Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف تعلن مهاجمة ناقلة نفط روسية جديدة في البحر الأسود

ترمب: الولايات المتحدة "لا تريد أن تضيع وقتها" حول أوكرانيا

مسيّرات بحرية أوكرانية هاجمت "ناقلة النفط داشان التابعة للأسطول الشبح لروسيا الاتحادية في البحر الأسود" (رويترز)

ملخص

من المقرر أن يترأس ماكرون وستارمر اجتماعاً جديداً عبر الفيديو الخميس لـ "تحالف الراغبين" الذي يجمع الدول الداعمة لكييف والراغبة في تقديم "ضمانات أمنية"، في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام في المستقبل.

هاجمت أوكرانيا بمسيّرات بحرية ناقلة نفط روسية جديدة في البحر الأسود، وفق ما أفاد مصدر أمني، متهماً السفينة بأنها جزء من "الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات.

وأفاد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأن مسيّرات بحرية أوكرانية هاجمت اليوم الأربعاء "ناقلة النفط داشان التابعة للأسطول الشبح لروسيا الاتحادية في البحر الأسود"، وقال المصدر إن السفينة التي ترفع علم جزر القمر "تعرضت لأضرار جسيمة".

 

ضربات مماثلة

وتتصدى كييف منذ نحو أربعة أعوام لهجوم روسي، وسبق أن أعلنت الشهر الماضي تنفيذ ضربات مماثلة استهدفت ناقلات مرتبطة بروسيا قبالة الساحل التركي على البحر الأسود، وذلك عقب انفجارات هزت ناقلتي نفط فارغتين، وهو ما قوبل بردود فعل غاضبة من أنقرة التي استدعت ممثلي روسيا وأوكرانيا وحذرت من أن الهجمات بمسيرات في البحر الأسود تشكل "تصعيداً مقلقاً"، حيث تسيطر تركيا التي تقيم علاقات جيدة مع موسكو وكييف على مضيق البوسفور الذي يعد ممراً أساسياً لعبور الحبوب الأوكرانية والنفط الروسي إلى البحر المتوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

"لا تريد أن تضيع وقتها"

في هذا الوقت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة "لا تريد أن تضيع وقتها" حول أوكرانيا، واضاف أنه تحدّث مع القادة الأوروبيين بـ"حدة" بشأن أوكرانيا.

خطة معدلة لإنهاء الحرب

في تطور لافت، أفاد مسؤولان أوكرانيان بأن كييف أرسلت الى الولايات المتحدة خطة معدلة لإنهاء الحرب مع روسيا. وقال مسؤول أوكراني كبير إن كييف "أرسلت فعلاً" مسودة معدلة للولايات المتحدة من دون أن يكشف تفاصيل عن مضمونها.

نقاط أساسية لخطة إعادة الإعمار

واليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا توصّلت إلى توافق بشأن نقاط أساسية في خطة لإعادة إعمار بلاده تقوم على مبادئ أمن راسخة، وذلك في مناقشات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين أميركيين كبار آخرين، وأوضح أن المناقشات تمحورت حول "وثيقة اقتصادية"، وقال

وشارك في الاجتماعات من الجانب الأمريكي كل من جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب إلى جانب لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك".

وقال زيلينسكي "مبادئ الوثيقة الاقتصادية واضحة تماماً، ونحن على توافق كامل مع الجانب الأميركي"، وأضاف "مبدأ مشترك مهم هو أنه كي تكون إعادة الإعمار عالية الجودة ويكون النمو الاقتصادي بعد هذه الحرب ملموساً، لا بد أن يكون الأمن الحقيقي في صميم هذه العملية. فعندما يتوفر الأمن، يتوفر كل شيء آخر أيضاً"، وأشار زيلينسكي إلى أن العمل جار على "وثيقة أساسية" من 20 بنداً تهدف إلى إنهاء الحرب التي تقترب الآن من عامها الرابع.

سبل إجراء انتخابات

من جهة ثانية، قال الرئيس الأوكراني إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكان إجراء انتخابات، وحث دولاً أخرى من بينها الولايات المتحدة على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة. وتابع، في خطابه المسائي المصور، أنه أجرى "نقاشاً موضوعياً" مع أعضاء البرلمان، وأنه لن يسمح "بأي تكهنات ضد أوكرانيا"، ولفت إلى أنه "إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيس في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك"، وأشار إلى أن "الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء وفي مقدمهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك".

ملف حرب أوكرانيا

في الأثناء بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الحرب في أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس، وفق ما أعلن قصر الإليزيه، وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن المكالمة الهاتفية التي استمرت 40 دقيقة ركزت على "محاولة إحراز تقدم" في حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا.

وأضاف المصدر أن القادة "ناقشوا التطورات الأخيرة لوساطة الولايات المتحدة ورحبوا بالجهود للتوصل الى سلام متين ومستدام في أوكرانيا"، متابعاً أن "هذا العمل الكثيف يتواصل وسيتواصل خلال الأيام المقبلة"، وموضحاً أن "القادة اتفقوا على أنها مرحلة دقيقة بالنسبة إلى أوكرانيا وشعبها وبالنسبة إلى الأمن المشترك لمنطقة أوروبا والأطلسي".

وتأتي المكالمة بعدما اجتمع القادة الأوروبيون الثلاثة في لندن أول من أمس الإثنين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم دعمهم القوي له، في ظل تعرضه مجدداً لضغوط من الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا.

"ضمانات أمنية"

ومن المقرر أيضاً أن يترأس ماكرون وستارمر اجتماعاً جديداً عبر الفيديو غداً الخميس لـ "تحالف الراغبين" الذي يجمع الدول الداعمة لكييف والراغبة في تقديم "ضمانات أمنية"، في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام في المستقبل.

المزيد من دوليات