Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محادثات بين أرمينيا وأذربيجان للتغلب على التوتر بينهما

أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقامة خط اتصال مباشر على مستوى وزيري الدفاع ليكون آلية لمنع الحوادث

خاضت أرمينيا وأذربيجان في 2020 حرباً قصيرة خلفت أكثر من 6500 قتيل بشأن ناغورنو قره باغ (رويترز)

يلتقي رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان رئيس أذربيجان إلهام علييف في بروكسل، في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، لبحث التوتر الذي تسبب في اشتباكات على الحدود بين قوات البلدين، وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة 19 نوفمبر (تشرين الأول).

وقال متحدث باسم شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد، في بيان، "وافق الرئيسان على الاجتماع في بروكسل لمناقشة الوضع في المنطقة وسبل التغلب على التوتر من أجل رخاء جنوب القوقاز واستقراره وهو ما يؤيده الاتحاد الأوروبي".

وسيُعقد اللقاء على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 15 ديسمبر.

وجاء الإعلان عن اللقاء بعد محادثات هاتفية بين ميشال وكل من باشينيان وعلييف، الجمعة.

وقال الاتحاد الأوروبي، في البيان، "خلال الاتصالين الهاتفيين وافق الزعيمان الأذربيجاني والأرميني على إقامة خط اتصال مباشر على مستوى وزيري الدفاع ليكون آلية لمنع الحوادث".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت أرمينيا أعلنت، مساء الثلاثاء، 16 نوفمبر، أنها وافقت على هدنة مع أذربيجان إثر "وساطة" روسية بعد يوم من الاشتباكات بين قوات البلدين قرب منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، أسفرت عن مقتل 15 جندياً أرمينياً وأسر 12 وفقد موقعين قتاليين.

وتصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين أرمينيا وأذربيجان.

وأتى ذلك على الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات بين البلدين في عام 2020.

وفي خريف السنة الماضية، خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً قصيرة خلفت أكثر من 6500 قتيل في ناغورنو قره باغ، الإقليم الذي كان سبب نزاع دموي بينهما في التسعينيات.

وانتهت هذه المعارك بهزيمة كبرى لأرمينيا، التي أرغمت على التنازل عن مناطق عدة حول الجيب الانفصالي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار