ملخص
التزام دولي ثابت بحل الدولتين ووزير الخارجية السعودي يعلن إطلاق التحالف الدولي لدعم تمويل السلطة الفلسطينية. والرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤكد أنه لن يسمح لإسرائيل "بضم الضفة الغربية". ولقاء بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يقول إن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وفي السودان، تأجج القتال داخل مدينة الفاشر بين الجيش وحلفائه ضد "الدعم السريع". والتوتر على أشده بين الحوثيين وتل أبيب. وفي حرب أوكرانيا، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن الهجمات التي شنتها روسيا في فصلي الربيع والصيف فشلت في تحقيق أهدافها.
إعلان "طموح" يؤكد الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، ويرسم مساراً لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كافة. هذا ما خرج به بيان سعودي - فرنسي مشترك في شأن المؤتمر الدولي الذي استضافته الأمم المتحدة في نيويورك الإثنين الماضي.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إطلاق التحالف الدولي الطارئ لدعم تمويل السلطة الفلسطينية مع عدد من الشركاء المهمين.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه عقد اجتماعاً "ناجحاً جداً" مع قادة دول عربية وإسلامية في شأن غزة.
وفي نيويورك أيضاً، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن على منبر الأمم المتحدة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.
في السودان، تأجج القتال داخل مدينة الفاشر بين الجيش وحلفائه ضد قوات "الدعم السريع"، بصورة غير مشهودة، مما يؤشر إلى معركة حاسمة.
على الجبهة الحوثية - الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي قصفه أهدافاً مرتبطة بجماعة الحوثي في صنعاء.
في حرب أوكرانيا، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إن الهجمات التي شنتها روسيا في فصلي الربيع والصيف من العام الحالي فشلت في تحقيق أهدافها.
بيان سعودي - فرنسي حول مؤتمر حل الدولتين: لحظة تاريخية للسلام في المنطقة
أصدرت السعودية وفرنسا بياناً مشتركاً في شأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي استضافته الأمم المتحدة في نيويورك الإثنين الماضي.
وقالت الدولتان في البيان، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى أسفر عن اعتماد "إعلان نيويورك" الذي حظي بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية 142 صوتاً، ويؤكد هذا الإعلان الطموح الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، ويرسم مساراً لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كافة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس". وذكر البيان أنه "في وقت نجتمع فيه تتفاقم المأساة الإنسانية في غزة مع تصاعد الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، فيما يدفع المدنيون والمحتجزون ثمناً لا يمكن تبريره لهذه الحرب المستمرة، كما أن إعلان نيويورك يقدم بديلاً مبدئياً وواقعياً لدائرة العنف والحروب المتكررة".
وثمنت السعودية وفرنسا حضور الدول التي اجتمعت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في لحظة وصفها البيان بـ"التاريخية الحاسمة للسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". وطالبت الرياض وباريس في بيانهما المشترك المجتمع الدولي بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، فضلاً عن تثمين الجهود المهمة التي بذلها الرؤساء الـ17 لفرق العمل المنبثقة عن المؤتمر لرسم طريق التنفيذ السريع لحل الدولتين.
السعودية تعلن إطلاق التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية
أعلنت السعودية وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وآيسلندا وإيرلندا واليابان والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، عن إطلاق التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية. ويأتي إنشاء هذا التحالف استجابة للأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجه السلطة الفلسطينية، بهدف تثبيت أوضاعها المالية وضمان قدرتها على الحكم وتقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن، وهي كلها عناصر أساسية لاستقرار المنطقة وصون حل الدولتين، وفقاً لما ذكرته الخارجية السعودية في بيان صدر، اليوم السبت.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الخميس، دعم بلاده السلطة الفلسطينية بـ90 مليون دولار، كما أفاد بانطلاق التحالف الدولي الطارئ لدعم تمويل السلطة الفلسطينية بالتعاون مع عدد من الشركاء.
ترمب لن يسمح لإسرائيل "بضم الضفة الغربية" ويقول: عقدنا محادثات مثمرة مع دول الشرق الأوسط في شأن غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إن المحادثات في شأن غزة مع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط كانت مثمرة. وكان الرئيس الأميركي قد لفت إلى أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، بعد تلويح بعض من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بذلك، لنسف أي آفاق لحل (قيام) الدولتين.
وكان الرئيس الأميركي قال إنه عقد اجتماعاً "ناجحاً جداً" مع قادة دول عربية وإسلامية لبحث إمكانية وضع حد للحرب في قطاع غزة، وأضاف للصحافيين عقب اللقاء، أنه "عقد اجتماعاً ناجحاً جداً في شأن غزة. اجتماع جيد جداً مع قادة عظماء"، ولفت ترمب، خلال الاجتماع الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "هذا الاجتماع هو الأهم خلال اجتماعات اليوم. نريد استعادة 20 محتجزاً و38 جثة من غزة"، معبراً عن أمله في أن "تنتهي حرب غزة الآن".
أضاف أن بلاده ستعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وأوضح ترمب في مستهل الاجتماع أن "هذا الاجتماع سيكون مهماً وسنبحث إنهاء الحرب وربما ننهيها الآن".
الشرع التقى ترمب وإسرائيل ترهن المحادثات بنزع السلاح وحماية الدروز
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ونشرت الوكالة صوراً للشرع وهو يصافح ترمب، بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل. وهذا هو الاجتماع الثاني بين الشرع وترمب، بعد لقائهما في العاصمة السعودية الرياض في مايو (أيار).
من ناحية أخرى أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن هناك مفاوضات جارية مع سوريا وأن نتائجها مرهونة بضمان مصالح إسرائيل بما في ذلك نزع السلاح في جنوب غربي سوريا وسلامة الدروز وأمنهم.
إيران تستدعي سفراءها من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للتشاور وبزشكيان أمام الأمم المتحدة: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
استدعت إيران اليوم السبت سفراءها لدى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للتشاور في شأن الآلية محل الخلاف لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وفق وكالة "مهر" للأنباء. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل مسعى روسي صيني لتأجيل إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضواً، بعدما صوتت أربع دول فقط لمصلحة مشروع القرار، مما مهد الطريق أمام إعادة فرض العقوبات.
في الأثناء، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، رافضاً اتهامات الدول الغربية على هذا الصعيد. وقال بزشكيان في نيويورك "أعلن هنا مرة جديدة أمام هذه الجمعية، أن إيران لم تسع أبداً ولن تسعى إلى صنع قنبلة نووية. لا نريد أسلحة نووية".
ترقب معركة حاسمة في الفاشر وسكانها يواجهون الموت جوعاً
تأجج القتال داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بين الجيش وحلفائه ضد قوات "الدعم السريع"، بصورة غير مشهودة، مما يؤشر إلى معركة حاسمة، بخاصة بعد تقارب المسافات التي تدور فيها المواجهات بين الطرفين، في ظل توغل الأخيرة باتجاه السيطرة على المدينة، عبر اقترابها من مطار المدينة ومقر الفرقة السادسة مشاة للجيش.
في المقابل عزز الجيش موقفه القتالي بوحدات من القوات الخاصة وأسلحة متنوعة وطائرات مسيرة عبر إنزال مظلي، إضافة إلى ترقبه وصول متحرك الصياد من نواحي كردفان، فضلاً عن تأكيده في بيانات سابقة تماسك قواته وحلفائه من الحركات المسلحة والمستنفرين، وإمساكه بزمام الأمور في المدينة.
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن بعد غارات على صنعاء
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن الخميس، بعدما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في أنحاء البلاد. ويأتي إطلاق الصاروخ بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي قصفه أهدافاً مرتبطة بجماعة الحوثي، في صنعاء.
وشنت إسرائيل، الخميس، ضربات جوية على صنعاء، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين ووزير الدفاع الإسرائيلي، غداة سقوط جرحى في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل جراء هجوم بطائرة مسيرة تبناه الحوثيون.
قائد الجيش الأوكراني: هجمات روسيا عام 2025 فشلت
قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن الهجمات التي شنتها روسيا في فصلي الربيع والصيف من العام الحالي فشلت في تحقيق أهدافها، مضيفاً أن ذخيرة المدفعية التي تطلقها روسيا تعادل مثلي ما تطلقه أوكرانيا في ساحة المعركة. وأضاف سيرسكي لصحافيين خلال اجتماع "يمكن القول إن حملة الروس في الربيع والصيف تعثرت فعلياً". وتابع أن روسيا فشلت في خططها لإنشاء "منطقة عازلة" في منطقتي سومي وخاركيف والاستيلاء على مدينة بوكروفسك والسيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها.
والاستيلاء على دونيتسك بأكملها من أهم أهداف الحرب بالنسبة إلى روسيا التي تسيطر حالياً على أكثر من 70 في المئة من المنطقة وتتقدم فيها ببطء.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر من أن على المسؤولين الروس البحث عن ملاجئ ما لم توقف موسكو هجومها على بلاده، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الخميس.
إيران نفذت الإعدام في 1000 سجين منذ بداية العام
أعدمت إيران 1000 شخص في الأقل حتى الآن منذ بداية عام 2025، وفق ما أعلنت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" منددة بـ"حملة قتل جماعي" في السجون. وهذا الرقم هو الأعلى منذ بدأت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقراً إحصاء عمليات الإعدام في إيران عام 2008.
وفيما تبقى ثلاثة أشهر حتى نهاية العام، فقد تجاوز العدد الحالي لعمليات الإعدام الرقم القياسي المسجل عام 2024 والبالغ 975 عملية إعدام في الأقل.
الرياض تحتضن قيادات البنك الدولي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلن البنك الدولي افتتاح مقر إقليمي جديد في الرياض بالسعودية، لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وسيكون المقر مشتركاً مع مكتب مجموعة البنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض. ويمثل المقر الإقليمي الجديد في الرياض خطوة بالغة الأهمية في تقريب قيادات البنك الدولي من فرق العمل القطرية والبلدان والشركاء الإقليميين.
ومع انتقال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ومديري قطاعات الممارسات الإقليمية إلى الرياض، ستبدأ مرحلة جديدة من أنشطة وعمليات وبرامج البنك الدولي التي سيكون لها أكبر الأثر في المنطقة.
وتعليقاً على ذلك، قال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان أوسمان ديون، "الرياض ليست مجرد بوابة لإحداث التحول المنشود في المنطقة، بل هي أيضاً منصة قوية لتبادل المعارف العالمية والابتكارات على مستوى سياسات التنمية".