Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم جوي يستهدف كييف وإسقاط "مسيرة"

تحقيق ألماني في تسريب موعد زيارة غير معلنة للرئيس الأوكراني

ملخص

زار زيلينسكي اليوم الخميس المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت في مارس الماضي مذكرة توقيف بحق بوتين

هاجمت طائرات مسيرة العاصمة الأوكرانية كييف، مساء اليوم الخميس، مما عرض السكان لموجات من إطلاق النار والانفجارات في رابع هجوم على المدينة خلال أيام.

وقال المسؤولون إن طائرة واحدة على الأقل أُسقطت بعد أن بدأت وحدات مضادة للطائرات العمل خلال الغارة، التي بدأت بعد قليل من الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي)، واستغرقت نحو 20 دقيقة.

وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تيليغرام "خلال حالة التأهب الجوي الأخيرة، رُصدت طائرة مسيرة فوق كييف قبل أن تسقطها قوات الدفاع الجوي".

وسمع شهود من "رويترز" طلقات نارية، وانفجارات متكررة بالقرب من وسط المدينة.

وأعلنت السلطات المحلية حالة التأهب في العاصمة والمنطقة المحيطة بها. قال السكان الذين ذهبوا إلى الملاجئ تحسباً من الغارات الجوية إن الطائرات المسيرة وصلت بسرعة أكبر من المعتاد بعد تحذير السلطات.

وقال أحد الشهود إن طائرة مسيرة شوهدت وهي تسقط في منطقة بالقرب من ملعب دينامو لكرة القدم وضفة نهر دنيبرو خارج وسط المدينة.

وقال مدير مكتب الرئاسة أندري يرماك، "أُسقطت طائرة العدو المسيّرة".

وأبلغ رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن "انفجارات وحرائق في منطقة سولوميانسكي في العاصمة". وحذر من احتمال وجود حطام لطائرات مسيّرة.

وشهدت كييف موجة من الهجمات خلال ليل الأربعاء الخميس.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرغي بوبكو، صباح الخميس، "لم تشهد مدينتنا مثل هذه الضربات المكثفة منذ بداية هذه السنة".

وأضاف بوبكو أن هذا هو اليوم الثالث من محاولات شنّ ضربات على كييف في مايو (أيار).

وكذبت الولايات المتحدة، رواية موسكو حول تورط واشنطن في الهجوم بطائرتين مسيّرتين على الكرملين بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين والذي أحبطته الدفاعات الروسية.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات إلى قناة MSNBC اليوم الخميس، "يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة غير ضالعة في هذا... أيّاً كان ما حدث، فنحن غير متورطين فيه... لا علاقة لنا بهذا".

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تشجع أو تمكن أوكرانيا من ضرب أهداف خارج حدودها، لافتاً إلى أنه لم يتضح بعد ما الذي حدث بالضبط في الكرملين، حيث تجري واشنطن حالياً تقييماً للموقف.

وبعد تصريحات للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين اتهم فيها الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم، قال كيربي إن بيسكوف "يكذب فحسب في ذلك".

وكان المتحدث باسم الكرملين قال إن "جهود كييف وواشنطن لإنكار أي مسؤولية لهما (عن الهجوم المفترض) سخيفة تماماً. القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تتخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفذ فحسب ما يطلب منها".

أما أوكرانيا، فأعلنت إسقاطها خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد غداة اتهامات وجهتها موسكو لكييف بشن هجوم لاغتيال بوتين.

وقال سلاح الجو الأوكراني على "تيليغرام" إن "الغزاة أطلقوا 24 مسيّرة من نوع شاهد 136/131. قام سلاح الجو الأوكراني بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى بإسقاط 18 منها".

تحقيق ألماني

من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الألمانية فتح تحقيق في تسريب أحد عناصرها إلى وسائل الإعلام، أنباء في شأن زيارة يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القيام بها إلى برلين هذا الأسبوع.

وأكدت الشرطة فتح تحقيق "بشبهة خيانة أسرار" غداة نشر صحيفة "بي زي" اليومية معلومات نقلتها أمس الأربعاء عن مصدر أمني ألماني تحدث عن زيارة مزمعة لزيلينسكي إلى برلين في الـ13 من مايو (أيار) الجاري، ويقام له في اليوم التالي استقبال رسمي من قبل المستشار أولاف شولتز ولاحقاً من قبل الرئيس فرانك فالتر- شتاينماير.

وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأوكراني سينتقل بعد ذلك بمروحية إلى مدينة آخن في غرب ألمانيا لتسلم جائزة شارلمان التي تمنح سنوياً لشخصيات ومؤسسات أسهمت في الفكرة الوحدوية الأوروبية.

ونقلت عن مصدر في الشرطة تأكيده أن الأخيرة لديها "خبرات متعددة في التعامل مع هذا النوع من زيارات الدولة، لكن يجب ألا نقع أسرى الروتين"، مضيفاً "نقوم بالتحضير (لزيارة زيلينسكي) باجتهاد وتركيز".

ووجهت قائدة الشرطة باربرا سلوفيك انتقادات لاذعة إلى المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، ونقل عنها بيان الشرطة اليوم قولها إن قيام "فرد واحد بتشويه سمعة شرطة برلين بطريقة مخزية الى هذه الدرجة على المستويين الوطني والدولي (...) أمر لا يحتمل".

وأضافت "لا يمكنني سوى الافتراض أنه (المصدر) لم يكن مدركاً لمدى (سوء) ما قام به"، مشددة على أن "تفضيل العناوين العريضة لصحيفة على مصداقية شرطة برلين والثقة الموضوعة بنا، لا يمكن تقبّله في أي حال من الأحوال".

وشكل تسريب نبأ الزيارة إحراجاً لبرلين التي لم تكن أعلنتها رسمياً، وأثار غضب كييف وفق موقع "تي أونلاين" الإلكتروني الألماني.

وأجرى الرئيس الأوكراني زيارتين غير معلنتين مسبقاً إلى أوروبا هذا الأسبوع، إذ زار فنلندا أمس ووصل إلى هولندا صباح اليوم.

محاكمة بوتين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدوره تحدث من لاهاي عن ضرورة مثول نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمام العدالة بسبب عمليته العسكرية الخاصة ضد كييف، داعياً إلى تأسيس محكمة لـ"جرائم الحرب منفصلة عن الجنائية الدولية".

وأضاف زيلينسكي في خطاب له "لا بد من أن يشعر المعتدي بالقوة الكاملة للعدالة. هذه هي مسؤوليتنا التاريخية"، مؤكداً أن "مؤسسة واحدة فقط تستطيع الرد على الجريمة الأصلية، جريمة العدوان، وهي المحكمة... ليس حلاً وسطاً يسمح للسياسيين بزعم أن القضية انتهت، بل محكمة حقيقية، حقيقية بصدق، وكاملة الأهلية".

وتعرف الأمم المتحدة العمل العدواني على أنه "غزو القوات المسلحة لدولة ما أو هجومها على أراضي دولة أخرى أو أي احتلال عسكري".

وكان زيلينسكي زار اليوم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت في مارس (آذار) الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن اتهامات لموسكو بترحيل أطفال من أوكرانيا قسرياً.

لكن المحكمة لا تملك أي اختصاص في جرائم العدوان المزعومة، وعبرت المفوضية الأوروبية من بين جهات أخرى عن دعمها لإنشاء مركز دولي مستقل للملاحقة القضائية في أحداث أوكرانيا من شأنه أن يتخذ من لاهاي مقراً له.

وقال زيلينسكي "نريد كلنا أن نرى فلاديمير بشكل مختلف هنا في لاهاي، في صورة الشخص الذي يستحق أن يعاقب على أفعاله الإجرامية هنا، في عاصمة القانون الدولي".

وأضاف "أثق بأن هذا سيحدث عندما ننتصر، وسننتصر... من يشن الحرب لا بد من أن يلقى جزاءه".

وروسيا ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية وترفض أي اختصاص لها بنظر الأمر وتنفي ارتكاب أي فظائع خلال ما تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.

ولوح الرئيس زيلينسكي، مرتدياً الزي الكاكي الشهير، لأسرة أوكرانية تقف خارج مبنى المحكمة لدى خروجه وكان أفرادها يهتفون لبلادهم.

الانضمام إلى "الناتو"

وحول مطالب كييف بالانضمام إلى "الناتو"، قال الرئيس الأوكراني إن "واقعية" بلاده تجعلها تقر بأنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "خلال الحرب" مع روسيا، مشدداً على ضرورة تحقيق هذا المطلب بعد نهايتها.

وقال "نحن واقعيون، نعرف أننا لن نكون في الناتو خلال الحرب"، وذلك في تصريحات أعقبت لقاءه رئيسي الوزراء الهولندي مارك روته والبلجيكي ألكسندر دي كرو خلال زيارة غير معلنة مسبقاً إلى أمستردام.

وأضاف "لكننا نريد رسالة واضحة بأننا سنكون ضمن الناتو بعد الحرب".

وتدعو كييف منذ أعوام للانضمام إلى الحلف، وكثفت من مطالبتها بذلك بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 باعتبار أن خطوة كهذه ستكون الضمانة الوحيدة لأمنها في مواجهة موسكو.

وفي حين يؤيد الحلف من حيث المبدأ انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، إلا أنه يبقي الغموض حول الجدول الزمني لهذه الخطوة، إذ إن دخول كييف إليه ربما يسبب تصعيداً في النزاع لأن روسيا تعتبر مثل هذا التوسع خطاً أحمر.

ووفرت دول الحلف وفي مقدمتها الولايات المتحدة، دعماً عسكرياً كبيراً لكييف خلال الحرب، شمل تزويدها بمقاتلات ودبابات ومدفعية وأنظمة صاروخية.

وحتى الآن، قدمت هولندا أو تعهدت بدعم عسكري يبلغ 1.2 مليار يورو إلى أوكرانيا، يشمل 45 دبابة من طراز "ت-72" وعربات مدرعة للمشاة و100 دبابة في الأقل من طراز "ليوبارد 1" مع الدنمارك وألمانيا و14 دبابة "ليوبارد 2" مع كوبنهاغن.

وتضمن الدعم العسكري الهولندي ثمانية مدافع هاوتزر وقذائف من عيار 120 ملم، إضافة إلى نظامَي باتريوت و100 مدفع متحرك للدفاع الجوي وصواريخ ستينغر وغيرها من المعدات، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع.

كما يقوم مدربون هولنديون، إضافة الى نظرائهم من الدول الغربية، بالمساعدة في تدريب المجندين الأوكرانيين.

موسكو تتهم واشنطن

اتّهمت الرئاسة الروسية اليوم الخميس الولايات المتّحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشنّ الهجوم المفترض الذي استهدف بطائرتين مسيّرتين مبنى الكرملين في موسكو أمس الأربعاء بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين والذي أحبطته الدفاعات الروسية وتنفي كييف أيّ ضلوع فيه.

وقال المتحدثّ باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إنّ "جهود كييف وواشنطن لإنكار أيّ مسؤولية لهما (عن الهجوم المفترض) سخيفة تماماً. القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفّذ فحسب ما يُطلب منها".

وأعلنت أوكرانيا اليوم الخميس أنها أسقطت خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد غداة اتهامات وجهتها موسكو لكييف بشن هجوم بمسيرتين مفخخيتن على الكرملين لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سلاح الجو الأوكراني على تلغرام إن "الغزاة أطلقوا 24 مسيرة من نوع شاهد 136/131. قام سلاح الجو الأوكراني بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى باسقاط 18 مسيرة".

وقال سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف إنه بحسب المعلومات الأولية فقد "دمرت قوات الدفاع الجوي كل صواريخ العدو ومسيرات فوق كييف".

وأضاف بوبكو أن هذا هو اليوم الثالث من محاولات شنّ ضربات على كييف خلال مايو (أيار) الحالي.

وتابع "لم تشهد مدينتنا مثل هذه الضربات المكثفة منذ بداية هذه السنة".

وقال إن حطام الطائرات المسيرة سقط على أجزاء مختلفة من كييف لكن لم تقع إصابات.

قصف مصفاة نفط جنوب روسيا

وغداة استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين، أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، اليوم الخميس، أن هجوماً بطائرة مسيرة تسبب في نشوب حريق في مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسيا.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في أجهزة الطوارئ أن الحريق الذي تمكنت فرق الإطفاء من إخماده لاحقاً، اندلع في خزان للنفط بمصفاة إلسكي بمنطقة كراسنودار جراء هجوم شنته "طائرة مسيرة مجهولة".

وقال حاكم المنطقة فينامين كوندراتييف في منشور على تطبيق "تيليغرام"، إن الحريق تم في مرحلة أولى وجرى احتواؤه ضمن مساحة 400 متر مربع ثم أخمد بسرعة من قبل أجهزة الطوارئ.

ويأتي هذا الهجوم بعد هجمات أخرى مماثلة بطائرات مسيرة مفخخة استهدفت في الأيام الأخيرة مواقع في روسيا أو في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها.

وليل الثلاثاء-الأربعاء، استهدف هجوم بطائرة مسيرة مستودعاً للوقود في فولنا بمنطقة كراسنودار الروسية.

زيلينسكي في هولندا

من جهة أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هولندا، مساء الأربعاء، في محطة مفاجئة يتعين عليه خلالها خصوصاً زيارة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وفق وكالة الأنباء الهولندية "إيه أن بي".

ووصل زيلينسكي الذي يجري أول زيارة لهولندا، إلى مطار أمستردام-سخيبول بعد حضور قمة دول الشمال في هلسنكي، بحسب الوكالة.

ونشرت الوكالة صوراً عدة من بينها صورة لطائرة ذكرت أنها طائرة حكومية هولندية رجحت أنها أقلت الرئيس الأوكراني. ووفقاً للوكالة، زار زيلينسكي، اليوم الخميس، المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من مدينة لاهاي مقراً، والتقى المسؤولين فيها. وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) الماضي.

ويتوقع أن يلقي زيلينسكي في هذه المدينة خطاباً بعنوان "لا سلام بلا عدالة لأوكرانيا"، وفق إذاعة "أن أس أو" الحكومية.

وثمة أيضاً اجتماع مقرر مع نواب هولنديين إضافة إلى لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بحسب ما نقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها.

وتدعم هولندا أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. وأعلنت البلاد خصوصاً الشهر الماضي أنها ستشتري بـ165 مليون يورو مع الدنمارك، 14 دبابة "ليوبارد 2" من أجل منحها لكييف التي تطالب بمزيد من الأسلحة الثقيلة.

وأكد زيلينسكي، الأربعاء، خلال زيارة مفاجئة لفنلندا أن هذه السنة ستكون "حاسمة"، مجدداً مطالبته بأسلحة ثقيلة.

"فاغنر" والهجوم المضاد

 في سياق متصل، قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، أمس الأربعاء، إنه يعتقد أن هجوماً مضاداً وعدت به القوات الأوكرانية قد بدأ بالفعل، مضيفاً أن قواته تراقب نشاطاً متزايداً على طول الجبهة.

وفي رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحافية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بريغوجين إن "المرحلة النشطة" للهجوم المضاد ستبدأ في الأيام المقبلة.

ووعدت حكومة كييف منذ فترة طويلة بشن هجوم مضاد لبدء استعادة الأراضي التي ضمتها روسيا في شرق البلاد. وقال بريغوجن "أعتقد أن زحف الجيش الأوكراني قد بدأ بالفعل... نشهد أكبر نشاط ممكن سواء في المحيط أو في نطاق الخطوط الأمامية". وأضاف "لذلك أعتقد أن كل شيء قد بدأ بالفعل. وأعتقد أن كل هذا سيدخل مرحلة نشطة في المستقبل القريب جداً. قد يكون في غضون أيام".

وقال بريغوجين في وقت لاحق، إن قواته تقدمت 230 متراً في القتال الذي اجتاح بلدة باخموت في شرق أوكرانيا. وظلت المدينة المدمرة التي كان يسكنها 70 ألف نسمة، تحت الحصار منذ نحو 10 أشهر.

وأضاف أن القوات الأوكرانية محصورة الآن في منطقة بالبلدة تبلغ مساحتها 2.64 كيلومتر مربع فقط.

وشكى بريغوجين مجدداً من أن موسكو تتجاهل مناشداته لزيادة إمدادات القذائف. وأضاف "وزارة الدفاع لم تزودنا بذخيرة المدفعية ولدينا موارد فقط لبضعة أيام. إنهم يتجاهلون جميع الطلبات المقدمة من فاغنر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار