ملخص
ازداد عدد الهجمات التي تستهدف باكستان الشهر الماضي مقارنة مع أكتوبر 2025 فيما ارتفع عدد القتلى المدنيين بنسبة 80 في المئة، بحسب تقرير صادر عن "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" ومقره إسلام آباد.
قتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين جراء هجومين في باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.
وما زال منسوب التوتر مرتفعاً بعد أسبوعين على تصاعد المواجهات الحدودية على رغم اتفاق لوقف إطلاق النار، توصل إليه بعد قتال عنيف خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقتل ثلاثة عناصر الشرطة اليوم وأصيب اثنان بجروح إثر انفجار في بانيالا داخل ولاية خبر بختونخوا، وهي منطقة حدودية تستهدف مراراً.
وقال مسؤول الشرطة في مدينة ديرة إسماعيل خان القريبة علي حمزة لوكالة الصحافة الفرنسية إن التقارير الأولية أشارت إلى أن الانفجار نجم عن "عبوة ناسفة".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن حركة "طالبان" الباكستانية كثيراً ما نفذت هجمات داخل الإقليم.
وقتل مسلحون أمس الثلاثاء مسؤول الإدارة المحلية شاه والي وأضرموا النار في سيارته في مدينة بانو القريبة، بحسب ما أفاد الشرطي كمال خان، وأشار إلى أن عنصري شرطة قتلا أيضاً وأصيب ثلاثة بجروح في الهجوم ذاته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن فصيل تابع لحركة "طالبان" الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم.
وتتهم إسلام آباد أفغانستان بالفشل في طرد المقاتلين الذين يستخدمون أراضيها لشن هجمات على باكستان، وهو أمر تنفيه سلطات "طالبان" في كابول.
وازداد عدد الهجمات التي تستهدف باكستان الشهر الماضي مقارنة مع أكتوبر 2025 فيما ارتفع عدد القتلى المدنيين بنسبة 80 في المئة، بحسب تقرير صادر عن "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" ومقره إسلام آباد.
وتضمنت الهجمات انفجاراً انتحارياً نادراً من نوعه خارج قاعة محكمة في إسلام آباد خلال الـ11 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أودى بحياة 12 شخصاً وتبناه فصيل تابع لحركة "طالبان" الباكستانية.
قتل أكثر من 1600 شخص بهجمات نفذها مسلحون في باكستان عام 2024 الذي كان الأكثر دموية منذ نحو عقد، بحسب "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن".