Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسيرات دامية في كازاخستان والسودان و"عين الأسد" تحت مرمى الصواريخ

أيادي الرياض "ممدودة لإيران حال كفها عن زعزعة أمن المنطقة" وطهران "مستعدة لإعادة العلاقات مع السعودية في أي وقت"

تتواصل أعمال العنف في كازاخستان بعد أن أرسلت روسيا قوات للمساعدة في إخماد انتفاضة واسعة النطاق في دولة من أقرب حلفاء موسكو بين الجمهوريات السوفياتية السابقة، في وقت قال رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف، إنه أمر أفراد الأمن بفتح النار من دون سابق إنذار إذا وقعت اضطرابات أخرى.

وفي السودان، أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، استقالته من منصبه، في وقت تتواصل مسيرات "ديسمبر" تحت شعار "لا شراكة، لا تفاوض، لا مساومة".

وفي اليمن، تمكنت قوات "العمالقة" من السيطرة على مدينة النقوب الاستراتيجية على خط محافظتي شبوة - مأرب (شرق اليمن) في معارك شهدت سقوط عشرات القتلى.

وعلى خط الرياض طهران، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن أيدينا ممدودة "للإخوة في إيران" في حال امتنعوا عن امتلاك سلاح نووي، وردت طهران باستعدادها لإعادة العلاقات مع السعودية في أي وقت.

وفي العراق، عادت الهجمات بكثافة مستهدفة أماكن وجود القوات الأميركية في مطار بغداد الدولي وقاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار.

وإلى سوريا حيث قصف الجيش الإسرائيلي، بقذائف الدبابات، منطقة في جنوب سوريا تعتبرها تل أبيب "الجبهة الثانية" لنشاط "حزب الله" اللبناني.

وسط هذه الأجواء، تواصل المتحورة "أوميكرون" زحفها عالمياً في وقت قالت منظمة الصحة العالمية إن هذه المتحورة قد تكون أقل خطورة لكن أعراضها ليست "خفيفة".

رئيس كازاخستان يأمر قوات الأمن بفتح النار من دون سابق إنذار

قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الجمعة، السابع من يناير (كانون الثاني)، إنه أمر أفراد الأمن بفتح النار من دون سابق إنذار إذا وقعت اضطرابات أخرى، مضيفاً أنه سيتم "سحق" من يرفضون تسليم أنفسهم.

وتواصلت الاحتجاجات الدامية في كازاخستان التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، بينهم عناصر من القوات الأمنية، واندلعت المواجهات في بادئ الأمر بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود، واتسع نطاقها سريعاً لتشمل معارضة للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفياتية السابقة، على الرغم من استقالته عام 2019 بعد أن حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود.

حمدوك يستقيل ويضع الأزمة على "طاولة مستديرة"

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الوجه المدني للمرحلة الانتقالية، استقالته من منصبه، الأحد، الثاني من يناير، بعد أكثر من شهرين من انقلاب أعقبته حملة قمع خلفت 56 قتيلاً، قائلاً إن حل الأزمة السياسية في البلاد "لن يكون إلا بالحوار على مائدة مستديرة"، وإن الاتفاق السياسي مع العسكريين كان "محاولة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار" عبر أفكار "لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان". وقال حمدوك إن هناك "صراعات عدمية" بين مكونات الانتقال في السودان، وإن "أفق الحوار انسد بين الجميع ما جعل مسيرة الانتقال هشة".

مسيرات "ديسمبر" متواصلة تحت شعار "لا شراكة، لا تفاوض، لا مساومة"

وفي ظل الضغوط الدولية على المكون العسكري في السودان لتشكيل حكومة بمشاركة واسعة من الجهات المدنية، عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تواصلت التظاهرات في العاصمة المثلثة الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، والمدن الرئيسة، للمطالبة بإبعاد العسكر من الحكم وفسح المجال للمدنيين لإدارة أجهزة السلطة بكاملها، وتسبب التواصل المستمر للتظاهرات التي تندلع هذه الأيام في مدن العاصمة المثلثة في إحداث حالة من الاختناق المروري والأمني والسياسي في شوارع الخرطوم، وسط جداول معلنة من "لجان المقاومة" لمسيرات طوال يناير الحالي، تحت شعار "لا شراكة، لا تفاوض، لا مساومة".

فيصل بن فرحان: أيدينا ممدودة لإيران حال كفها عن زعزعة أمن المنطقة

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن أيدينا ممدودة "للإخوة في إيران" في حال امتنعوا عن امتلاك سلاح نووي، والسعي معنا كعرب على معالجة الهموم العربية في ما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة. وقال الوزير السعودي خلال زيارته العاصمة الأردنية عمان، في تصريحات صحافية مشتركة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، إن الوزيرين بحثا، "دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم"، مشيراً إلى ضرورة "تكثيف الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وخلو الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل". وأضاف خلال المؤتمر الصحافي أن بلاده تثمن دعم الأردن الرافض "الهجمات الإرهابية تجاه المناطق والأعيان المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران". وشدد الوزيران في اللقاء، على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967.

إيران: مستعدون لإعادة العلاقات مع السعودية في أي وقت

في هذا الوقت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن حوار بلاده مع السعودية إيجابي وبناء، وإن طهران على استعداد لإعادة العلاقات مع المملكة في أي وقت. وأضاف عبد اللهيان في تصريح تلفزيوني أوردته وكالة "رويترز"، "خلال أيام سيعود ممثلونا لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، وهذه خطوة إيجابية". وصرح الوزير قائلاً إن طهران تؤمن بأهمية حوار إقليمي واسع يشمل السعودية ومصر وتركيا لحل مشاكل المنطقة.

بخاري معلقا على خطاب نصر الله: العلاقات مع لبنان لا تنال منها تصريحات غير مسؤولة

اتهم السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، "حزب الله" اللبناني بانتهاج "سلوك عسكري إقليمي يهدد الأمن القومي العربي". وقال بخاري، "نأمل ألا يتحول لبنان إلى ساحة لمهاجمة الدول العربية ومصالحها وتنفيذ أجندات الدول والتنظيمات والجماعات الإرهابية المناوئة لها". وأضاف أن "أنشطة (حزب الله) الإرهابي وسلوكه العسكري الإقليمي يُهددان الأمن القومي العربي". وتأتي تصريحات بخاري رداً على خطاب لأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله اتهم فيه السعودية بـ"شن حرب على الشعب المظلوم" في اليمن.

"عمالقة اليمن" يسيطرون على عسيلان ويصلون مشارف البيضاء

في رابع أيام عملياتها القتالية في محافظة شبوة، تمكنت قوات "العمالقة" من السيطرة على مدينة النقوب الاستراتيجية على خط محافظتي شبوة - مأرب (شرق اليمن) في معارك شهدت سقوط عشرات القتلى، بعد أن بدأت قوات ألوية العمالقة القادمة من الغرب جولة عنيفة من المواجهة. وقال ضابط التوجيه المعنوي في اللواء (21) المشارك في العمليات القتالية النقيب مطلق المعروفي، إن قوات "العمالقة" سيطرت على مدينة النقوب الاستراتيجية وتقدمت غرباً 17 كيلومتراً، في وقت تخوض معارك عنيفة على مشارف مديرية بيحان العليا المحاذية لمحافظة البيضاء. ووفقاً للمعروفي، فإن سيطرة قوات "العمالقة" على جبال حيد بن سبعان في الطرف الشمالي الغربي لمدينة النقوب، ومنطقة جو آل سنيد وبلدتي النويدرية والدرب، أتاحت لها السيطرة على تقاطع "مفرق الحمى" ذي الأهمية الكبرى، ومن شأن السيطرة عليه أن تفصل خطوط إمداد الميليشيات الحوثية عن عدد من البلدات الجبلية منها السليم والصفراء والقرية.

التحالف في اليمن: سفينة جديدة تتعرض للمضايقة قبالة الحديدة

بعد أيام معدودة من قرصنة الحوثيين سفينة إماراتية قبالة مدينة الحديدة اليمنية على السواحل الغربية، قال تحالف دعم الشرعية اليمنية الذي تقوده السعودية، إنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها "للمضايقة المسلحة" قبالة الميناء ذاته، ولم يذكر التقرير تفاصيل أخرى، لكنه قال إن هناك مؤشرات شديدة الخطورة في المياه قبالة ميناء الحديدة بالبحر الأحمر الذي يعد من أكثر الطرق الملاحية ازدحاماً في العالم.

وفي وقت سابق لإعلان التحالف، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للبحرية الملكية بياناً، قالت فيه إن سفينة أبلغت عن اقتراب قارب مجهول منها على نحو يثير الشبهات قرب ميناء الصليف شمالي ميناء الحديدة.

معركة قانونية جديدة لمنع نجل القذافي من الانتخابات الرئاسية

يبدو أن فصول المعارك القانونية التي تعترض محاولة نجل الرئيس الليبي السابق سيف الإسلام القذافي استعادة الحكم من بوابة الانتخابات الرئاسية لم تنتهِ بعد كما توقع كثيرون، بل تنتظر فصلاً أخيراً وحاسماً، بعد إعلان المفوضية الانتخابية توجهها للطعن على قرار "محكمة سبها" قبول طعن فريقه القانوني على استبعادها له من قائمة المرشحين، قبل أيام قليلة. وبعيداً من المعارك الانتخابية، واصلت اللجنة العسكرية رحلاتها الخارجية للتفاوض على تنفيذ اتفاق سحب القوات الأجنبية من ليبيا، التي قادتها إلى أهم محطتين خارجيتين، أنقرة وبعدها موسكو، للتباحث مع الدولتين الأكثر حضوراً عسكرياً لسحب قواتهما من الأراضي الليبية.

اجتماع حكومي لبناني مرتقب هو الأول منذ نحو 3 أشهر

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الأربعاء، الخامس من يناير، إنه سيدعو الحكومة للانعقاد في غضون أيام للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر، منهياً في ما يبدو مواجهة شلت عمل الحكومة وسط أزمة مالية. وقال ميقاتي عقب اجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال عون، "أبلغت الرئيس أن الموازنة العامة لعام 2022 باتت جاهزة، وسيتم تسلمها خلال اليومين المقبلين، وفور تسلم الموازنة ستتم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد". ورفضت جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران وحليفتها "حركة أمل" السماح لمجلس الوزراء بالاجتماع منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول)، وطالبتا باستبعاد قاضٍ يحقق في الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020، وقال ميقاتي إن السلطة التنفيذية ليس لها رأي في الأمر.

حرب المسيرات... تكثيف الهجمات على القواعد الأميركية في العراق

بعد هدوء نسبي شهدته الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي تمثل في وقف الفصائل الشيعية هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيرة على أماكن وجود القوات الأميركية في مطار بغداد الدولي وقاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار، عاودت الهجمات بكثافة على هذه الأماكن خلال الأسبوع الأول من العام الجديد، وتبنت مجاميع غير معروفة الهجمات عبر حسابات على "تلغرام" تابعة للميليشيات الشيعية، من دون أن يتبنى أي فصيل شيعي موالٍ لإيران العمليات بشكل مباشر.

قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف، ليل الأربعاء، الخامس من يناير، بقذائف الدبابات، منطقة في جنوب سوريا تعتبرها تل أبيب "الجبهة الثانية" لنشاط "حزب الله" اللبناني، وذلك بعد أن رصد فيها تحركاً لعناصر مشبوهة. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، "قبل قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية - السورية في الجولان، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات، وقامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة، بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية".

عام على غزو الكابيتول: قمعت أصواتهم ولكن لم تكسر شوكتهم

بعد مرور عام على اقتحام حشد غاضب مبنى الكابيتول الأميركي، لا تبدو أحداث السادس من يناير 2021 أقل أهمية، وتعتبر معرفة من شارك في عملية الاقتحام وما الذي دفعهم للمشاركة وما الذي حدث لهم منذ ذلك الحين، من الأمور الحاسمة لفهم ما إذا كان ذلك التهديد بالعنف السياسي مستمراً اليوم، ولن يعرف مطلقاً عدد الأشخاص الذين شاركوا في الهجوم، ولكن اعتباراً من منتصف ديسمبر (كانون الأول)، تم اعتقال 727 شخصاً بسبب أفعالهم في ذلك اليوم، واعترف أكثر من 150 منهم بالذنب. والجدير بالذكر أن معظم مثيري الشغب الذين اعتقلوا ليست لديهم روابط سابقة موثقة بالأيديولوجيات أو الحركات المتطرفة التقليدية، وبدلاً من ذلك، يمكن اعتبارهم من المؤيدين المتطرفين للرئيس دونالد ترمب، أشخاصاً مقتنعين بفكرة تبجيل الشخصية، محيطين بالرئيس السابق، قبلوا نظريات المؤامرة الخاصة به حول الانتخابات.

نظام تشغيل "بلاكبيري" القديم لن يكون متاحا بعد 4 يناير

انتهت حقبة في تاريخ الهواتف المحمولة مع توقف عدد كبير من أجهزة "بلاكبيري" عن العمل الثلاثاء، الرابع من يناير، ما يشكّل ضربة قاسية لمحبي هذا النوع من الهواتف الذي يتميّز بلوحة مفاتيح ظاهرة. وطوت الشركة الكندية الرائدة في مجال الهواتف الذكية الصفحة، بعدما كان جهازها الشهير يعتبر في مرحلة معينة أساسياً في نظر مستخدميه إلى درجة أطلقت عليه تسمية "كراكبيري"، في إشارة إلى إدمانهم له، الذي يشبه إدمان مخدّر الكوكايين المسمّى بـ"كراك"، وقررت العلامة التجارية الكندية إيقاف تحديثات نظام التشغيل الخاص بها "أو أس" الذي كانت الهواتف المُباعة حتى عام 2013 مجهّزة به.

منظمة الصحة العالمية: من الخطأ وصف "أوميكرون" بأنها خفيفة

شددت منظمة الصحة العالمية على أن المتحورة "أوميكرون" تودي بالكثير من المصابين بها حول العالم، ومن الخطأ وصفها بأنها "خفيفة"، ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى أن الأعداد القياسية للإصابات بالمتحورة الجديدة من كورونا سريعة الانتقال والانتشار تعني أن المستشفيات تعاني ضغطاً شديداً.

وقال في مؤتمر صحافي، "فيما تبدو أوميكرون بالفعل أقل خطورة مقارنة بالمتحورة دلتا، خصوصاً لدى الأشخاص الملقحين، لا يعني ذلك أنها يجب أن تصنف على أنها خفيفة". مضيفاً "مثلما فعلت المتحورات السابقة، تؤدي أوميكرون إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات وتقتل أشخاصاً".

المزيد من تقارير