخستان تنضم لـ"اتفاقات أبراهام"

ملخص

مجازر الفاشر محور تنديد دولي وغموض حول "هدنة السودان"، ونشر قوة الاستقرار الدولية في غزة "قريباً جداً". والجيش الإسرائيلي يصعد غاراته على "حزب الله" في لبنان.

وإلى واشنطن زيارة عمل رسمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 18 نوفمبر، تسبقها زيارة للرئيس السوري أحمد الشرع.

وكازاخستان أول دولة تنضم لـ"اتفاقات أبراهام" خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثانية.

على وقع مجازر الفاشر التي تقدمت المشهد الإقليمي والدولي، أعلنت قوات "الدعم السريع" موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية في السودان قدمته الرباعية الدولية، التي تضم مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة.

في حرب غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة على الأرض "قريباً جداً" في القطاع، بعد عامين من الحرب بين إسرائيل و"حماس".

في حرب إسرائيل - "حزب الله"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ شن غارات على أهداف تابعة للحزب في جنوب لبنان.

في العلاقات الأميركية - السعودية، قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس ترمب تدرس طلباً من السعودية لشراء نحو 48 طائرة مقاتلة من طراز "أف-35"، في صفقة محتملة بمليارات الدولارات تجاوزت عقبة رئيسة في "البنتاغون" قبل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

في العلاقات الأميركية - السورية، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الرئيس أحمد الشرع سيزور البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى واشنطن.

في البحرين، شهد منتدى "حوار المنامة" الـ22، أحد أبرز المنتديات الأمنية في الشرق الأوسط، سجالاً دبلوماسياً غير مباشر بين السعودية وسلطنة عمان حول الموقف من إيران.

في النووي الإيراني، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستعيد بناء منشآتها النووية "بقوة كبرى".

أميركياً، قال الرئيس الأميركي إنه يريد "لنيويورك أن تكون ناجحة"، وقد يعرض مساعدة الحكومة الاتحادية على زهران ممداني، الديمقراطي الاشتراكي الذي انتخب رئيس بلدية لمدينة نيويورك.

غموض حول "هدنة السودان" والجيش يلاحق إمدادات "الدعم" في دارفور

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في السودان وتحديداً في كردفان، وقال "ليس هناك أي مؤشر إلى احتواء التصعيد. على العكس، يشير تطور الوضع على الأرض بوضوح إلى استعدادات لتكثيف الأعمال العسكرية، مع ما لذلك من انعكاسات على السكان الذين طالت معاناتهم".

وغداة موافقة قوات "الدعم السريع" على مقترح وقف إطلاق النار، سمعت انفجارات في الخرطوم وعطبرة، وهي مدينة يسيطر عليها الجيش وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال الخرطوم، وفق ما أفاد شهود وكالة "الصحافة الفرنسية".

وأعلنت "الدعم السريع" موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية في السودان قدمته الرباعية الدولية، التي تضم مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة.

وتواصلت عمليات النزوح من مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور هرباً من تدهور الأوضاع وتصاعد الانتهاكات في حق المدنيين في أعقاب سقوطها في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

إلى ذلك اتهمت "الدعم السريع"، جهات خارجية لم تسمها بالوقوف وراء هجمات جوية نفذتها طائرات مسيرة انطلقت من قاعدة خارجية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينتي زالنجي وكبكابية بإقليم دارفور، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال.

مجازر وشهادات مروعة عن اغتصابات جماعية في الفاشر

أعلنت قوات "الدعم السريع" الأسبوع الماضي سيطرتها على الفاشر، آخر المعاقل الرئيسة للجيش في إقليم دارفور، لتتكشف بعدها شهادات عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على عمال الإغاثة، فضلاً عن عمليات نهب وخطف، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حد كبير.

وعلى رغم الأخطار التي تحف بفرار المدنيين من المدينة، قدرت الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف غادروها بالفعل منذ إعلان قوات "الدعم السريع" السيطرة عليها.

نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة "قريباً جداً"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة على الأرض "قريباً جداً" في القطاع، بعد عامين من الحرب بين إسرائيل و"حماس". وتعد القوة المتعددة الجنسيات جزءاً من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة، وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في الـ10 من أكتوبر، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر الجيش بتحويل المنطقة الحدودية بين إسرائيل ومصر إلى منطقة عسكرية مغلقة، في مسعى لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بواسطة الطائرات المسيرة.

من جهة ثانية، قدمت الولايات المتحدة لدول شريكة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أفادت به البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

ترمب: كازاخستان أول دولة تنضم لـ"اتفاقات أبراهام" خلال ولايتي الثانية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن كازاخستان ستنضم لاتفاقات "أبراهام" التي تطبع العلاقات بين إسرائيل ودول ذات غالبية مسلمة، مشيراً إلى أنها الأولى من بين عدد من الدول الأخرى التي ستنضم قريباً.

جاء الإعلان عقب اتصال هاتفي أجراه ترمب، وضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.

وكتب ترمب على موقع "تروث سوشيال"، "سنعلن قريباً حفلة توقيع لإضفاء الطابع الرسمي، وهناك عدد من الدول الأخرى التي تسعى إلى الانضمام" لهذه الاتفاقات.

ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع لـ"حزب الله" جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه بدأ شن غارات على أهداف تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، بعيد توجيهه إنذاراً بإخلاء مناطق في ثلاث قرى بالمنطقة. وأشار إلى أن الجيش "سيهاجم في المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي. وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها الحزب لإعادة إعمار أنشطته".

وقال "حزب الله" رفضه أن "يستدرج" لبنان إلى "تفاوض سياسي مع إسرائيل"، مؤكداً "حقه المشروع في مقاومة الاحتلال"، واعتبر الحزب ضمن رسالة مفتوحة وجهها إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن إسرائيل لا تلتزم وقف إطلاق النار الذي توصل إليه بينهما قبل عام، مضيفاً "لبنان معني راهناً بوقف العدوان، وليس معنياً على الإطلاق بالخضوع للابتزاز العدواني والاستدراج نحو تفاوض سياسي مع العدو".

واشنطن قد تستقبل ولي العهد السعودي بصفقة "أف-35"

قال مصدران مطلعان، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدرس طلباً من السعودية لشراء نحو 48 طائرة مقاتلة من طراز "أف-35"، في صفقة محتملة بمليارات الدولارات تجاوزت عقبة رئيسة في "البنتاغون" قبل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ومن شأن هذه الصفقة أن تمثل تحولاً كبيراً في السياسة، وربما تغير التوازن العسكري في الشرق الأوسط وتختبر مفهوم واشنطن للحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل.

وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي سيبدأ زيارة عمل رسمية إلى واشنطن في 18 نوفمبر الجاري، حيث سيعقد اجتماعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض. ومن المرجح أن يناقش الطرفان خلال اجتماع البيت الأبيض الصفقات التي جرى التوصل إليها في مايو (أيار) الماضي حين اختار ترمب السعودية وجهة لأول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في وقت سابق عن الزيارة، سيناقش الطرفان ملفات الدفاع والطاقة والاستثمار، إضافة إلى ترتيبات أمنية إقليمية تشمل الخليج والبحر الأحمر ضمن مساع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وأشارت الوكالة إلى أن إدارة ترمب وجهت دعوة رسمية لولي العهد السعودي، وأن التحضيرات جارية لعقد الاجتماع في البيت الأبيض.

من جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ولي العهد السعودي ​يخطط لزيارة الولايات المتحدة لعقد ​اتفاق أمني​ وصفقة نووية​ مع واشنطن، إلا أن التطبيع مع إسرائيل لا يبدو قريباً، إذ يشترط الأمير محمد بن سلمان تقدماً نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اعتراف رسمي.

الشرع إلى واشنطن... زيارة تاريخية وصفقات براغماتية

يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بعد غد الإثنين، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري إلى واشنطن، ومن المقرر أن توقع دمشق خلال هذه الزيارة التاريخية اتفاقاً للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي تقوده واشنطن، وفق ما أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك.

وتعتزم الولايات المتحدة في الوقت نفسه إنشاء قاعدة عسكرية قرب دمشق، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي في سوريا وكالة "الصحافة الفرنسية".

ورفعت بريطانيا العقوبات عن الرئيس السوري بعدما اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً مماثلاً قبيل اجتماع الشرع مع الرئيس الأميركي الأسبوع المقبل، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيتخذ القرار نفسه.

أميركا تؤسس قاعدة جوية في سوريا وتبدأ اختبارها

قالت ستة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في إتاحة تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل.

وتمثل الخطط الأميركية لتأسيس وجود في العاصمة السورية، التي لم توردها أي تقارير سابقة، مؤشراً إلى إعادة سوريا ترتيب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط حليف إيران بشار الأسد العام الماضي.

وتقع القاعدة الجوية قرب أجزاء من جنوب سوريا من المتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاق بين إسرائيل وسوريا، وتتوسط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في هذا الاتفاق.

"حوار المنامة" ينتهي ويتمدد سجاله بين الفيصل والبوسعيدي

شهد منتدى "حوار المنامة" الـ22، أحد أبرز المنتديات الأمنية في الشرق الأوسط، سجالاً دبلوماسياً غير مباشر بين السعودية وسلطنة عمان حول الموقف من إيران، بعدما انتقد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، ما وصفه بمحاولة "تجميل صورة" طهران في مداخلات سابقة خلال المؤتمر.

وتساءل الفيصل أمام الحضور "هل يرى أي من أعضاء اللجنة أن إيران صادقة في جهودها للانتقال من التدخل المفرط في شؤون الدول الأخرى إلى شريك يمكن دمجه في بنية ليس فقط الخليج، بل العالم؟".

جاءت مداخلة الفيصل رداً غير مباشر على كلمة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، التي ألقاها في اليوم السابق، إذ دعا إلى إشراك إيران في منظومة الأمن الإقليمي، واصفاً سياسة عزلها بأنها "لم تكن حلاً"، وقال "سلطنة عمان ترى منذ زمن بعيد أن سياسة عزل إيران لم تكن حلاً، وأن إشراكها في منظومة الأمن الإقليمي الشامل يسهم في ترسيخ الاستقرار والتعاون المشترك.

ترمب يقول إن إيران تطلب رفع العقوبات وأنا منفتح على الأمر وبزشكيان: نسعى إلى السلام لكن لن نرضخ للضغوط

نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران تسعى إلى السلام، لكن لن يجبرها أحد على التخلي عن برنامجيها النووي والصاروخي.

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معرباً عن انفتاحه على مناقشة الأمر.

وكان بزشكيان قد قال إن طهران ستعيد بناء منشآتها النووية "بقوة كبرى"، مضيفاً أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

هجوم روسي "كبير" يستهدف البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا وكييف تنفي تطويق قواتها في بوكروفيسك

أعلنت وزيرة الطاقة الأوكرانية أن روسيا شنت هجوماً واسع النطاق استهدف البنى التحتية لقطاع الطاقة في البلاد، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة. وصعدت أوكرانيا في الآونة الأخيرة هجماتها بالمسيرات والصواريخ على الأراضي الروسية، مستهدفة مناطق صناعية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في روسيا. كما صعدت موسكو التي شنت قواتها هجوماً شاملاً على أوكرانيا عام 2022، هجماتها الجوية على منشآت الطاقة وأنظمة السكك الحديد الأوكرانية.

ونفت كييف تصريحات أشارت فيها موسكو إلى أن قواتها باتت مطوقة من الجيش الروسي في مدينة بوكروفيسك في شرق البلاد، حيث تدور معارك عنيفة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية.

وكان الجيش الروسي قد أعلن أنه "يضيق الخناق حول العدو في بوكروفيسك"، مدعياً السيطرة على "عشرات المباني" داخل المدينة.

أردوغان يبشر بـ"مرحلة جديدة" مع "الكردستاني" وأوجلان يدعو إلى إحراز تقدم في عملية السلام بتركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده دخلت "مرحلة جديدة" في جهود إنهاء عنف العناصر المسلحة الكردية، مشيراً إلى انفتاحه على فكرة منح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان فرصة لإلقاء كلمة في البرلمان.

ودعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان في رسالة نشرت الثلاثاء، جميع الأطراف المشاركة في عملية السلام في تركيا إلى بذل جهود حقيقية لضمان نجاحها. ويقود أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، جهوداً للانتقال من التمرد المسلح الكردي الذي دام أربعة عقود ضد الدولة التركية إلى نضال سياسي ديمقراطي من أجل حقوق الأقلية الكردية في تركيا.

ومنذ أغسطس (آب) الماضي تعمل لجنة برلمانية مشتركة من مختلف الأحزاب على وضع إطار قانوني لهذا الانتقال إلى السلام.

ويشمل ذلك تحديد مصير أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي منذ 1999، والضمانات الأمنية المحتملة لمقاتلي حزبه.

ترمب: ربما أساعد ممداني في نيويورك "قليلا"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يريد "لنيويورك أن تكون ناجحة"، وقد يعرض مساعدة الحكومة الاتحادية على زهران ممداني، الديمقراطي الاشتراكي الذي انتخب رئيس بلدية لمدينة نيويورك. وأضاف ترمب في خطاب ألقاه في ميامي بعد يوم واحد من الانتخابات "سنساعده، ربما قليلاً". ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة فقدت "شيئاً من السيادة" بعد فوز ممداني برئاسة بلدية نيويورك، متعهداً "معالجة الأمر"، وأضاف "فقدنا شيئاً من السيادة في نيويورك، لكننا سنعالج الأمر". وتابع أن على الولايات المتحدة أن تختار "بين الشيوعية والمنطق السليم"، ولفت إلى أن "خصومنا يعرضون عليكم كابوساً اقتصادياً، أما نحن فنحقق معجزة اقتصادية".

وانتخب المرشح الديمقراطي زهران ممداني، المعارض الشرس لترمب، رئيساً لبلدية نيويورك.

أفغانستان تعلن فشل مفاوضات السلام مع باكستان

أعلنت حكومة "طالبان" الأفغانية اليوم السبت فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام مع باكستان التي عقدت في تركيا وهدفت إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، محملة مسؤولية الإخفاق لنهج إسلام آباد "غير المسؤول وغير المتعاون".

وأطلقت مقذوفات من باكستان باتجاه الأراضي الأفغانية، وفق ما أفاد مصدر عسكري أفغاني وشهود الخميس في يوم استئناف المفاوضات الثنائية الرامية إلى تثبيت الهدنة بين البلدين. وأفاد شهود بأن إطلاق النار استمر ما بين 10 و15 دقيقة.

ديك تشيني... رحيل هادئ لصانع الحروب

أعلنت عائلة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني وفاته عن 84 سنة، متأثراً بمضاعفات الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت العائلة إنه رحل بسلام في منزله محاطاً بأفراد أسرته، بعد مسيرة سياسية امتدت لأكثر من أربعة عقود ترك خلالها بصمة عميقة في إدارة شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ويصف المؤرخون الرئاسيون تشيني بأنه كان قوة دافعة وراء الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وأحد أقوى نواب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

تجريد الأمير السابق أندرو من آخر رتبه العسكرية

قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إنه من المقرر تجريد الأمير البريطاني السابق أندرو من آخر رتبة عسكرية يحملها ضمن قرار الملك تشارلز بإبعاد شقيقه من الحياة العامة. وأضاف هيلي، "هذه خطوة صائبة، إنها خطوة أشار الملك إلى ضرورة اتخاذها ونحن نعمل على ذلك في الوقت الحالي".

وجرد الملك الأسبوع الماضي شقيقه الأصغر من لقب الأمير وطرده من قصره في محاولة لاحتواء الضرر الذي لحق بسمعة العائلة المالكة بسبب علاقات أندرو برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية.

"الإغلاق الأميركي" يلغي مئات الرحلات الجوية وسط حال "عدم اليقين"

يواجه المسافرون في الولايات المتحدة حالة متزايدة من عدم اليقين، مع إلغاء مئات الرحلات الجوية في عشرات المطارات الرئيسة، بأمر من إدارة دونالد ترمب مع تواصل الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ البلاد.

وأكدت السلطات أن تقليص الرحلات هو الحل للتغلب على مخاوف تتعلق بالسلامة نتيجة نقص الموظفين بسبب الشلل الفيدرالي المتواصل منذ ستة أسابيع.

وشكك قضاة المحكمة العليا الأميركية بغالبيتهم في قانونية حزمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، في قضية تاريخية قد يعطي البت فيها زخماً للأجندة الاقتصادية لسيد البيت الأبيض أو يقلبها رأساً على عقب.

المزيد من تقارير