Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب عن قادة أوروبيين: "أغبياء" وسياستهم حول الهجرة "كارثية"

فرنسا تحذر من التشديد الدبلوماسي الأميركي وألمانيا ترفض هجوم واشنطن اللاذع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)

ملخص

قال ترمب في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأميركي متحدثاً عن قادة الاتحاد الأوروبي، "أنا أحبهم جميعاً، ليس لدي عدو بينهم".

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء قادة أوروبيين، واصفاً إياهم بـ"الأغبياء"، وهاجم سياسة الهجرة في أوروبا وعدها "كارثية".

وقال ترمب خلال مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأميركي متحدثاً عن قادة الاتحاد الأوروبي، "أنا أحبهم جميعاً، ليس لدي عدو بينهم"، مضيفاً أن "بعضهم أصدقاء. أعرف القادة السيئين، أعرف الأذكياء، أعرف الأغبياء. هناك أيضاً من هم أغبياء جداً"، وأردف أن "ما يفعلونه في شأن الهجرة كارثي".

ومضى الملياردير الأميركي في حديثه، "كنت أحب باريس. لكنها مكان مختلف تماماً عما كانت عليه. في لندن، ستجد رئيس بلدية اسمه خان. إنه عمدة مريع وسيئ ومقرف".

وكان رئيس بلدية لندن صادق خان وصف دونالد ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي بأنه "عنصري  ومتحيز جنسياً وكاره للنساء ومعادٍ للمسلمين"، بعدما هاجمه الرئيس الأميركي من على منبر الأمم المتحدة.

وتابع ترمب في مقابلته اليوم "أنا أحب لندن. وأكره أن أرى هذا يحدث".

وأسف لكون المهاجرين إلى أوروبا "يأتون من جميع أنحاء العالم. ليس فقط من الشرق الأوسط، يصلون من الكونغو. والأسوأ من ذلك، يأتون من سجون الكونغو، ومن بلدان أخرى عدة".

ورأى أن القادة الأوروبيين "لا يريدون إعادتهم لبلدانهم"، موضحاً أن ستوكهولم التي انضمت أخيراً إلى حلف شمال الأطلسي تواجه مشكلات أمنية كبيرة. وأضاف، "كانت السويد معروفة بأنها أكثر دول أوروبا أماناً في العالم. اليوم، تعرف بأنها دولة غير آمنة (...). هذا أمر لا يصدق. إنها دولة مختلفة تماماً".

ورداً على سؤال حول رغبته في التدخل في العمليات الانتخابية في أوروبا، أقر ترمب بأنه دعم رئيس وزراء المجر القومي فيكتور أوربان الذي "يقوم بعمل جيد جداً بطريقة مختلفة في مجال الهجرة"، قائلاً "لقد دعمت أشخاصاً لا يحبهم عدد كبير من الأوروبيين".

ونشرت الإدارة الأميركية الجمعة الماضي استراتيجية أمنية جديدة تحدثت عن خطر زوال الحضارة الأوروبية ودعت إلى مكافحة الهجرة الجماعية.

تحذير فرنسي

وحذرت الحكومة الفرنسية الثلاثاء من أن التشديد الدبلوماسي الأميركي تجاه أوروبا الذي تجسد في استراتيجية الأمن القومي الوطنية الجديدة لإدارة ترمب، سيستمر.

وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الجيوش أليس روفو أن "استراتيجية الأمن القومي الوطنية هي توضيح قاسٍ جداً للموقف الأيديولوجي للولايات المتحدة وتسريع للتغيير الذي انخرطوا فيه منذ فترة طويلة، والذي سيستمرون فيه، وهو إعطاء الأولوية لمصالحهم الوطنية على حساب البحث عن حلول وسط في تحالفاتهم".

وقالت أمام النواب "نحن في صلب الأمر، وسيستمر. نحن نعيش في عالم أكلة اللحوم، وأوروبا ليست جزيرة وستنال الاحترام إن عرفت كيف تتعلم أن تنال الاحترام".

رفض ألماني

بدوره رفض المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء الهجوم اللاذع الذي تعرضت له الدول الأوروبية ذات الأنظمة الديمقراطية من إدارة ترمب.

وقال ميرتس للصحافيين خلال زيارة إلى ولاية راينلاند بفالتس في غرب ألمانيا "بعض ما جاء فيها يمكن تفهمه، وبعضها يمكن استيعابه، لكن جزءا منها غير مقبول بالنسبة لنا من منظور أوروبي".

وذكر "لا أرى أي حاجة لأن يأتي الأميركيون الآن ويريدوا إنقاذ الديمقراطية في أوروبا. وإذا كان لا بد من إنقاذها، فسنتمكن من ذلك بأنفسنا".

 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات