Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بريكست" يلحق ضررا أسرع من المتوقع باقتصاد بريطانيا

حزب العمال يعتبر التحذير الصادر عن بنك إنجلترا تأكيداً على الحاجة إلى علاقة "أكثر إنتاجية" مع بروكسل إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي

وتيرة الضرر الذي يلحقه "بريكست" باقتصاد المملكة المتحدة أسرع مما كان متوقعاً (رويترز)

قال نائب محافظ #بنك_إنجلترا إن وتيرة الضرر الذي يلحقه "بريكست" باقتصاد #المملكة_المتحدة أسرع مما كان متوقعاً من قبل.

وأضاف بن برودبنت أن الآثار المترتبة على الانسحاب من #الاتحاد_الأوروبي في التوقعات التي ترجح أداء أسوأ للمملكة المتحدة مقارنة بالاقتصادات الرئيسة الأخرى هذا العام، لا تزال غير واضحة.

وجاءت تعليقاته على إثر تحذير صندوق النقد الدولي من أن بريطانيا وحدها من بين الاقتصادات الرئيسة التي من المرجح أن تعاني انكماشاً هذا العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد حزب العمال بأن التعليقات تبرز حاجة المملكة المتحدة إلى بناء علاقة تجارية جديدة مع أقرب جيرانها وشركائها التجاريين.

وقال السيد برودبنت، نائب الحاكم للسياسة النقدية، في مؤتمر صحافي بعد أحدث قرارات المصرف برفع معدلات الفائدة، إن المصرف لم يغير تقييمه العام للأثر الاقتصادي المترتب على "بريكست".

لكنه أقر بأن المصرف لم يكن يتوقع لأثر "بريكست" أن يظهر في أرقام النمو الاقتصادي بهذه السرعة الكبيرة. وقال، "كان (بريكست) أمراً ضغط على ناتجنا المحتمل في بلادنا، وهذا كان تقييمنا لسنوات عديدة"، و"لم نغير تقديرنا للآثار بعيدة الأجل، لكننا قدمنا بعض هذه الآثار على غيرها، ونعتقد أنها ربما تظهر في شكل أسرع مما توقعناه في البداية".

وأضاف، "نعم، إن له (بريكست) بعض الأثر في النمو، على رغم أنه في نهاية المطاف ليس أثراً أكبر مما قيمناه قبل بضع سنوات". و"استناداً إلى أرقام التجارة وإلى درجة ما إلى الأرقام المتعلقة بالاستثمار، نعتقد أن هذه الآثار تتبدى في شكل أسرع مما كان متوقعاً في البداية".

وفي شكل عام، رجح المصرف أن المملكة المتحدة لا تزال تتجه نحو الركود، لكن الانكماش قد يكون أقصر وأقل عمقاً مما كان متوقعاً في السابق.

وقال المحافظ، أندرو بايلي، إن "بريكست" كان واحداً من سلسلة من "الصدمات الاقتصادية الكبيرة" المؤثرة إلى جانب جائحة كورونا وهجوم روسيا على أوكرانيا، وما تلا ذلك من ارتفاع في كلفة الطاقة. وأضاف "أعاقت هذه الصدمات الإنتاجية وعرض العمالة معاً".

بالنسبة إلى حزب العمال، قالت وزيرة المالية في حكومة الظل راشيل ريفز إن الأرقام الأخيرة أظهرت أن المملكة المتحدة في حاجة إلى بناء جسور مع بروكسل. وأضافت لبرنامج "العالم عند الساعة الواحدة" الذي يبثه "راديو 4" التابع لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي): "نحن نحتاج إلى تحسين علاقتنا التجارية والاتفاق الذي أبرمناه مع الاتحاد الأوروبي لأن الأرقام اليوم تتعلق بالصادرات والاستثمار... نحن في حاجة إلى تغيير ذلك". و"نريد علاقة أقوى وأكثر إنتاجية مع أقرب جيراننا وشركائنا التجاريين".

واعتبرت الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للشؤون الخارجية ليلى موران أن البلاد تدفع ثمن الاتفاق التجاري "الفاشل" الذي أبرمته الحكومة مع الاتحاد الأوروبي. وقالت "عندما يواجه الشعب البريطاني أزمة على صعيد كلفة المعيشة، يجب على الحكومة أن تسهل على الشركات الصغيرة والصيادين والمزارعين بيع بضائعهم في الخارج". و"بدلاً من ذلك، هم غارقون في الروتين الإداري، لقد خانتهم حكومة المحافظين".

اقرأ المزيد