Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تباطؤ حاد لنمو الوظائف بأميركا في يوليو

البطالة تصعد إلى 4.2 في المئة و"وول ستريت" تتراجع بعد البيانات

هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 349.2 نقطة، بما يعادل 0.79 في المئة، إلى 43781.77 نقطة (أ ف ب)

ملخص

الرهانات زادت في شأن خفض الفائدة، بعد بيانات الوظائف، إذ يتوقع المتعاملون الآن خفضاً بمقدار 54 نقطة أساس حتى نهاية العام ارتفاعاً من 34 نقطة أساس توقعوها أمس الخميس، مع التنبؤ بتنفيذ أول خفض الشهر المقبل

تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، بينما جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير إلى تباطؤ كبير في سوق العمل.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 73 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعدما ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في يونيو (حزيران) الماضي بعد تعديلها بالخفض، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المئة من 4.1 في المئة في يونيو الماضي.

وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة الوظائف بمقدار 110 آلاف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 147 ألف وظيفة في يونيو 2025.

لماذا تراجعت "وول ستريت"؟

في الأثناء، فتحت "وول ستريت" على انخفاض كبير اليوم الجمعة، مع تأثير فرض رسوم جمركية أميركية جديدة على العشرات من الشركاء التجاريين ونتائج "أمازون" الباهتة على المعنويات، في حين زاد تقرير الوظائف الضعيف من العزوف عن المخاطرة.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 349.2 نقطة، بما يعادل 0.79 في المئة، إلى 43781.77 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منخفضاً 52.1 نقطة، أو 0.82 في المئة إلى 6287.28 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع 291.8 نقطة، أو 1.38 في المئة، إلى 20830.643 نقطة.

في غضون ذلك، دفعت بيانات البطالة الدولار إلى الهبوط بصورة عامة اليوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أتاحوا فرص عمل في الشهر الماضي أقل من توقعات خبراء الاقتصاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت مراجعة بخفض حاد لارتفاع الوظائف الشهر الماضي إلى تلك الضغوط مما دفع المتعاملين إلى زيادة الرهانات على عدد المرات التي سيخفض فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام.

وقالت مديرة التداول في "موني يو أس أي" هيلين غيفن في واشنطن، "الأمر جاء أسوأ من توقعات الجميع خصوصاً المراجعة بالخفض للشهر السابق أيضاً".

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة منها الين واليورو، 1.09 في المئة في أحدث تداولات مسجلاً 98.94.

وارتفع اليورو 1.22 في المئة إلى 1.1554 دولار. كان "الفيدرالي" قد لمح إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف من أن سياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية ستؤجج التضخم في الأشهر المقبلة.

هل يخفض "الفيدرالي" الفائدة في سبتمبر؟

لكن الرهانات زادت في شأن خفض الفائدة، بعد بيانات الوظائف، إذ يتوقع المتعاملون الآن خفضاً بمقدار 54 نقطة أساس حتى نهاية العام ارتفاعاً من 34 نقطة أساس توقعوها أمس الخميس، مع التنبؤ بتنفيذ أول خفض الشهر المقبل.

وسيعتمد قرار البنك المركزي الأميركي في شأن الخفض في سبتمبر (أيلول) المقبل على الأرجح على تقرير الوظائف المقبل عن أغسطس (آب) الجاري.

وشهد الدولار صعوداً في وقت سابق اليوم الجمعة، بعدما فرض ترمب رسوماً جمركية جديدة مرتفعة على العشرات من الشركاء التجاريين لبلاده.

وتأثر الفرنك السويسري سلباً وجاء من بين أسوأ العملات المتضررة بذلك القرار وانخفض أمام مجموعة من العملات مع فرض رسوم بنسبة 39 في المئة على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة.