Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 بغارات في جنوب لبنان وإسرائيل: نواصل إزالة التهديدات

اتهمت اثنين منهما بتهريب وسائل قتالية لـ"حزب الله" والاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وقف النار

في موقع غارة إسرائيلية على طريق الخردلي بمنطقة مرجعيون جنوب لبنان، 20 سبتمبر 2025 (أ ف ب)

ملخص

كرر لبنان خلال الأسبوع الجاري إبداء استعداده للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف ضرباتها التي بلغت ذورتها أول من أمس الخميس، مع استهداف مبان جنوب لبنان، قالت إن "حزب الله" يستخدمها كبنى تحتية ضمن سياق محاولاته لإعادة إعمار قدراته العسكرية.

قتل ثلاثة أشخاص اليوم السبت، جراء ضربات إسرائيلية على لبنان، بينهم اثنان اتهمها الجيش الإسرائيلي بتهريب وسائل قتالية لصالح "حزب الله"، على وقع اتساع المخاوف من تصعيد جديد بعد نحو عام من سريان وقف إطلاق النار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى خلال الضربة على "عنصرين إرهابيين من تنظيم (السرايا اللبنانية) الذي يعمل بتوجيه من (حزب الله)". وقال إنهما "تورطا بتهريب وسائل قتالية استخدمها الحزب".

وأكد في بيان أنه "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

وتعدّ المنطقة المستهدفة خارج نطاق الضربات التي سبق لإسرائيل أن نفذتها منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله قبل عامين.

وشنت اسرائيل ضربات أخرى السبت في جنوب لبنان، استهدفت إحداها سيارة في بلدة برعشيت، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح. وتسببت ضربة مماثلة على سيارة قرب مستشفى في مدينة بنت جبيل بإصابة سبعة مواطنين بجروح، وفق وزارة الصحة.

وقتل شقيقان اليوم السبت، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهما داخل منطقة محاذية لجنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، على وقع اتساع المخاوف من توسيع إسرائيل نطاق ضرباتها بعد نحو عام من سريان وقف إطلاق النار.

وكرر لبنان خلال الأسبوع الجاري إبداء استعداده للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف ضرباتها التي بلغت ذورتها أول من أمس الخميس، مع استهداف مبان جنوب لبنان، قالت إن "حزب الله" يستخدمها كبنى تحتية ضمن سياق محاولاته لإعادة إعمار قدراته العسكرية.

وأوردت الوكالة الوطنية أن "مسيرة معادية استهدفت شقيقين من بلدة شبعا"، خلال مرورهما على طريق عند السفح الغربي لجبل الشيخ، يربط محافظتي الجنوب بالبقاع (شرق)، مما أدى إلى اشتعال سيارتهما الرباعية الدفع ومقتلهما".

وأوردت وزارة الصحة الحصيلة ذاتها.

"وصلت رسالتكم"

وتعد المنطقة المستهدفة خارج نطاق الضربات التي سبق لإسرائيل أن نفذتها منذ اندلاع المواجهة مع "حزب الله" قبل عامين.

وأدت ضربة إسرائيلية مماثلة صباح اليوم على سيارة قرب مستشفى داخل مدينة بنت جبيل جنوب البلاد إلى إصابة سبعة مواطنين بجروح، وفق وزارة الصحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع اقتراب مرور عام على وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل و"حزب الله"، تواصل الدولة العبرية شن غارات، خصوصاً على جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب يحاولون إعادة إعمار قدراته. وتبقي قواتها داخل خمس نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وفي رسالة وجهها إلى المسؤولين والشعب اللبناني أول من أمس، أعلن "حزب الله" رفضه أن "يستدرج" لبنان إلى "تفاوض سياسي مع إسرائيل".

وشنت إسرائيل خلال اليوم ذاته سلسلة غارات على ما وصفته بـ"أهداف" للحزب بعد توجيه إنذارات للسكان بالإخلاء، في تصعيد أثار تنديد مسؤولين لبنانيين والأمم المتحدة.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون أول من أمس، إن "التفاوض هو النتيجة المتاحة لوقف الاعتداءات" الإسرائيلية.

وتابع أنه منذ وقف إطلاق النار، "لم تدخر إسرائيل جهداً لإظهار رفضها لأية تسوية تفاوضية بين البلدين"، مضيفاً "وصلت رسالتكم".

وبحسب مصدر رسمي لبناني، فإن "إسرائيل لم ترد سلباً أو إيجاباً على اقتراح التفاوض".

وقررت الحكومة اللبنانية خلال الخامس من أغسطس (آب) الماضي نزع سلاح "حزب الله"، ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل للقيام بذلك، إلا أن الحزب رفض باستمرار تسليم سلاحه، واصفاً قرار الحكومة بأنه "خطيئة".

الاتحاد الأوروبي يدين

ودان الاتحاد الأوروبي اليوم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان، ودعا إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 مع "حزب الله".

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني إن "الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف كل الأعمال التي تنتهك القرار 1701، واتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام".

وأضاف أنه "خلال الوقت نفسه، نحض جميع الأطراف اللبنانية، وخصوصاً ’حزب الله‘، على الامتناع عن أية خطوة أو رد فعل من شأنه أن يزيد تأزيم الوضع. على جميع الأطراف العمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار والتقدم الذي تحقق حتى الآن".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات