Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خطأ تقني في مستشفى بريطاني عام 2018 عرقل التواصل مع المرضى

الرسائل المعلقة تشمل توجيهات من كبار الأطباء توضح خطة العلاج للمرضى عقب خروجهم من المستشفى

عبر العاملون طوال أعوام عن استيائهم من بطء وصعوبة استخدام نظام السجل الإلكتروني للمرضى في المستشفى (الصحة البريطانية)

ملخص

كشف تقرير حديث أن خللاً تقنياً تسبب في عرقلة إرسال نحو 24 ألف خطاب تتضمن توجيهات طبية لمرضى مستشفى نيوكاسل

كشف تقرير حديث بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن إدارة مستشفيات نيوكاسل لم تتمكن من إرسال نحو 24 ألف خطاب كتبها كبار الأطباء لتوضيح خطة العلاج للمرضى، وألقت الإدارة باللوم على خلل تقني في أنظمة الكمبيوتر التابعة لها.

من جهته، أكد مارتن ويلسون، المدير التنفيذي للعمليات في مستشفيات نيوكاسل هذه الواقعة، معبراً عن اعتذاره العلني من حصول ذلك عام 2018.

وأوضح التقرير أن معظم هذه الخطابات كُتبت من قبل متخصصين طبيين كبار في عيادات متخصصة، وتتضمن توجيهات وتعليمات للمرضى حول كيفية متابعة العلاج بعد الخروج من المستشفى، بينما تناولت خطابات أخرى نتائج فحوصات الأشعة التصويرية والأشعة السينية وفحوص الدم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد السيد ويلسون في تصريح إلى "اندبندنت" أن الإدارة اتخذت "خطوات عاجلة لمعالجة المسألة"، مضيفاً "نحن نعتذر بشدة من أي قلق أو إزعاج قد يسببه هذا الأمر".

وفي السياق ذاته، أشارت الإدارة إلى فحصها لـ24 ألف وثيقة في نظام سجلاتها الإلكترونية، موضحة أن هذا العدد يمثل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.3 في المئة من نسبة الخطابات المرسلة إلى المرضى.

وأضاف ويلسون "سنبلغ المرضى وأطباءهم المعالجين مباشرة في حال بروز أي مخاوف. نتعامل مع المسألة بكل جدية ونعمل جاهدين لحلها".

وبحسب "بي بي سي" أعرب الموظفون عن مخاوفهم المتعلقة بحدوث حالات تأخير في إرسال الخطابات عقب الفحص الروتيني الذي قامت به لجنة جودة الرعاية Care Quality Commission (CQC) [هيئة عامة غير حكومية تخضع مقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية في إنجلترا للتفتيش الدوري] خلال فصل الصيف.

وبعد إجراء فحص آخر والتحدث إلى استشاريي المستشفى، تبين أن الخطابات لم تُرسل وظلت مخزنة في حساباتهم الإلكترونية. وأكد مصدر في مستشفيات نيوكاسل لـ"بي بي سي" أن الاستشاريين أعربوا مراراً طوال أعوام عن استيائهم من بطء وصعوبة استخدام نظام السجل الإلكتروني للمرضى.

وأوضحت إدارة المستشفى في خطاب موجه إلى الموظفين أن الخطابات التي يجهزها أحد العاملين يجب أن توقع من قبل طبيب آخر قبل إرسالها. وفي حال عدم توقيعها بحسب الأصول، ستظل الخطابات مخزنة في ملف الاستشاري ولن تُرسل.

وأشارت الإدارة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في شأن تأخر إرسال 6 آلاف خطاب من العام الماضي وحثت الموظفين على تدوين أي وقائع قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمرضى.

وقالت سارة درونسفيلد، المديرة الموقتة للعمليات في لجنة جودة الرعاية للمنطقة الشمالية، إن اللجنة "قامت باتخاذ خطوات فورية للحصول على تفاصيل إضافية من إدارة المستشفيات لتقييم مدى تعرض الأشخاص للخطر".

وأكدت اللجنة أنها تتابع القضية باهتمام، مشيرة إلى أنها قد تُخضع الإدارة للتدقيق في أي وقت إذا برزت أي مخاوف.

© The Independent

المزيد من دوليات