Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتنفس الصعداء مع تراجع حدة المخاوف

الشركات اليابانية تقر أعلى زيادة للأجور منذ 30 عاماً والعملات الحساسة أكبر الرابحين في شرق آسيا

صعد سهم "كريدي سويس" 1.8 المئة في التعاملات المبكرة، قبل أن يتراجع مجدداً ظهر الجمعة (أ ف ب)

ملخص

بددت #حزمة_الإنقاذ التي حصل عليها "#كريدي_سويس" المخاوف المتعلقة برفع #البنك_المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس

واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها للجلسة الثانية على التوالي اليوم الجمعة، إذ هدأت الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا لدعم البنوك من حدة المخاوف بشأن انهيار وشيك، لكن المؤشر الأوروبي في طريقه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.8 في المئة، بحلول الساعة 0805 بتوقيت غرينتش، إذ زاد مؤشر البنوك 1.3 في المئة، بعد خطة إنقاذ قيمتها 30 مليار دولار قدمتها البنوك الأميركية الكبيرة لبنك "فيرست ريبابليك" المحاصر بالمشكلات، وجاءت الحزمة بعد أقل من يوم من حصول بنك "كريدي سويس" السويسري على قرض طارئ من البنك المركزي يصل إلى 54 مليار دولار لدعم السيولة.

تأرجح سهم "كريدي سويس"

في غضون ذلك صعد سهم "كريدي سويس" 1.8 المئة في التعاملات المبكرة، بعدما قفز 19 في المئة أمس الخميس، قبل أن يتراجع مجدداً ظهر الجمعة، بينما صعد المؤشران الإسباني والإيطالي اللذان تهيمن عليهما البنوك 0.7 في المئة و1.0 في المئة على التوالي، لكنهما في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية كبيرة.

وأنهى المؤشر "ستوكس 600" أمس الخميس مرتفعاً 1.2 في المئة بعد معاملات متقلبة، إذ بددت حزمة الإنقاذ التي حصل عليها "كريدي سويس" المخاوف المتعلقة برفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

في تلك الأثناء قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إنه "لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن القطاع المصرفي الألماني"، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي اعتيادي إن "الوضع الحالي للبنوك الأوروبية لا يمكن مقارنته بالأزمة المالية في عام 2008".

"نيكاي" الياباني يغلق على ارتفاع

في شرق آسيا أغلق المؤشر "نيكاي" الياباني على ارتفاع بقيادة أسهم البنوك والإلكترونيات، إذ تعززت المعنويات بانحسار المخاوف إزاء أزمة بنك "وادي السيليكون" الأميركي ومجموعة "كريدي سويس" السويسرية، وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 1.2 في المئة عند 27333.79 نقطة كما أغلق المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً على ارتفاع 1.15 في المئة عند 1959.42 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم ذلك أنهى مؤشر "نيكاي" الأسبوع الجاري، منخفضاً في ظل أزمة مصرفية محتدمة أدت إلى انخفاض عائدات السندات، في حين حد المشاركون في السوق كثيراً من توقعاتهم برفع أسعار الفائدة في المستقبل في الاقتصادات الغربية.

وارتفع سهم مجموعة "سوني" عملاق الإلكترونيات ومجموعة "ميزوهو" المالية 3.52 في المئة و1.96 في المئة على الترتيب وكانا من بين أكبر الرابحين على المؤشر"نيكاي"، كما تراجع سهم شركة "تايسي" للبناء 8.13 في المئة تلاه "نيبون شيت غلاس" الذي انخفض 2.41 في المئة.

وكانت شركة "سانريو" المحدودة للترفيه وشركة "بيزنسر يكثرو" التعليمية أكبر الرابحين بالنسبة المئوية في "توبكس"، إذ ارتفعتا 16.73 في المئة و19.46 في المئة على الترتيب، وكانت شركة التسوق الاجتماعي "إنيغمو" وشركة "هب" المحدودة المشغلة للحانات أكبر الخاسرين بانخفاض 12.58 في المئة و9.39 في المئة على الترتيب.

الشركات اليابانية تقر أعلى زيادة للأجور منذ 30 عاماً

في سياق متصل قال اتحاد النقابات العمالية اليابانية (رينغو) إن "الشركات الكبرى في البلاد وافقت خلال محادثاتها العمالية السنوية على متوسط زيادة في الأجور بنسبة 3.8 في المئة في السنة المالية المقبلة، وهي أعلى زيادة منذ حوالى ثلاثة عقود".

وأضاف أن مسحا تمهيدياً شاركت فيه 805 نقابات تابعة لـ"رينغو" أظهر متوسط زيادة بقيمة 11844 ين (89 دولاراً) شهرياً.

وقال مسؤولو "رينغو" في مؤتمر صحافي بشأن محادثات الأجور لفصل الربيع إن إدخال تغييرات على طريقة إجراء المسح يجعل من الصعب المقارنة بالبيانات التاريخية قبل عام 2013 لكن متوسط زيادة الأجور الذي يتجاوز ثلاثة في المئة يتحقق للمرة الأولى منذ عام 1994.

إلى ذلك هبط الدولار اليوم مع تحسن الإقبال على المخاطرة بعدما تحركت السلطات والبنوك في أسواق رئيسة لتخفيف الضغط عن النظام المالي، مما أدى إلى تهدئة العملات الرئيسة الأخرى التي تراجعت في وقت سابق من الأسبوع في أعقاب الاضطرابات المصرفية.

العملات الحساسة تربح في التعاملات الآسيوية

وساد هدوء حذر في جميع الأسواق، مما أفسح المجال لارتفاع العملات الحساسة للمخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، اللذين أصبحا من بين أكبر الرابحين في التعاملات الآسيوية.

وزاد الدولار الأسترالي 0.4 في المئة إلى 0.6684 دولار أميركي، وارتفع نظيره النيوزيلندي 0.3 في المئة إلى 0.62145 دولار.

ولم يكن هناك رد فعل تقريباً من اليورو على القرار، لكنه استطاع تحقيق مكاسب بنسبة 0.3 في المئة أمس، وسجل ارتفاعاً في أحدث تعاملات 0.14 في المئة إلى 1.0625 دولار.

من جانبه قال المتخصص الاقتصادي في ويلز فارغو نيك بيننبروك، إنه "لا يزال القطاع المصرفي في منطقة اليورو في حال صلبة بشكل معقول"، مضيفاً أنه "إذا خفت توترات السوق وانحسر التقلب في الأسابيع والأشهر المقبلة، فإن التضخم المستمر يجب أن يكون كافياً في رأينا لدفع (البنك المركزي الأوروبي) لمزيد من التشديد".

الجنيه الاسترليني يصعد

من جانب آخر صعد الجنيه الاسترليني 0.15 في المئة إلى 1.2128 دولار، وارتفع الفرنك السويسري 0.1 في المئة، بعدما هبط في وقت سابق من الأسبوع بأكبر قدر في يوم واحد في مقابل الدولار منذ عام 2015، وظل الين الياباني مرتفعاً، وسجل في أحدث تعاملات صعوداً 0.3 في المئة تقريباً إلى 133.30 للدولار.

وكان ضعف المعنويات في السوق قد أدى إلى إقبال المتعاملين على الين، الذي يعتبر عادة رهاناً أكثر أماناً في أوقات الاضطرابات، وسط مخاوف من أن تكون الضغوط الأخيرة التي تتكشف وسط البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا مجرد مرحلة أولى من أزمة واسعة النطاق.

الذهب يحقق أكبر مكاسب أسبوعية

على صعيد المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب محققة أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ دفعت الأزمة المصرفية العالمية المستثمرين إلى اقتناء سبائك الملاذ الآمن.

وبحلول الساعة 1023 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1931.12 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 1935.80 دولار.

وصعد الذهب نحو 3.5 في المئة هذا الأسبوع في طريقه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وقال كبير المحللين لدى "أكتيف تريدز" ريكاردو إيفانغليستا إن "الذهب استفاد هذا الأسبوع من الطلب على الملاذات الآمن وضعف الدولار"، مضيفاً أن "القرار في أوروبا برفع أسعار الفائدة أثر سلباً في الدولار مما ساهم في قوة الذهب".

وأمس الخميس رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، بهدف احتواء التضخم على رغم الاضطرابات في القطاع المصرفي.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 21.80 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 979.07 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1434.35 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة