Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النسخة الأكبر تاريخيا من "رالي داكار" تنطلق اليوم في السعودية

يشارك في السباق 650 رياضياً يمثلون 70 جنسية من مختلف دول العالم

يشهد السباق مشاركة 430 مركبة في مختلف الفئات (وزارة الرياضة السعودية)

تتجه أنظار عشاق الرياضة الميكانيكية نحو السعودية، التي تحتضن النسخة الـ44 من السباق العالمي العريق "رالي داكار". وكشفت النسخة السعودية الثالثة، التي تحمل اسم "رالي داكار 2022"، عن مسار السباق المثير الذي تنطلق منافساته الرسمية في رحلة طويلة تبدأ من صحراء حائل (شمال السعودية)، اليوم الأحد 2 يناير (كانون الثاني)، وصولاً إلى خط النهاية بمدينة جدة في 14 يناير.

التحدي الأكبر تاريخياً

وللعام الثالث على التوالي يجدد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية "رالي داكار 2022"، التحدي الأصعب والأكثر شراسة، بمشاركة 650 رياضياً يمثلون 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم، وهو الرقم الأضخم تاريخياً من حيث عدد المتنافسين في أكبر رالي في العالم.

ويشهد السباق مشاركة 430 مركبة في مختلف الفئات، و148 مركبة أخرى في "داكار كلاسيك"، وسيقطع المشاركون مسافة 9 آلاف كلم عبر صحراء حائل.
ويتألف مسار رالي هذا العام من مرحلة تمهيدية واحدة، و12 مرحلة عادية، وسيخوض المتسابقون خلالها 5 مراحل دائرية، وواحدة ماراثونية. 


إمكانات وفرص

وبالحديث عن "رالي داكار"، يقول ديفيد كاستيرا الذي يشغل منصب مدير "رالي داكار" في لقاء مع قناة فرنسية، "لا توجد خطط لنقل السباق الدولي خارج السعودية في ظل الإمكانات والفرص المتوفرة هناك". 

وتابع، "لدى السعودية صحراء ضخمة حجمها أربعة أضعاف مساحة فرنسا، لذا فنحن قادرون على تنظيم طرق مختلفة جداً لسنوات عدة".

ويُعد السباق الذي يجمع أنواع متعددة من المحركات على أشد الطرق وعورة في العالم، التجربة الأولى للرياضيتين السعوديتين مشاعل العبيدان ودانية العقيل، بعد تجارب سابقة حققتا من خلالها مراكز متقدمة، إذ تشاركان بمركبات سباق خفيفة الوزن من فئة "تي 3".

ويتطلع السباق الأكبر تاريخياً على مستوى المتنافسين إلى اختبار قدراتهم التحملية، ودقتهم القصوى، وسرعتهم في قراءة الملاحظات، وفهم المخاطر وإدارتها، والتعامل مع التضاريس والأجواء، مروراً بالمناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في السعودية. 

تحدٍّ استثنائي

في الجانب نفسه، يتطلع وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لبلوغ الرياضية السعودية مكانة بارزة، قائلاً، "في عام 2021 كان يمثل تحدياً، واستطعنا بفضل الله، ثم بدعم قيادتنا، تخطي الصعوبات وتحقيق العديد من النجاحات، وفي العام الجديد 2022 نسعى بإذن الله إلى بلوغ رياضتنا المكانة التي تستحقها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان الفيصل، أن "نسخة 2022 ستكون استثنائية".

وقال حامل لقب "رالي داكار 2021"، الفرنسي ستيفان بيترهانسيل، "عندما رأينا العد التنازلي للانطلاق كانت مشاعرنا فياضة. لقد عملنا بجد لأشهر، هي تجربة ممتعة ومهمة جداً". 

أما الحائز المركز الثالث في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، البولندي أرون دومزالا، فقال إن "الوصول إلى حائل من جدة كان مرحلة جيدة. أستمتع بهذا النوع من التضاريس. لا تزال الفوارق متقاربة ونحتاج إلى قليل من الحظ". 

وصرحت السعودية دانية عقيل، قائلة، "مارست التدريبات في جدة. إنه من السباقات والتحديات القوية. جاهزة للتحدي والسباق في الرياضة التي ليس لها عمر محدد للفوز".

خطة مستقبل "داكار"

وأعلنت اللجنة المنظمة أن نسخة 2022 ستكون بداية لمبادرة خطة مستقبل "داكار"، والتي تهدف إلى فتح مجال يتألف بالكامل من المركبات منخفضة الانبعاثات بحلول عام 2030، حيث تسعى منظمة أموري سبورت المنظمة للرالي مع الاتحاد الدولي للسيارات، إلى تشجيع الشركات المصنِّعة على تطوير سيارات تعمل بالوقود البديل واعتماد فئة "T1 Ultimate" الجديدة، والتي ستشهد مشاركة أربع سيارات ضمن هذه الفئة في رالي هذا العام لأول مرة.

وتخبئ النسخة الـ44، كما وصفها ديفيد كاستيرا، "مسارات ستتحدى أذهان أفضل الملّاحين، وستضع قدراتهم على التحمل قيد الاختبار"، وذلك في النسخة الأضخم التي نالت حقوق تنظيمها السعودية كأول دولة آسيوية منذ أكثر من 40 عاماً، وحتى عام 2030.

المزيد من رياضة