ملخص
سبق أن قضى المخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عام 2015 عن فيلم "تاكسي طهران"، عقوبتي سجن الأولى عام 2010 لمدة 86 يوماً، والثانية لمدة سبعة أشهر بين عامي 2022 و2023، وأطلق سراحه بعد إضراب عن الطعام.
قال المخرج الإيراني جعفر بناهي، الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، الذي حكم عليه أخيراً بالسجن لمدة عام في إيران بتهمة "القيام بأنشطة دعائية"، الخميس إنه ينوي العودة لبلاده بمجرد انتهاء جولته الدولية.
وصرح مخرج فيلم "مجرد حادث" على هامش مهرجان مراكش السينمائي الدولي "على رغم أنني أتيحت لي الفرصة، حتى خلال السنوات الأكثر صعوبة، إلا أنني لم أفكر مطلقاً في مغادرة بلدي لأكون لاجئاً"، بحسب ما نقلت عنه مجلة "فارايتي".
وأضاف بناهي "ليس لدي سوى جواز سفر واحد، إنه جواز سفر بلدي، وأعتزم الاحتفاظ به".
وقال محاميه مصطفى نيلي الإثنين إن الحكم بالسجن لمدة عام صدر في حقه مصحوباً بحظر السفر لمدة عامين، ومنعه من الانضمام إلى أية جماعة سياسية أو اجتماعية، مضيفاً أنه ينوي الاستئناف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد المخرج البالغ 65 سنة "الوطن الذي نعيش فيه هو أفضل مكان للعيش، مهما كانت المشكلات أو الصعوبات"، وأضاف "وطني هو المكان الذي أتنفس فيه، وأجد فيه سبباً للعيش، وأستمد منه القوة للإبداع، المشكلات التي تواجهها إيران هذه الأيام هي مشكلات موقتة".
وسبق أن قضى المخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عام 2015 عن فيلم "تاكسي طهران"، عقوبتي سجن الأولى عام 2010 لمدة 86 يوماً، والثانية لمدة سبعة أشهر بين عامي 2022 و2023، وأطلق سراحه بعد إضراب عن الطعام.
وهو شخصية بارزة في السينما الإيرانية الجديدة، وقد منع أيضاً من مغادرة البلاد لمدة 15 عاماً، حتى تمكن من الذهاب إلى كان في مايو (أيار) لتقديم فيلم "مجرد حادث".
يحكي فيلمه الأخير الذي تم تصويره سراً، قصة خمسة إيرانيين كانوا ضحايا لعنف وتعسف "الجمهورية الإسلامية"، ظنوا أنهم عثروا على أحد سجانيهم السابقين.
ويقوم جعفر بناهي حالياً بجولة دولية للترويج لفيلمه في سباق الأوسكار، إذ سيمثل فرنسا في فئة أفضل فيلم أجنبي. وقال "جاءت هذه الإدانة في منتصف هذا المسار، ولكنني سأنهي حملتي وسأعود لإيران في أقرب وقت ممكن بعدها".