Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا

مجلس النواب الأميركي يوفق بالغالبية على إلغاء "قانون قيصر"

ملخص

قال النائب الأميركي جو ويلسون "مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توم باراك يكتب التاريخ اليوم مع إلغاء عقوبات قيصر، ومنح سوريا فرصة بعد 54 سنة من حكم النظام البعثي الديكتاتوري". 

مرر مجلس النواب الأميركي، مساء أمس الأربعاء، بالغالبية مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني، الذي يتضمن إلغاء قانون قيصر، وفق قناة "الإخبارية السورية".

ونقلت القناة عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي براين ماست القول "سنزيل العقوبات عن سوريا، التي كانت أساساً بسبب نظام بشار الأسد وتعذيبه لشعبه، وسنمنح سوريا فرصة للمضي قدماً في مستقبل ما بعد الأسد".

كما نقلت عن النائب الأميركي جو ويلسون قوله "مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توم باراك يكتب التاريخ اليوم مع إلغاء عقوبات قيصر، ومنح سوريا فرصة بعد 54 سنة من حكم النظام البعثي الديكتاتوري".

وشهدت مدن سورية عدة احتفالات ليلة واسعة، بعد رفع قانون قيصر.

وكان مجلسا الشيوخ والنواب أدرجا إلغاء ما يسمى بعقوبات "قيصر"، وهي خطوة ينظر إليها على أنها أساسية لإنعاش الاقتصاد السوري، في نسخة توافقية من قانون تفويض الدفاع الوطني، وهو مشروع قانون سنوي شامل لسياسة الدفاع كشف عنه في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي.

ويلغي هذا البند في مشروع قانون الدفاع، المكون من 3 آلاف صفحة، قانون قيصر لعام 2019، ويشترط تقديم تقارير منتظمة من البيت الأبيض تثبت أن الحكومة السورية تحارب مسلحي تنظيم "داعش"، وتحافظ على حقوق الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد، ولا تتخذ أي إجراءات عسكرية أحادية الجانب وغير مبررة ضد جيرانها، بما في ذلك إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعتبر رفع العقوبات دليلاً على نجاح الحكومة السورية الجديدة.

وتخطط شركات سعودية عديدة لاستثمارات بمليارات الدولارات في سوريا، في إطار مساعي الرياض إلى دعم تعافي البلاد. وشكلت العقوبات الأميركية عقبة كبيرة أمام انتعاش الاقتصاد السوري.

وأعلن ترمب اعتزامه رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، خلال اجتماع مع الرئيس أحمد الشرع في مايو (أيار).

وفرض قانون قيصر لعام 2019 عقوبات واسعة النطاق على سوريا استهدفت أفراداً وشركات ومؤسسات مرتبطة بالأسد، الذي حكم سوريا من عام 2000 حتى الإطاحة به في 2024 على يد قوات المعارضة بقيادة الشرع.

وكان حاكم مصرف سوريا المركزي عبدالقادر الحصرية قال أخيراً إن اقتصاد البلاد ينمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً، ووصف إلغاء كثير من العقوبات الأميركية بأنه "معجزة".

وسميت هذه العقوبات بالاسم الرمزي لمصور عسكري سوري سرب آلاف الصور المروعة، التي توثق التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة الأسد.

المزيد من العالم العربي