بعد أيام معدودة من قرصنة الحوثيين سفينة إماراتية قبالة مدينة الحديدة اليمنية على السواحل الغربية، قال تحالف دعم الشرعية اليمنية الذي تقوده السعودية، إنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها "للمضايقة المسلحة" قبالة الميناء ذاته.
ولم يذكر التقرير تفاصيل أخرى، لكنه قال إن هناك مؤشرات شديدة الخطورة في المياه قبالة ميناء الحديدة بالبحر الأحمر الذي يعد من أكثر الطرق الملاحية ازدحاماً في العالم.
البحرية البريطانية تؤكد
وفي وقت سابق لإعلان التحالف، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للبحرية الملكية، بياناً قالت فيه إن سفينة أبلغت عن اقتراب قارب مجهول منها على نحو يثير الشبهات قرب ميناء الصليف شمالي ميناء الحديدة.
وقال الحوثيون إن التحالف حوّل مسار سفينة تحمل وقوداً كانت متجهة إلى الحديدة نحو ميناء سعودي، لكن الهيئة البريطانية قدمت رواية مغايرة، إذ أكدت أن السفينة والطاقم سالمون وأنها واصلت إبحارها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويخضع ميناء الحديدة وميناء الصليف لسيطرة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، في حين يسيطر التحالف على طرق الوصول جواً وبحراً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وكان التحالف تدخل في اليمن في أوائل 2015 بعد أن أخرجت الميليشيا الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء.
الاستيلاء على "روابي"
ويأتي هذا الخبر بعد أيام من استيلاء الميليشيات الحوثية على سفينة قبالة الحديدة، قال التحالف إنها سفينة ترفع علم الإمارات تدعى "روابي".
وأضاف أنها كانت تسافر من اليمن إلى السعودية "سفينة الشحن المختطفة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان تحمل على متنها معدات خاصة بتشغيل مستشفى سعودي في جزيرة سقطرى"، مضيفاً "الحمولة التي تعرضت للقرصنة الحوثية تشمل عربات إسعاف ومعدات طبية".
ولم تنكر ميليشيات الحوثي التهمة، إذ أكد يحيى سريع، القيادي في الجماعة التابعة لإيران ومتحدثها العسكري، نجاحهم في السيطرة على سفينة إماراتية في البحر الأحمر.
إلا أنه خالف رواية التحالف باعتبارها "سفينة إماراتية عسكرية تحمل شحناً ومعدات عسكرية" دخلت المياه اليمنية.
