Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بريكست" يعوق مشاركة بريطانيا في مبادرة بحث علمي أوروبية

تزعم وزيرة العلوم الجديدة أن بريطانيا "مستعدة للعمل بمفردها"

"بريكست" أوقف التعاون بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في مجالات عدة (رويترز)

أشارت وزيرة العلوم الجديدة في حكومة ريشي #سوناك إلى أن #المملكة_المتحدة "مستعدة للعمل بمفردها" إذا لم يوافق #الاتحاد_الأوروبي على شروط عضوية #بريطانيا في برنامج "هورايزن" Horizon.

وأكدت ميشيل دونيلان، الوزيرة الجديدة لوزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، أنها مستعدة لرفض مبادرة البحث العلمي الرئيس للاتحاد الأوروبي والبالغة قيمتها 95.5 مليار يورو، وإنشاء تحالف مع الولايات المتحدة واليابان وسويسرا.

وفي مقالة لها في صحيفة "تلغراف" أوضحت السيدة دونيلان بأن المجتمع العلمي تواق لفهم طبيعة علاقة المملكة المتحدة ببرنامج الاتحاد الأوروبي المعروف باسم "هورايزن"، ولكن إذا لم يثمر ذلك عن شراكة فاعلة "فنحن على أتم الاستعداد للعمل بمفردنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق أن اتهم مسؤول برتبة وزير للعلوم في الحكومة جورج فريمان المفوضية الأوروبية برفض المشاركة في محادثات العضوية، قائلاً إن بروكسل تمنع طلبات بريطانيا بسبب الخلاف حول بروتوكول إيرلندا الشمالية.

وبعد ثمانية أشهر وفي ظل التوقف عن إحراز أي تقدم، قالت السيدة دونيلان إنها لن تجلس "مكتوفة اليدين بينما يتم تهميش باحثينا".

وكتبت، "إذا لم نتمكن من الانضمام والمشاركة فنحن على أهبة الاستعداد للعمل بمفردنا بالتعاون مع جهة علمية عالمية بديلة، ومراكز علمية قوية من قبيل الولايات المتحدة وسويسرا واليابان لإنجاز تعاون علمي دولي".

وأضافت، "شارف وقت الانتظار على الانتهاء ولن أخجل من الخروج للعمل بمفردي".

ويأتي ذلك وسط تصاعد تكهنات بأن هناك صفقة مطروحة للحد من عبء الروتين والإجراءات البيروقراطية بين بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.

وكانت الحكومة والاتحاد الأوروبي أعادا التأكيد يوم الجمعة التزامهما بإيجاد "حلول مشتركة" للخلافات حول بروتوكول إيرلندا الشمالية الذي تم الاتفاق عليه عام 2019 كوسيلة لكسر الجمود في شأن تأمين اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقال مفاوض الاتحاد الأوروبي ماروس شيفتشوفيتش إن المحادثات "جرت بشكل مثمر"، مما أثار التفاؤل بأن الصفقة وشيكة.

ويعد إعلان دونيلان "استعدادنا العمل بمفردنا" أول سياسة تصدر عن وزارة العلوم الجديدة التي أنشأها رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال تعديل وزاري.

ورحب عدد من العلماء البريطانيين بالوزارة الجديدة بعد أن طالبوا بها لسنوات، قائلين إن الإعلان يجعل العلوم في قمة أولويات الحكومة.

ومع ذلك رد رئيس "الجمعية الملكية" Royal Society، السير أدريان سميث على الأخبار بالقول إن "الوظيفة الأولى" للسيدة دونيلان كوزيرة للعلوم "يجب أن تكون تأمين الارتباط ببرنامج ’هواريزن‘ الأوروبي وبرامج العلوم الأخرى في الاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أن "هذه البرامج تدعم التعاون الدولي المميز، وعدم مشاركتنا فيها يقوض طموح رئيس الوزراء المعلن بأن تكون المملكة المتحدة في طليعة العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم".

يأتي ذلك في وقت قد تعترض وزيرة التعليم جيليان كيغان على خطة وزارة الداخلية لخفض الهجرة، بحجة أن الدعم المالي من الطلاب الدوليين إلى الجامعات البريطانية كان "ذا قيمة كبيرة".

وقالت كيغان إنها تريد زيادة عائدات تصدير التعليم [استقبال طلاب أجانب في جامعات بريطانية] من حوالى 26 مليار جنيه استرليني إلى 35 مليار جنيه استرليني (من 31 إلى 43 مليار دولار) بحلول عام 2030.

وفي حديثها مع "فايننشال تايمز" قالت إن قطاع الجامعات هو أحد القطاعات التي "يجب أن نفخر بها للغاية"، مضيفة "إنه رائد عالمياً وترويج رائعة لبلدنا، ولدينا استراتيجية تركز بشكل كبير على زيادة الإيرادات".

ويأتي ذلك في وقت تبحث وزيرة الداخلية سويلا برافرمان عن طرق للسيطرة على الهجرة، ومع ذلك فحتى يوم الخميس كانت لا تزال ترفض وضع جدول زمني لموعد نجاح خطط الحكومة لمنع القوارب الصغيرة من عبور القنال الإنجليزي.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سياسة