Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم العالمية تتعافى و"المركزي الأوروبي" متفائل بشأن التضخم

الدولار يرتفع أمام 6 عملات والذهب ينخفض بفعل تراجع الطلب مع انحسار المخاوف بشأن أزمة البنوك

مجموعة "علي بابا" أعلنت خططاً للتقسيم إلى ست وحدات واستكشاف عمليات جمع الأموال أو الإدراج لمعظمها (أ ف ب)

ملخص

فتحت المؤشرات الرئيسة في #وول_ستريت على ارتفاع إذ زاد الإقبال على المخاطر وسط هدوء للمخاوف من أزمة مصرفية، في حين تزايدت توقعات المستثمرين بشأن توقف موقت في مسار رفع #أسعار_الفائدة من جانب مجلس #الاحتياطي_الاتحادي

ارتفعت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر تحسن المعنويات في الأسواق الآسيوية في أعقاب خطط تفكيك مجموعة "علي بابا" الصينية العملاقة للتكنولوجيا، في حين زادت أسهم بنك "يو.بي.إس" السويسري بعدما أعاد تعيين سيرغيو إرموتي رئيساً تنفيذياً.

وزاد مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.6 في المئة، متماشياً مع مكاسب الأسهم الآسيوية، وصعد سهم "يو.بي.إس" 2.2 في المئة، بعدما أعلن البنك السويسري تعيين إرموتي ليتولى قيادة الاستحواذ على بنك "كريدي سويس"، كما ارتفع سهم "كريدي سويس" 2.1 في المئة، بينما زاد مؤشرا الخدمات المالية والبنوك نحو واحد في المئة لكل منهما.

 "وول ستريت" تعزز الصعود

تلى ذلك فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع إذ زاد الإقبال على المخاطر وسط هدوء للمخاوف من أزمة مصرفية، في حين تزايدت توقعات المستثمرين بشأن توقف موقت في مسار رفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وصعد مؤشر"داو جونز" الصناعي 172.29 نقطة بما يعادل 0.53 في المئة إلى 32566.54 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " مرتفعاً 28.26 نقطة أو 0.71 في المئة إلى 3999.53 نقطة، وزاد مؤشر"ناسداك" المجمع 139.51 نقطة أو 1.19  في المئة إلى 11855.59 نقطة.

في تلك الأثناء أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند أعلى مستوى في ما يقرب من ثلاثة أسابيع، إذ زاد إقبال المستثمرين على الأسهم التي من المقرر تداولها هذا الأسبوع من دون الحق في توزيع الأرباح وقفز سهم مجموعة "سوفت بنك" ذات التأثير الكبير في السوق مدعوماً بخطط تقسيم مجموعة "علي بابا".

وصعد مؤشر نيكاي 1.33 في المئة، ليغلق عند 27883.78 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ العاشر من مارس (آذار)، كما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.46 في المئة إلى 1995.48 نقطة.

تقسيم "علي بابا" إلى ست وحدات

من جانبه قال المدير العام لقسم الأبحاث في شركة "تاتشيبانا" للأوراق المالية، إن "الأسهم اليابانية ارتفعت بسبب الطلب على الأسهم ذات توزيعات الأرباح الأعلى بينما قدمت المكاسب في مجموعة سوفت بنك مزيداً من الدعم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقفز سهم "سوفت بنك" بمقدار 6.18 في المئة ليصبح الداعم الأكبر لمؤشر "نيكاي"، بواقع 62 نقطة، بعد أن أعلنت مجموعة "علي بابا" خططاً للتقسيم إلى ست وحدات واستكشاف عمليات جمع الأموال أو الإدراج لمعظمها، وتمتلك "سوفت بنك" حصة في علي بابا.

كما ارتفع سهم "فاست ريتيلنغ" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" 0.90 في المئة، كما زاد سهم "دايكن" لمكيفات الهواء 2.07 في المئة.

إلى ذلك صعد مؤشر قطاع التنقيب عن النفط 2.63 في المئة ليصبح الرابح الأكبر بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو.

أسعار الذهب إلى انخفاض

في غضون ذلك انخفضت أسعار الذهب مع زيادة الإقبال على الأصول مرتفعة المخاطر إثر انحسار المخاوف من اتساع نطاق أزمة البنوك العالمية، وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1961.80 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما زاد واحداً في المئة أمس الثلاثاء، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 1963.10 دولار.

وحول ذلك قال محلل أول الأسواق لدى "سيتي إندكس" مات سيمسون، إننا "نشهد ارتداداً طبيعياً في أسعار الذهب، بعد محاولة فاشلة لكسر حاجز 1975 دولاراً"، مستدركاً "أن بعض المستثمرين ما زالوا فيما يبدو متمسكين بالذهب تحسباً لوجود خبايا أخرى".

وتابع سيمسون أنه "على رغم أن الذهب سيستمد دعماً في نهاية المطاف من حال عدم التيقن في الأسواق المالية، فربما تصبح الأسعار أكثر تقلباً في الأسابيع المقبلة، إذا ظل التضخم والبيانات الاقتصادية الأميركية في حال ارتفاع".

وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء ارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين على غير المتوقع في مارس، بينما سجل العجز في ميزان تجارة السلع الأميركي زيادة متواضعة في فبراير (شباط) الماضي.

 وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.5 في المئة إلى 23.15 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 962.05 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 في المئة مسجلاً 1414.64 دولار.

الدولار يرتفع أمام ست عملات

وزاد الدولار قليلاً أمام معظم العملات الرئيسة ليستقر بعد انخفاضه على مدى الجلسات القليلة الماضية، إلا أنه ارتفع بشدة أمام الين الذي شهد تقلبات مع قرب انتهاء السنة المالية اليابانية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسة 0.15 في المئة إلى 102.64، وذلك بعد أن انخفض في الجلستين الماضيتين في ظل توقعات أن يسجل خسارة شهرية 2.1 في المئة، ليقع ضحية اضطرابات السوق الناجمة عن مشكلات القطاع المصرفي.

بالتوازي انخفض اليورو 0.1 في المئة إلى 1.0834 دولار، بينما سجل الجنيه الاسترليني تراجعاً طفيفاً إلى 1.2316 دولار، لينزل قليلاً عن أعلى مستوى خلال الجلسة في نحو شهرين الذي سجله الجلسة الماضية عند 1.2348 دولار.

السوق تختبر النقاط الضعيفة

من جهتها قالت رئيسة استراتيجيات العملات الأجنبية لدى رابوبنك " جين فولي، إننا "عدنا للإحساس بالهدوء في الوقت الحالي"، واستدركت "لكنني لا أعتقد أن الأمر انتهى، السوق تختبر النقاط الضعيفة كما يجد الماء الشقوق"، وأضافت السؤال الآن هو كيف ومن سيمكنه مواكبة أجواء أسعار الفائدة المرتفعة بأفضل طريقة؟

تقلبات الين

في تلك الأثناء استمرت تقلبات الين مع اقتراب نهاية السنة المالية اليابانية يوم الجمعة، ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوع مرتفعاً 0.8 في المئة في أحدث تعاملات إلى 131.99 ين، بينما زاد اليورو 0.6 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 142.9 ين.

وكان الين قد سجل أعلى مستوياته في نحو شهرين أمام كل من الدولار واليورو الأسبوع الماضي مستفيداً من الإقبال على الأصول الآمنة.

وبالنسبة إلى العملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 0.6674 دولار بعد قراءة أظهرت تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في أستراليا لأدنى مستوى في ثمانية أشهر، وهو ما يوجد مبرراً جديداً لبنك الاحتياطي (المركزي الأسترالي) لوقف حملته لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

"بيتكوين" ترتفع 3 في المئة

أما في أسواق العملات الرقمية فزادت بتكوين ثلاثة في المئة إلى 28 ألفاً و142 دولاراً لتستقر، بعد أن هبطت عقب المشكلات التي واجهتها "بينانس" أكبر منصة لتداول العملات المشفرة، التي تواجه دعوى قضائية من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأولية الأميركية.

المزيد من أسهم وبورصة