Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحقيق: بوتين أعطى الإذن بتسميم العميل الروسي المزدوج سكريبال في بريطانيا

باع أسراراً روسية إلى لندن وانتقل إلى هناك بعد تبادل جواسيس في عام 2010

عثر على سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد عام في مدينة سالزبري عام 2018 (أ ب)

ملخص

قالت السفارة الروسية في لندن إن سفيرها زار مقر وزارة الخارجية البريطانية "لرفض الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة ولا معنى لها، بصورة قاطعة، بما في ذلك الاتهامات الموجهة" إلى بوتين.

خلص تحقيق عام في بريطانيا الخميس إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا بد أنه أمر بالهجوم باستخدام غاز الأعصاب "نوفيتشوك" على العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عام 2018، في استعراض "متهور" للقوة تسبب في وفاة امرأة بريئة.

وعثر على سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد عام في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا في مارس (آذار) 2018، بعد وضع مادة نوفيتشوك على مقبض الباب الأمامي لمنزله القريب.

وبعد ما يقرب من أربعة أشهر، خلص التحقيق أيضاً إلى أن داون ستورجيس (44 سنة)، وهي أم لثلاثة أطفال، توفيت نتيجة تعرضها للسم بعد أن عثر شريكها على زجاجة عطر مزيفة استخدمها جواسيس روس لتهريب غاز الأعصاب إلى البلاد.

وأصيب سكريبال وابنته وضابط الشرطة الذي توجه إلى المنزل آنذاك بحالة مرضية حرجة نتيجة التعرض للغاز، لكنهم تعافوا منها.

وفي استنتاجاته، قال القاضي السابق بالمحكمة العليا البريطانية أنتوني هيوز، الذي أعد التقرير، إنه متأكد من أن فريقاً من ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية حاولوا اغتيال سكريبال، الذي باع أسراراً روسية إلى بريطانيا وانتقل إلى هناك بعد تبادل جواسيس في عام 2010.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال هيوز في تقريره "توصلت إلى استنتاج مفاده بأن عملية اغتيال سكريبال لابد وأنها تمت بموافقة من أعلى مستوى، أي من الرئيس بوتين".

وأضاف "الأدلة على أن هذا الهجوم جاء بإيعاز من الدولة الروسية كبيرة".

ونفت روسيا مراراً أي تورط لها، ووصفت هذه الاتهامات بأنها دعاية مضللة ضدها.

ورداً على نتائج التقرير، قالت السفارة الروسية في لندن في بيان على تطبيق "تيليغرام" إن سفيرها زار مقر وزارة الخارجية البريطانية "لرفض الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة التي لا معنى لها، بصورة قاطعة، بما في ذلك الاتهامات الموجهة" إلى بوتين.

واتهمت السفارة لندن أيضاً بالسعي إلى "عرقلة عملية التفاوض التي تمضي بوتيرة سريعة، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع حول أوكرانيا".

المزيد من الأخبار