Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وصل دخانها إلى الأطلسي... حرائق غابات "غير مسبوقة" غرب كندا

تم التقاط صور الأقمار الاصطناعية بواسطة خدمة كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي

المقاطعة منتج رئيسي للنفط وهي موطن لعديد من المدن الكبرى، بما في ذلك كالغاري وعاصمتها إدمونتون (رويترز)

ملخص

مع استمرار اندلاع حرائق الغابات في غرب كندا، اتسعت رقعة سحب الدخان الممتدة لتبلغ المحيط الأطلسي

مع استمرار اندلاع حرائق الغابات في غرب كندا، اتسعت رقعة سحب الدخان الممتدة لتبلغ المحيط الأطلسي.

فلقد أظهرت صور القمر الاصطناعي الجديدة التي التقطتها خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي (CAMS) التابعة للاتحاد الأوروبي، انتقال الدخان المتصاعد من الحرائق العديدة عبر قارة أميركا الشمالية.

هذا وتحاصر الحرائق غرب كندا منذ أسابيع كما أجبرت حوالى 30 ألف شخص على إجلاء منازلهم في مقاطعة ألبرتا بحثاً عن مكان أكثر أماناً. كما تسببت النيران بالتهام ما يقارب من مليون فدان من الأراضي، ومن المتوقع أن تستمر الأضرار حتى الأسبوع المقبل على الأقل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كانت ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن هناك ما لا يقل عن 100 و10 حرائق في ألبرتا التي أعلنت حالة الطوارئ. المقاطعة هي موطن لعديد من المدن الكبرى، بما في ذلك كالغاري وعاصمتها إدمونتون، تحدها كولومبيا البريطانية من الغرب وساسكاتشوان من الشرق، وتعتبر منتجاً رئيساً للنفط - لدرجة أن فريق الهوكي في إدمونتون يعرف باسم أويلرز (Oilers).

سيتم تعويض السكان الذين أجبروا على ترك منازلهم في المنطقة عن خسائرهم، إذ من المقرر أن يحصل كل شخص بالغ نزح لمدة سبعة أيام متتالية على 1250 دولاراً، إضافة إلى 500 دولار إضافية لكل معال دون 18 سنة.

موسم حرائق الغابات في أنحاء الغرب طال واشتدت حدته جنباً إلى جنب مع وتيرة تغير المناخ، إذ أقرت المقاطعات الكندية مثل ألبرتا بأن"تغير المناخ من المرجح أن يؤدي إلى تغيرات طويلة الأجل في درجات الحرارة وهطول الأمطار، فضلاً عن زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات والعواصف الشديدة".

يمكن أن يكون لحرائق الغابات في غرب كندا، كما تظهر الصور التي التقطتها خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي CAMS، تأثيرات تتجاوز نطاق منطقتها الجغرافية. هذا النظام يديره الاتحاد الأوروبي لتوفير تنبؤات عالية الجودة حول حالة الهواء وتسليط الضوء على آثار تلوث الهواء في البيئة. أحد أقمار كوبرنيكوس، سينتينيل-3، كان التقط صورة سحب الدخان من حرائق ألبرتا التي وصلت إلى المحيط الأطلسي الثلاثاء الماضي.

© The Independent

المزيد من بيئة