ملخص
حرمت روسيا من معظم الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة ومن إبرام صفقات كبرى بسبب العقوبات التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022
قال مسؤولون من الحكومتين الأميركية والروسية ناقشوا صفقات عدة في مجال الطاقة على هامش مفاوضات جرت هذا الشهر الجاري في مسعى إلى إحلال السلام في أوكرانيا.
وذكرت مصادر إلى "رويترز" أن هذه الصفقات طرحت باعتبارها حوافز لتشجيع روسيا على الموافقة على إحلال السلام في أوكرانيا وتشجيع الولايات المتحدة على تخفيف العقوبات على روسيا.
وحرمت روسيا من معظم الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة ومن إبرام صفقات كبرى بسبب العقوبات التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
شراء روسيا لمعدات أميركية
وقالت المصادر إن المسؤولين ناقشوا إمكان دخول شركة "إكسون موبيل" من جديد في مشروع "سخالين 1 الروسي" للنفط والغاز، موضحة أن المسؤولين أثاروا أيضاً احتمالية أن تشتري روسيا معدات أميركية لمشروعاتها الخاصة بالغاز الطبيعي المسال مثل مشروع "القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2" الذي يخضع لعقوبات غربية، ولم يتسن الكشف عن هوية أي من المصادر لأنه غير مصرح لهم بالتحدث علناً عن المفاوضات.
وأفادت "رويترز" في الـ15 من أغسطس (آب) الجاري بأن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تشتري الولايات المتحدة سفناً كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية من روسيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت إن "المحادثات جرت خلال رحلة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو في وقت سابق من الشهر عندما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثه للاستثمار كيريل دميترييف، وذكرت أن هذه الصفقات نوقشت أيضاً داخل البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
صفقة استثمارية كبرى
وقال احد المصادر إن هذه الصفقات نوقشت أيضاً لفترة وجيزة خلال قمة ألاسكا في منتصف الشهر الجاري، مضيفاً "أراد البيت الأبيض حقاً أن يضع عنواناً رئيساً بعد قمة ألاسكا ويعلن عن صفقة استثمارية كبرى. هكذا يشعر ترمب بأنه حقق شيئاً".
وقال مسؤول في البيت الأبيض رداً على أسئلة عن الصفقات إن ترمب وفريقه للأمن القومي مستمرون في التواصل مع مسؤولين روس وأوكرانيين من أجل عقد اجتماع ثنائي لوقف القتل وإنهاء الحرب، وذكر المسؤول أن مواصلة الخوض في مثل هذه الأمور علناً ليس من المصلحة الوطنية.
وأحجم المتحدث باسم دميترييف عن التعليق، بينما امتنعت شركة "إكسون موبيل" عن التعقيب، ولم ترد "روسنفت" و"نوفاتك" على طلبات للتعليق.