ملخص
يعدّ استمرار وجود المنظمة محل شك بعد نزوح شركات أعضاء في أعقاب تقارير تضمنت مزاعم عن اغتصاب ثان تقدمت بها موظفة، بعد أيام من إقالة المدير العام توني دانكر بسبب مزاعم منفصلة عن سلوك غير لائق
أعلن اتحاد الصناعات البريطاني عن "تعليق كل أنشطة السياسات وتلك المتعلقة بالأعضاء" إلى أن يعقد اجتماعاً عاماً استثنائياً لتقرير مستقبله بعد قرار عشرات الشركات إنهاء علاقتها بالهيئة القطاعية أو تجميدها في أعقاب مزاعم عن تعرض موظفي الهيئة لسوء سلوك جنسي.
ويعدّ استمرار وجود المنظمة محل شك بعد نزوح شركات أعضاء في أعقاب تقارير تضمنت مزاعم عن اغتصاب ثان تقدمت بها موظفة، بعد أيام من إقالة المدير العام توني دانكر بسبب مزاعم منفصلة عن سلوك غير لائق.
وقال مجلس إدارة المنظمة في بيان صدر في وقت متأخر من الجمعة الفائت: "نحن نأسف بشدة"، معلناً تعليق النشاط.
وانضمت المجموعة المصرفية "نات وست" إلى شركة بيع التجزئة "جون لويس بارتنرشيب" و"بي إم دبليو" و"فيرجين ميديا أو 2" في الانسحاب من الهيئة القطاعية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلقت شركات أخرى، بما في ذلك "أسدا" و"مجموعة لويدز المصرفية" و"يونيليفر" و"سكوتيش باور" وجمعية البيرة والمقاصف البريطانية و"شل" مشاركتها في مجموعة الضغط.
وفي البيان، قال مجلس إدارة اتحاد الصناعات البريطاني: "نريد أن نفهم بشكل مناسب من زملائنا وأعضائنا وخبرائنا والأطراف المعنية لدينا كيف يتصورون دورنا وغرضنا في المستقبل. ونتيجة لذلك، اتخذنا القرار الصعب والضروري بتعليق كافة أنشطة السياسات وتلك المتعلقة بالأعضاء حتى اجتماع عام استثنائي سيعقد في يونيو (حزيران)".
وتابع البيان: "في الاجتماع العام الاستثنائي، سنطرح على أعضائنا مقترحات الجهود التي يمكن بذلها لإنجاح اتحاد الصناعات البريطاني وليقرروا دور المنظمة وغرضها في المستقبل. هذا العمل والإصلاح الداخلي لثقافة المنظمة سيكونان محور تركيزها الكامل والملح خلال الأسابيع المقبلة".
وتفاقمت الأزمة التي تواجه المجموعة القطاعية بعدما أوردت صحيفة "ذا غارديان" أول من أمس الجمعة أن موظفة زعمت أنها تعرضت خلال عملها في أحد مكاتب اتحاد الصناعات البريطاني خارج البلاد لاغتصاب من قبل زميلين ذكور بينما كانت فاقدة الوعي بعد سهرة خارج المكتب.
وأفادت التقارير بأنها لم تتذكر الاغتصاب نفسه، لكنها وصفت بالتفصيل العلامات الجسدية التي دفعتها إلى الاعتقاد بأنها تعرضت للاغتصاب. وزعمت أيضاً أنها رأت صورة فاضحة [لها] في المكتب في وقت لاحق.
وفي السابق، زعمت إحدى الموظفات أنها تعرضت لاعتداء من مدير في حفلة على متن قارب في صيف عام 2019.
وكانت شرطة مدينة لندن تحقق بالفعل في أول زعم بالاغتصاب إلى جانب سلسلة من مزاعم سوء السلوك الأخرى تقدم بها نحو 12 عاملاً.
وقال دانكر الأربعاء الماضي إن سمعته "دمرت تماماً" بسبب المزاعم المنفصلة التي وجهت إليه، وزعم أنه أصبح "كبش فداء" بسبب الأزمة الأوسع داخل المنظمة.
© The Independent