Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشفى بريطاني ينقل مسنة تحت أثر المورفين إلى سرير رجل غريب

تركت جويس رايت طوال الليل في منزل يبعد عن بيتها 65 كيلومتراً إلى أن أدرك الموظفون خطأهم في اليوم التالي

نقلت جويس رايت إلى منزل شخص غريب في مدينة سكيغنيس وتركت في سريره بسبب خطأ من قبل موظفي المستشفى (بي بي سي)

ملخص

باتت ليلتها في منزل غريب وهي تحت تأثير المورفين بفضل موظفي المستشفى.

خرجت امرأة مسنة من المستشفى بعد تلقيها علاج المورفين، ونُقلت من قبل طاقم الإسعاف عن طريق الخطأ إلى منزل شخص غريب وتركت لتنام في سريره.

وكانت جويس رايت، 83 سنة، في المستشفى لينكولنشاير ببوسطن، جراء سقوطها عندما تم نقلها عن طريق الخطأ بسيارة إسعاف إلى منزل مريض آخر في سليفورد، على بعد 40 ميلاً [65 كيلومتراً] من المكان الذي تعيش فيه.

واستخدم الموظفون مفتاح احتياط [يوضع قرب الباب] للدخول إلى المنزل، ثم نقلت السيدة رايت إلى سرير الشخص الغريب، ولم يدرك موظفو المستشفى خطأهم حتى صباح اليوم التالي أثناء تسليمهم الدوام.

وأعلن اتحاد مستشفيات لينكولنشاير التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وخدمة إسعاف شرق ميدلاندز فتحهما تحقيقاً في الواقعة، وأنهما قدما "اعتذارات صادقة وعميقة" إلى السيدة رايت وعائلتها.

ووصف آندي، ابن السيدة رايت، الحادثة بأنها "صادمة للغاية".

وقال السيد آندي: "كان الجو مظلماً وكانت والدتي قد تناولت مسكنات الألم والمورفين، لذلك من الواضح أن الأمور كانت مربكة بعض الشيء بالنسبة إليها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف: "لم تكن تدرك تماماً [أين كانت] في ذلك الوقت بالذات، فمن الواضح أنها كانت في حال نعاس شديد".

وقال إنه تم إعلامه أن والدته نقلت إلى المنزل [الخطأ] بدلاً من المريض الموجود في الغرفة المجاورة الذي كان من المقرر أن يغادر المستشفى.

وبحسب السيد رايت: "كان ذلك السرير سرير شخص آخر، [في منزله] وليس في دار رعاية المسنين". وقال: "إنه أمر صادم للغاية أن نفكر أن هذا قد حدث".

وأضاف أنه كان "غاضباً جداً جداً" عندما علم بالخبر، وخشي أن تكون النتيجة أسوأ بكثير.

وعادت السيدة رايت الآن للمستشفى وقيل إن "معنوياتها جيدة" بينما تستمر في التعافي من سقوطها.

ودعا ابنها إلى إجراء تحقيق كامل في الحادثة، وأضاف أنه على رغم أنه لم يلُم طاقم التمريض أو طاقم الإسعاف، إلا أنه شعر بأن الحادثة كانت "نتيجة للضغوط [في العمل] التي يتعرض لها الجميع".

وجاء في بيان صادر عن اتحاد مستشفيات لينكولنشاير التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وخدمة إسعاف إيست ميدلاندز: "لقد تحدثنا إلى المريضين وعائلاتهما لتقديم اعتذاراتنا الصادقة والعميقة".

وذكر البيان أنه "من الواضح أن هذا أقل من مستوى الرعاية التي نرغب في تقديمه. وتجري المراجعة لضمان عدم تكرار ذلك".

وقالت كارولين جونسون، النائبة من حزب المحافظين عن دائرة سليفورد ونورث هيكهام، إنها كتبت إلى إدارة المستشفى وخدمة الإسعاف للمطالبة بإجراء "تحقيق عاجل".

وأضافت: "من المثير للقلق بشكل خاص أن السيدة رايت أخرجت [من المستشفى] عن طريق الخطأ إلى مكان غير مألوف ويعود لملكية مريض آخر، وأنه من المحتمل أنها تُركت من دون الدواء اللازم لحالتها".

واعتبرت جونسون أن الحادثة "تطرح سؤالاً أوسع حول سلامة المرضى وكيفية ضمان الاتحاد لحصول المرضى الذين فقدوا الوعي أو العاجزين على العلاج الصحيح".

وقالت "يجب تزويد المرضى بأساور التعريف عن الهوية والتي يجب تفقدها من قبل الموظفين بشكل روتيني للتأكد من حصول المرضى على الرعاية والعلاج المناسبين".

© The Independent

المزيد من صحة