Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتداد حذر يعيد المؤشر السعودي فوق 10600 نقطة

تباين البورصات الخليجية بين مكاسب قوية في الكويت ومسقط وأبوظبي ودبي مقابل تراجع محدود في الدوحة والمنامة

تذبذب المؤشر بقوة خلال الجلسة بين مستوى 10700 نقطة كأعلى مستوى و10583 نقطة كأدنى مستوى (اندبندنت عربية)

ملخص

سجل "تاسي" ارتداداً واضحاً إذ ارتفع المؤشر 0.5 في المئة ليغلق عند 10626 نقطة بدعم من تحركات إيجابية في أسهم قيادية وأخرى حديثة الإدراج، وسط تداولات بلغت 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

 

أنهت السوق المالية السعودية تداولات الجلسة الختامية خلال الأسبوع على ارتداد إيجابي نسبته 0.5 في المئة، ليغلق المؤشر العام (تاسي) عند 10626 نقطة بعد صعوده 51 نقطة مقارنة بإغلاق أمس، ضمن تحرك يعد محاولة لتعويض جزء من خسائر الشهر الماضي، وسط تداولات بلغت 4.5 مليار ريال (1.20 مليار دولار).

وتذبذب المؤشر بقوة خلال الجلسة بين مستوى 10700 نقطة كأعلى مستوى و10583 نقطة كأدنى مستوى، مما يعكس حال نشاط وانتقائية واضحة بعد موجات الضغط الأخيرة.

في انتظار التحول العام

أوضح المصرفي باسم الياسين أن على رغم الارتداد الإيجابي لا تزال السوق السعودية تتحرك داخل نطاق متذبذب يميل للحذر، بعد خسائر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الثقيلة.

وتحسن الجلسة الحالية يعكس استجابة فنية بعد بلوغ المؤشر مستويات دعم حيوية قرب 10500 نقطة، لكنه لا يشكل بعد تحولاً جذرياً في الاتجاه العام ما لم تصحبه زيادة أكبر في السيولة وارتفاعات أوسع في القياديات.

وتبقى متابعة أسعار النفط والسيولة المؤسسية ومسار الأسواق العالمية وترقب سعر الفائدة عوامل حاسمة لتحديد مسار السوق خلال الأسبوع المقبل.

الصعود والضغوط المقابلة

أضاف الياسين أن الجلسة شهدت مزيجاً من التحسن الانتقائي في القياديات مع استمرار الضغوط على بعض الأسهم التشغيلية، إذ أسهم ارتفاع سهمي "أرامكو السعودية" و"مصرف الراجحي" بأقل من واحد في المئة في توفير دعم معنوي للمؤشر، خصوصاً مع تحرك السيولة نحو أسهم مختارة من المصارف والطاقة والصحة.

في المقابل، بقيت الضغوط حاضرة على أسهم مثل "أكوا باور" و"العربي" و"دله" و"المجموعة السعودية" و"المتقدمة" بتراجع تراوح ما بين واحد واثنين في المئة، وهو ما يحد من قوة الارتداد ويعكس استمرار التوتر في بعض القطاعات الحساسة لأسعار النفط والسيولة.

حركة السيولة

وحول الأداء اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد إلى أن السيولة بلغت 4.5 مليار ريال (1.20 مليار دولار)، وهي سيولة أعلى من متوسط الجلسات الضعيفة الماضية، مما يشير إلى عودة تدريجية للشراء الانتقائي، خصوصاً بعد سلسلة من التراجعات التي دفعت المؤشر لمستويات تشجع بعض المستثمرين على اقتناص الفرص.

حركة السيولة تركزت في أسهم ذات محفزات واضحة مثل "المسار الشامل" و"شري" و"أبومعطي"، بينما بقي جزء كبير من المحافظ في حال مراقبة بانتظار تأكيدات أقوى حول اتجاه السوق.

دور الأسهم القيادية

وأضاف أن عدد من الأسهم القيادية قدم دعماً واضحاً للمؤشر، إذ ارتفعت أسهم "الأهلي السعودي" و"اتحاد اتصالات" و"سليمان الحبيب" و"النهدي" و"مكة" و"الجزيرة" و"صناعات كهربائية" و"بترو رابغ" بنسب تراوحت ما بين واحد وأربعة في المئة، مما أعطى السوق عمقاً في الارتداد بعد أيام من الهبوط، هذا التحسن في عدة قطاعات (الصحة والمصارف والاتصالات والتجزئة والبتروكيماويات) ساعد على توزيع حركة الصعود ومنع العودة السريعة للمنطقة الحمراء.

وأكد أن جلسة سجلت نشاطاً لافتاً في بعض الأسهم المرتبطة بالأخبار المحفزة، إذ واصل سهم "المسار الشامل" والمدرج حديثاً الصعود بنسبة ثلاثة في المئة ليغلق عند 22.70 ريال (6.05 دولار) مع تداولات تجاوزت 10 ملايين سهم، لترتفع مكاسبه منذ الإدراج إلى 16 في المئة.

أما سهم "شري" فتصدر الارتفاعات بقفزة 10 في المئة ليغلق عند 28.86 ريال (7.70 دولار)، في حين قفز سهم "أبومعطي" ثمانية في المئة ليصل إلى 43 ريالاً (11.47 دولار).

هذه التحركات تعكس استمرار شهية السيولة الانتقائية تجاه الأسهم ذات القصص التشغيلية أو الأخبار الإيجابية الواضحة.

بورصة الكويت تغلق على ارتفاع

من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت مرتفعة 38.01 نقطة بنسبة 0.43 في المئة عند 8857.17 نقطة، بتداول 377 مليون سهم عبر 27165 صفقة نقدية بقيمة 95.4 مليون دينار (291.9 مليون دولار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانخفض مؤشر السوق الرئيس 12.27 نقطة بنسبة 0.15 في المئة عند 8122.64 نقطة من خلال تداول 211 مليون سهم عبر 17500 صفقة نقدية بقيمة 33.8 مليون دينار (103.4 مليون دولار). وفي موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 59.01 نقطة بلغت 0.71 في المئة عند 8379.51 نقطة من خلال تداول 97.3 مليون سهم عبر 6009 صفقات نقدية بقيمة 15.2 مليون دينار (46.5 مليون دولار).

مؤشر الدوحة ينخفض 10 نقاط

وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً 10.64 نقطة، بنسبة 0.10 في المئة، ليصل إلى 10712.82 نقطة، وتُدوول خلال الجلسة 105.906 مليون سهم بقيمة 365.396 مليون ريال (100.4 مليون دولار)، عبر تنفيذ 29567 صفقة في جميع القطاعات.

ارتفاع في مسقط

وأغلق مؤشر بورصة "مسقط 30" اليوم عند 5860.80 نقطة مرتفعاً 24.1 نقطة بنسبة 0.41 في المئة، وبلغت قيمة التداول 46.414 مليون ريال عماني (120.6 مليون دولار) مرتفعة 11.2 في المئة.

وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية زادت 0.259 في المئة على آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 31.99 مليار ريال عماني (83.1 مليار دولار).

تراجع محدود في المنامة

أما في المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند 2044.47 بانخفاض 3.25 نقطة وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع المال وقطاع المواد الأساس، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 997.29 بانخفاض 2.04 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.438 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 1.368 مليون دينار بحريني (3.63 مليون دولار) نفذت من خلال 72 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 60.58 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

صعود سوق أبوظبي

إلى ذلك، صعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المئة عند 9914 نقطة، بتداول 1.36 مليار درهم (370.1 مليون دولار).

وأقفل سهم شركة "الدار العقارية" على ارتفاع 4.3 في المئة بتداول 23 مليون سهم، فيما صعد سهم "بريسايت" 3.2 في المئة بتداول 15 مليون سهم، وواصل سهم "أبوظبي التجاري" تقدمه حيث ارتفع 0.7 في المئة بتداول 6 ملايين سهم، فيما بقي سهم "بروج بي أل سي" عند إغلاقه السابق عبر تداول 26 مليون سهم.

تواصل المكاسب في دبي

وأقفل مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً 0.4 في المئة عند 5928 نقطة، مع تداول 666.0 مليون درهم (181.3 مليون دولار).

وارتفع سهم "إعمار العقارية" 0.7 في المئة بتداول 14 مليون سهم، بينما صعد سهم "إعمار للتطوير" 1.0 في المئة بتداول 6 ملايين سهم، وأقفل سهم "سوق دبي المالي" على ارتفاع 6.3 في المئة عبر تداول 16 مليون سهم، فيما صعد سهم "ديار للتطوير" 4.0 في المئة نتيجة تداول 13 مليون سهم.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة