Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق نار من الجانب السوري على دورية للجيش اللبناني في الهرمل

تم الرد على مصادر النيران وجرى تواصل بين السلطات الرسمية في البلدين

كانت مواجهات دامية جرت في 16 مارس الماضي في محيط قرية القصر بمنطقة الهرمل بين الجانبين السوري واللبناني (صفحة الجيش اللبناني على إكس)

ملخص

لا يزال الوضع الحدودي متوتراً على الحدود بين لبنان وسوريا حيث اندلعت مواجهات في وقت سابق هذا العام اتهمت السلطات السورية "حزب الله" بالوقوف خلفها.

أعلن الجيش اللبناني في بيان نشره على صفحته على "إكس" أنه بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وأثناء قيام إحدى وحداته "بتنفيذ دورية في منطقة المشرفة – الهرمل (شرق)، تعرّضت لإطلاق نار من الجانب السوري فردّت بالمثل على مصادر النيران من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين". وأضاف البيان أنه "على أثر الحادثة، جرت اتصالات بين الجيش والسلطات السورية المعنية وعاد الوضع إلى طبيعته".

وكانت مواجهات مسلحة دامية جرت في 16 مارس (آذار) الماضي في محيط قرية القصر بمنطقة الهرمل بين الجانبين السوري واللبناني سقط خلالها عدد من الأشخاص. وتعرضت حينها قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، وكذلك مناطق سورية من قبل الجانب اللبناني، لتنتهي لاحقاً تلك المواجهات باتفاق ثنائي بين البلدين على وقف إطلاق النار.

وحول أسباب اشتعال المواجهات، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن عناصر من "حزب الله" تسللوا إلى منطقة غرب حمص في الداخل السوري وخطفوا 3 عناصر من الجيش، بينما أفادت مصادر رسمية موقع قناة "العربية" بأن إطلاق النار من الجهة اللبنانية كان من قبل الجيش اللبناني في اتجاه عناصر من القوات الأمنية السورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إلا أن المصادر الرسمية ذاتها أشارت في المقابل إلى "أن المواجهات قد تكون بدأت بين عشائر أو مهرّبين من الجهتين، لكن الجيش اللبناني تدخل لاحقاً بالرد على مصادر النيران من الجهة السورية".

إلى ذلك، أكدت المصادر الرسمية "أن عناصر سورية قتلت شابين لبنانيين (شقيقين) بعد خطفهما من داخل الأراضي اللبنانية". كذلك أوضحت أنها "على تواصل مع 'حزب الله' والعشائر في البقاع"، مضيفةً أنهما "يراقبان التطورات الحدودية مع تسليم زمام الأمور إلى الجيش اللبناني".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار