ملخص
عودة الثقة النسبية للسوق مع تحركات إيجابية لأسهم قيادية ومكاسب قوية لأسهم استثمارية واعدة، ساعدت المؤشر في اختراق مستوى 10500 نقطة، مع استمرار الحذر.
سجل مؤشر السوق السعودية ارتفاعاً ملاحظاً بنسبة 0.9 في المئة بلغت 92 نقطة ليغلق عند 10519 نقطة، وسط تداول 4.3 مليار ريال (1.15 مليار دولار)، وافتتح المؤشر تعاملاته عند 10430 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 10519، وأدنى مستوى عند 10407 نقاط، مما يعكس اتجاهاً صاعداً مستقراً.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 72.02 نقطة، ليصل إلى 25022.58 نقطة، وبتداول 40 مليون ريال (10.66 مليون دولار).
ترقب سياسات الفائدة
وأوضح المصرفي باسم الياسين بأن الأسواق العالمية افتتحت تعاملاتها على تباين، إذ واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية صعودها الطفيف مدعومة بتفاؤل حول مرونة الاقتصاد وقدرته على امتصاص سياسات الفائدة المرتفعة، بينما بقيت الضغوط قائمة على أسهم التكنولوجيا بفعل عمليات جني الأرباح.
أما الأسواق الأوروبية فسجلت أداء مستقراً نسبياً مع تحسن أسهم الطاقة والبنوك، في ظل ترقب المستثمرين لاجتماعات البنوك المركزية العالمية المنتظرة.
استقرار أسعار النفط
وأضاف أن أسعار النفط استقرت عند مستويات قريبة من 67 دولاراً للبرميل لخام "برنت"، مع تذبذبات محدودة، وسط توازن بين المخاوف من ضعف الطلب العالمي والتوقعات باستمرار التزامات "أوبك+" بخفض الإنتاج، مما أبقى أسعار الطاقة ضمن نطاق ضيق، هذا الاستقرار ساعد في تهدئة المخاوف في أسواق الخليج ومنح بعض الدعم لأسهم قطاع الطاقة.
السوق السعودية
وحول الأداء اليومي أشار الباحث في الشأن المالي أحمد العبدالله إلى أن الصورة العامة تعكس عودة الثقة النسبية للسوق مع تحركات إيجابية لأسهم قيادية ومكاسب قوية لأسهم استثمارية واعدة، ساعدت المؤشر في اختراق مستوى 10500 نقطة.
وأكد بأن المؤشر لا يزال يتحرك في بيئة تتسم بالحذر، إذ إن الارتباط الوثيق بأداء أسعار النفط والتقلبات في الأسواق العالمية قد يعيدا الضغوط سريعاً، مبيناً أن اختراق مستويات مقاومة جديدة يتطلب محفزات قوية مثل إعلانات أرباح فصلية إيجابية أو استقرار أوضح في السياسات النقدية العالمية، وإلا فقد يبقى المؤشر عرضة لجني أرباح يعيده إلى ما دون 10400 نقطة.
وأضاف "بالمحصلة، تبدو السوق أمام مسارين متوازنين، الأول صعود مدفوع بمحفزات محلية مثل الصفقات والاستحواذات، يقابله حذر مشروع من تقلبات الأسواق العالمية وأسعار النفط، مما يجعل المؤشر مرشحاً للتحرك في نطاق يتأرجح بين 10400 و10600 نقطة خلال المدى القريب".
دعم الأسهم القيادية
وبين بأن صعود سهم مصرف الراجحي واحد في المئة عند 92 ريالاً (24.5 دولاراً) دعم ارتفاع المؤشر، وأنهت أسهم كل من "الأهلي السعودي" و"المراعي" و"سابك" و"بنك البلاد" و"المجموعة السعودية" و"التعاونية" و"الأبحاث والإعلام" و"التعمير" تداولها على مكاسب تراوحت بين واحد وأربعة في المئة.
وتصدر المشهد سهم "سينومي ريتيل" الذي ارتفع بالحد الأقصى بنسبة 10 في المئة ليغلق عند 28.68 ريال (7.65 دولار)، وسط تداول بلغ 4 ملايين سهم، مدفوعاً بإتمام صفقة "الفطيم" وتملكها 49.95 في المئة من أسهم الشركة، وارتفع سهم "الماجدية" أربعة في المئة ليصل إلى 12.21 ريال (3.25 دولار) مع تداول تجاوز 10 ملايين سهم، في المقابل، تعرضت بعض الأسهم لتراجعات محدودة، أبرزها "بي أس إف" و"الوطنية للتعليم" و"رعاية" و"أسمنت الرياض"، بنسب بين واحد واثنين في المئة، إلا أن أثرها لم يبد كافياً لكبح الاتجاه الصاعد للمؤشر.
بورصة الكويت تغلق على ارتفاع
من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 6.33 نقطة، أي 0.07 في المئة عند 8822.64 نقطة.
وصعد مؤشر السوق الرئيس بواقع 30.85 نقطة، مما يعادل 0.38 في المئة عند 8078.38 نقطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وارتفع مؤشر السوق الأول 0.52 نقطة، نحو 0.01 في المئة عند 9444.23 نقطة، من خلال تداول 172.6 مليون سهم، عبر 9846 صفقة بقيمة 56.9 مليون دينار (170.7 مليون دولار).
مؤشر الدوحة يرتفع 21 نقطة
وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً 21.61 نقطة، بنسبة 0.19 في المئة عند 11121.58 نقطة.
وارتفعت في الجلسة أسهم 29 شركة، وانخفضت أسهم 21 شركة أخرى، فيما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 666 مليار ريال (183.1 مليار دولار)، قياساً بـ663.855 مليار ريال (182.4 مليار دولار) في الجلسة السابقة.
صعود في مسقط
وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 5101.88 نقطة مرتفعاً 11.4 نقطة بنسبة 0.22 في المئة، وبلغت قيمة التداول 18.339 مليون ريال عماني (47.6 مليون دولار) مرتفعة ستة في المئة.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.401 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 30.07 مليار ريال عماني (78.0 مليار دولار).
انخفاض طفيف في المنامة
أما في المنامة، فأقفل مؤشر البحرين العام عند 1932.75 بانخفاض 3.68 نقطة نتيجة انخفاض مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية وقطاع المال وقطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 907.71 بانخفاض 0.11 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.681 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 672.820 ألف دينار بحريني (1.78 مليون دولار) جرى تنفيذها من خلال 77 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 40.54 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.
مكاسب متواصلة في سوق أبوظبي
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً 0.3 في المئة عند 10064 نقطة، وبتداول 1.27 مليار درهم (345.8 مليون دولار).
وهبط سهم "بنك أبوظبي التجاري" بعد تسجيله ارتفاعات خلال أربع جلسات متتالية، إذ انخفض 1.3 في المئة وبتداول 7 ملايين سهم، بينما ارتفع "أدنوك للإمداد والخدمات" 2.2 في المئة وبتداول 34 مليون سهم، وارتفع سهم "أدنوك للحفر" 2.6 في المئة وبتداول 19 مليون سهم، فيما ارتفع سهم "أبوظبي الأول" 1.7 في المئة وبتداول 7 ملايين سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "أدنوك للغاز"، إذ أقفل مرتفعاً 1.5 في المئة مع تداول 64 مليون سهم.
خسائر كبيرة في أسهم دبي
وأقفل مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً 0.7 في المئة عند 6 آلاف نقطة، مع تداول 3.83 مليار درهم (1.04 مليار دولار)، وجرت تسوية وتسليم أسهم الطرح العام الثانوي لشركة "دو" ضمن الطرح العالمي المخصص للمستثمرين المؤهلين في الشركة، عبر 22 صفقة كبيرة مباشرة في سوق دبي المالي بقيمة 2.99 مليار درهم (813.1 مليون دولار).
وواصل سهم "إعمار العقارية" تراجعه، إذ أغلق على انخفاض 1.8 في المئة وبتداول 26 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "الاتحاد العقارية" 0.8 في المئة وبتداول 4 ملايين سهم، وانخفض سهم شركة "الإمارات للاتصالات المتكاملة - دو" 4.2 في المئة وبتداول 11 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "ديوا" 0.4 في المئة وبتداول 6 ملايين سهم.