Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هي العشائر التي تتحدى "حماس" في غزة بالرصاص؟

أبرزها أبو شباب ودغمش والمجايدة وحلس الذين اشتبك أفرادها مع قوات الحركة خلال العامين الماضيين

حصلت "حماس" في ما يبدو على ضوء أخضر أميركي لتوليها موقتاً مهمة ضبط الأمن داخل القطاع المدمر (أ ف ب)

ملخص

منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الجمعة الماضي، سعت "حماس" إلى استعادة هيمنتها فقتلت العشرات من خصومها في إطار حملة صارمة.

خلال الحرب في غزة واجهت حركة "حماس"، إضافة إلى تراجع قوتها، تحديات داخلية متزايدة لسيطرتها على القطاع من خصوم قدامى ينتمي كثير منهم إلى عشائر محلية قوية، ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار الجمعة الماضي سعت "حماس" إلى استعادة هيمنتها، فقتلت العشرات من خصومها في إطار حملة صارمة، بعد أن حصلت في ما يبدو على ضوء أخضر أميركي لتوليها موقتاً مهمة ضبط الأمن داخل القطاع المدمر، وفي ما يلي سرد لبعض العشائر والكيانات الرئيسة التي اشتبك أفرادها مع قوات "حماس" خلال العامين الماضيين.

عشيرة أبو شباب

يعتبر ياسر أبو شباب، المتمركز في منطقة رفح، أبرز زعماء العشائر المناهضين لـ "حماس"، وهو ينشط في جزء من جنوب قطاع غزة لا تزال تحتله القوات الإسرائيلية، ووفقاً لمصدر مقرب من أبو شباب فقد استقطبت مجموعته مئات المقاتلين من خلال عرض رواتب مغرية، وتتهمه "حماس" بالتعاون مع إسرائيل، وهو ما ينفيه أبو شباب.

وعشيرة أبو شباب هي مجموعة بدوية تتمركز في المنطقة الشرقية من رفح، ومن غير الواضح ما إذا كانت العشيرة بأكملها تؤيد تصرفات أبو شباب الذي يقدر عدد أفراد قوة عشيرته بـ 400 رجل.

عشيرة دغمش

تعد دغمش واحدة من أكبر وأقوى العشائر في قطاع غزة، وتعرف منذ فترة كبيرة بأنها مسلحة بصورة جيدة، ويعتبر زعماؤها السلاح ضرورة تقليدية للدفاع عن أرضهم، ولأفرادها انتماءات لجماعات فلسطينية مسلحة مختلفة، بما في ذلك حركتا "فتح" و"حماس".

وقاد ممتاز دغمش، وهو زعيم رئيس في العشيرة، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية في مدينة غزة في السابق، وشكل لاحقاً "جيش الإسلام" الذي بايع تنظيم "داعش"، وشارك "جيش الإسلام" وفصائل أخرى، إضافة إلى حركة "حماس"، في الهجوم عبر الحدود عام 2006 الذي أدى إلى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه لاحقاً في عملية تبادل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولا يزال مكان وجود ممتاز دغمش مجهولاً منذ ما قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقد اشتبكت "حماس" مع العشيرة سابقاً بسبب رفضها نزع سلاحها واختطافها صحافياً بريطانياً.

واشتبك مسلحو "حماس" مع أفراد من عشيرة دغمش أول من أمس الأحد وأمس الإثنين، وقُتل عدد من أفراد العشيرة إضافة إلى أفراد من "حماس"، وفقاً لمصادر أمنية، ولا يوجد أي دليل على أن ممتاز دغمش شارك في الاشتباكات الأحدث، إذ لم يشاهد في العلن أو يسمع عنه منذ بضعة أعوام.

عشيرة المجايدة

تتمركز هذه العشيرة الكبيرة والقوية في خان يونس جنوب قطاع غزة، واشتبك أفرادها مع مسلحي "حماس" خلال الأشهر القليلة الماضية، وفي وقت سابق من هذا الشهر دهمت "حماس" منطقة العشيرة لاعتقال رجال قالت إنهم مطلوبون لقتلهم عناصر من الحركة، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين، وفقاً لما قالته "حماس" وأفراد من العشيرة.

وتنفي مصادر مقربة من العشيرة اتهامات "حماس" لها بأن أفرادها على صلة بأبو شباب، ويتهمون الحركة باستخدام عملية الدهم ذريعة لعمليات قتل موجهة، مستشهدين بوثيقة قالوا إنهم وجدوها مع جثامين مسلحين من "حماس" قتلوا خلال العملية.

ومع ذلك أصدر زعيم عشيرة المجايدة أمس الإثنين بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه دعمه الحملة الأمنية التي أطلقتها "حماس" للحفاظ على القانون والنظام في غزة، وحثّ أفراد عشيرته التي تضم أفراداً من انتماءات مختلفة، بما في ذلك حركتا "فتح" و"حماس"، على التعاون.

رامي حلس

حلس عشيرة كبيرة في مدينة غزة وتتركز في حي الشجاعية، وقبل شهور قليلة شكّل رامي حلس، وهو واحد من كبار أفراد العشيرة، وأحمد جندية وهو عضو في عشيرة كبيرة أخرى في الشجاعية، مجموعة تعمل في تحد لحركة "حماس" في مواقع داخل حي الشجاعية الذي لا يزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات