يشهد السودان اليوم، السبت، 30 أكتوبر (تشرين الأول)، مسيرات مليونية حشد لها أنصار الحكم المدني ضد انقلاب العسكر بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي أطاح بالمدنيين من السلطة، وتعالت الأصوات الدولية عشية الاحتجاجات، محذرة السلطات العسكرية من استخدام العنف ضد المتظاهرين في وقت طالب مجلس الأمن العسكريين "بعودة حكومة انتقالية يديرها مدنيون".
في ليبيا، تواصلت حال الانفلات الأمني بشكل مثير للقلق، في وقت جدد زعيم التيار الصدري الفائز في سباق الانتخابات العراقية المبكرة، مقتدى الصدر، رفضه تدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للبلاد، ملوحاً باللجوء إلى الطرق الدبلوماسية الدولية لمنع ذلك.
إلى لبنان حيث أثار كلام وزير الإعلام جورج قرداحي عاصفة من الردود اللبنانية والخليجية المنددة به، بعد أن اعتبر أن مشاركة السعودية والإمارات العربية المتحدة في دعم الشرعية في مواجهة انقلاب ميليشيات الحوثيين في اليمن "عدوان" على اليمن، واستدعت المملكة سفيرها في بيروت وطلبت من سفير لبنان مغادرة الرياض، وحذت البحرين حذو المملكة أيضاً.
وسط هذه الأجواء، وقبل أيام من انطلاق المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 26" في غلاسكو في اسكتلندا، اتجهت الأنظار إلى السعودية و"مبادراتها الخضراء" التي تحتضنها الرياض بمشاركة دولية واسعة، في مسعى لرسم خريطة طريق لحماية البيئة وتوحيد العالم في مواجهة تحديات المناخ.
الجيش السوداني تحت المراقبة مع انطلاق "المليونية" ضده
يحشد أنصار الحكم المدني في السودان قواهم في الشارع السبت، 30 أكتوبر، لإثبات قدرتهم على تحدي انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وإعادة البلاد إلى عملية التحول الديمقراطي، على الرغم من القمع الدامي للاحتجاجات على مدى الأيام الخمسة الأخيرة، ويراقب العالم رد فعل العسكريين على هذه التظاهرات، التي وعد منظموها بأن تكون "مليونية". وتعالت الأصوات عشية الاحتجاجات، محذرة السلطات العسكرية من استخدام العنف ضد المتظاهرين.
والشعار الأساس لهذه التظاهرات هو "الردة مستحيلة"، بعد عامين على الانتفاضة التي استمرت أشهراً، وانتهت بإسقاط الرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 وتشكيل سلطة انتقالية من المدنيين والعسكريين منوطة بها إدارة شؤون البلاد إلى حين تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً عام 2023.
تداعيات انتخابات العراق تزداد "سخونة" وكف التدخلات الخارجية أولوية الصدر
لم يكن شهر أكتوبر الحالي، شهراً عادياً بالنسبة إلى الطبقتين السياسية والشعبية في العراق، إذ لا يزال الشهر "ساخناً" في أحداثه وأيامه، بعد أن جرت في العاشر من أكتوبر الحالي الانتخابات العراقية المبكرة، وما تبعها من تداعيات سياسية وشعبية، كون الكتل الفائزة لن يكون بمقدورها الذهاب بعيداً في تسمية الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة، وقدمت القوى السياسية المنضوية في الإطار التنسيقي الشيعي (باستثناء التيار الصدري) اعتراضها على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، بعد أن أسفرت نتائجها عن خسارة كثير من المقاعد.
فوضى العاصمة الليبية تتواصل بهجوم مسلح على وزارة الشباب
في الوقت الذي ترتب اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" لاجتماع مهم في العاصمة المصرية القاهرة، للتنسيق مع دول الجوار الأفريقي لسحب المرتزقة الذين يحملون جنسياتها في ليبيا، تواصلت حال الانفلات الأمني بشكل مثير للقلق، في العاصمة طرابلس بهجوم مسلح جديد استهدف هذه المرة وزارة الشباب التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
وتزامن هذا الوضع الأمني في الغرب الليبي، مع مؤشرات سلبية حول الإنتاج النفطي للبلاد، في الفترة المقبلة، مع تلقي المؤسسة الوطنية للنفط ضربتين موجعتين في وقت واحد، بعد تضرر أكبر مصافي البلاد جراء الاشتباكات في مدينة الزاوية أخيراً، في فقدان أكبر موانئ البلاد في السدرة قدرته الإنتاجية بنسبة 70 في المئة لأسباب فنية.
السعودية والبحرين تطلبان من سفيري لبنان المغادرة
أعلنت الحكومة السعودية، الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، وإمهال السفير اللبناني مدة 48 ساعة لمغادرة أراضيها، ووقف جميع الواردات اللبنانية إليها، وذلك على خلفية "التصريحات المسيئة، الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني"، جورج قرداحي، التي تمثل "حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة، الصادرة عن مسؤولين لبنانيين".
وسرعان ما أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أنها طلبت من السفير اللبناني لدى المنامة "مغادرة أراضي المملكة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، وذلك على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين في الآونة الأخيرة". وأوضحت الوزارة أن "هذا القرار لا يمس بالأشقاء اللبنانيين المقيمين" في البحرين.
السعودية تصنف جمعية "القرض الحسن" اللبنانية كيانا إرهابيا
وأعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية، تصنيف جمعية "القرض الحسن" التي تتخذ من لبنان مقراً لها، كياناً إرهابياً لارتباطها بـ "أنشطة داعمة لتنظيم حزب الله"، بحسب ما قالته المؤسسة الأمنية السعودية، وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الجمعية لديها "أنشطة مرتبطة بتنظيم حزب الله الإرهابي، بحيث تعمل على إدارة أموال التنظيم وتمويله، بما في ذلك دعم الأغراض العسكرية"، وأكدت أمن الدولة مواصلة السعودية العمل على "مكافحة الأنشطة الإرهابية لتنظيم حزب الله، والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء الدوليين لاستهداف مصادر الدعم المالي للتنظيم، سواء كانوا أفراداً أو كيانات، للحد من أنشطته الإرهابية والإجرامية حول العالم".
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على جميل السيد ورجلي أعمال لبنانيين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على النائب اللبناني جميل السيد، ورجلي الأعمال جهاد العرب وداني خوري بشبهة الفساد والإسهام في تقويض حكم القانون في لبنان، وأوضحت وزارة الخزانة أن كلاً من الرجال الثلاثة "استفاد شخصياً من الفساد المستشري والمحسوبية في لبنان لجمع ثروات شخصية على حساب الشعب اللبناني ومؤسسات الدولة"، وجاء في بيان وزارة الخزانة "أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) رجلي أعمال لبنانيين وعضواً في البرلمان أسهمت أفعالهم في انهيار الحكم الرشيد وسيادة القانون في لبنان".
"القمة الخضراء" تبحث توحيد العالم في وجه تحديات المناخ
أعلنت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، اعتزامها الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060، في وقت تحاول المملكة تنويع اقتصادها وقبل أيام من انطلاق المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 26" في غلاسكو.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "أعلن اليوم عن استهداف المملكة العربية السعودية الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري الكربوني"، كما أكد في كلمته المسجلة أمام مبادرة السعودية الخضراء المنعقدة في الرياض على أن "ذلك يتوافق مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنويعها الاقتصادي"، وتعهد بتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030، وهو ما يمثل "تخفيضاً طوعياً لأكثر من مستهدفاتنا المعلنة المقدرة بنحو 130 مليون طن سنوياً".
المملكة العربية السعودية تعيد التموضع باتجاه مستقبل أكثر
أكد مسؤولون سعوديون في منتدى مبادرة السعودية الخضراء في 23 أكتوبر الحالي أن المملكة مصممة على الانتقال إلى مسار أكثر استدامة على صعيد التنمية، وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان لـ"اندبندنت"، إن مستهدفات البلاد من ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تشمل أيضاً زراعة 10 مليارات شجرة في أكثر من 30 في المئة من المساحة البرية الإجمالية للمملكة وتوليد 50 في المئة من الطاقة التي تستهلكها البلاد من مصادر متجددة بحلول عام 2030، هي نتاج أشهر من المناقشات الداخلية.
"الشرق الأوسط الأخضر" يضيف 10 مليارات دولار للالتزام البيئي
في اليوم الثالث لأيام المبادرات الخضراء التي تحتضنها العاصمة السعودية، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعمال قمة الشرق الأوسط الأخضر بمشاركة دولية واسعة، يتصدرها رؤساء وقادة لدول العالم، في مسعى لرسم خريطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي في المنطقة.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان في كلمة الافتتاح، إطلاق حزمة من المبادرات، أبرزها مبادرتان للمناخ بقيمة 39 مليار ريال (10 مليارات دولار) تسهم السعودية بـ15 في المئة منها، ستلعب دوراً في خفض انبعاثات الكربون بموجب مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
هل تصبح قمة "غلاسكو" فرصة البشرية "الضائعة"؟
في وقت تتجه أنظار العالم نحو مدينة "غلاسكو" في اسكتلندا خلال الأيام المقبلة، حيث افتتاح "مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ" (كوب 26)، تتعلق الآمال بشأن اتخاذ قرارات جادة لحل الخلافات العميقة بشأن كيفية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحد من ارتفاع درجة الحرارة عالمياً عن 1.5 درجة مئوية، في محاولة لتجنب ارتفاع الظواهر الجوية المتطرفة والأعاصير والجفاف وحرائق الغابات وفقدان التنوع البيولوجي وندرة الغذاء والمياه.
إيران تعلن عودتها لمحادثات فيينا... فهل تناور مجددا؟
بعد توقف دام نحو أربعة أشهر قال نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، "إن بلاده مستعدة للعودة إلى المفاوضات الدولية حول ملفها النووي بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل". جاء ذلك عقب لقاء المسؤول الإيراني مع وسطاء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل للتشاور في شأن مسار المفاوضات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، وشهدت ست جولات تفاوض بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) العام الحالي.
واستقبلت واشنطن تعليقات باقري بالإيجاب، إذ قال متحدث باسم الخارجية الأميركية "مستعدون للعودة إلى فيينا، ونعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعاً إلى التفاهم في شأن عودة الجانبين للتقيد التام ببنود الاتفاق، وتطبيقه".
إيران تجد صعوبة في استئناف توزيع الوقود بعد هجوم سيبراني
تواجه إيران صعوبة في إعادة تشغيل نظام توزيع الوقود، الأربعاء، 27 أكتوبر الحالي، بعد يوم من هجوم إلكتروني واسع النطاق دفع أعلى السلطات في طهران إلى الحديث عن هجوم من الخارج، وشدد الرئيس إبراهيم رئيسي على ضرورة استباق الهجمات الإلكترونية وتجنبها والتسلح بوسائل التصدي لها، واتهم مرتكبيها بالسعي إلى تأليب الشعب الإيراني ضد قيادته، ونقل موقع التلفزيون الحكومي "إيربنيوز" عن رئيسي قوله إن "بعض الأشخاص يريدون إثارة غضب الناس من خلال خلق الفوضى وتعطيل حياتهم اليومية"، وأضاف، "في مجال الحرب الإلكترونية، يجب أن نكون مستعدين بجدية، ويجب على الجهات المعنية ألا تسمح للعدو بمتابعة أهدافه الخبيثة في هذا المجال".
سنوات حصار تعز الـ6 تحول الدقائق إلى ساعات
بدلاً من قطع المسافة من منطقة الحوبان، المنفذ الشرقي لمدينة تعز اليمنية، إلى وسطها خلال 15 دقيقة، يحتاج أبناء المحافظة (وسط البلاد) إلى نحو ثماني ساعات للوصول إلى الوجهة نفسها في المدينة الكبيرة التي تضم ملايين السكان، ما تسبب في تداعيات إنسانية فادحة على المدنيين وخصوصاً المرضى، هذا ما يمكن وصفه ببساطة واختزال لواحدة من تداعيات الحصار المطبق على تعز منذ سيطرة الميليشيات على أجزائها الشرقية بداية عام 2015.
الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي جاء على إثر المعارك العنيفة التي شهدتها ثالث أكبر مدينة في البلاد، عقب عمليات عسكرية شنتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية ضد مسلحي الجماعة التي كانت تسيطر على بعض مناطقها، قبل أن يتم تحريرها في وقت لاحق من قبل القوات الحكومية.
للمرة الأولى... رئيسة تايوان تؤكد وجود قوات أميركية في الجزيرة
أكدت رئيسة تايوان تساي إنغ-وين، وجود عدد صغير من القوات الأميركية في الجزيرة للمساعدة في التدريبات العسكرية، مضيفةً أن لديها "ملء الثقة" بأن الجيش الأميركي سيدافع عن البلاد في حال تعرضها لهجوم صيني، واستدعت تصريحاتها انتقاداً حاداً وإن كان متوقعاً من الصين، التي اتهمت الولايات المتحدة بالسعي "لإثارة المشكلات"، مؤكدةً أنها "تعارض بشدة" أي اتصالات رسمية أو عسكرية بين تايبيه وواشنطن، وكان مسؤول في البنتاغون أكد في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، وجود القوات الأميركية في الجزيرة.
بريطانيا تستدعي السفيرة الفرنسية على خلفية أزمة الصيد
بعد الدعوات إلى التهدئة سُجل تصعيد جديد في الخلاف الدائر حول رخص الصيد البحري، فقدت أعلنت لندن استدعاء سفيرة فرنسا لديها رداً على إعلان باريس عن إجراءات انتقامية بعدما اتهمت المملكة المتحدة بمنح عدد قليل جداً من الرخص للصيادين الأوروبيين.
وبعدما اعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الإجراءات التي تعتزم فرنسا اتخاذها "غير مبررة"، أعطت توجيهاتها لوزيرة الدولة لشؤون أوروبا ويندي مورتون بـ"استدعاء السفيرة الفرنسية"، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان.
الولايات المتحدة تجيز استخدام "فايزر" للأطفال بين 5 و11 سنة
أجازت الولايات المتحدة استخدام لقاح "فايزر – بايونتك" المضاد لـ "كوفيد-19" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، ما يفتح الطريق أمام الإطلاق الوشيك لمرحلة أساسية من حملة التلقيح، تشمل حوالى 28 مليون طفل في البلاد.
ومنحت وكالة الأدوية الأميركية هذا الترخيص الطارئ بعد مراجعة دقيقة لنتائج تجارب سريرية أجرتها شركة "فايزر" على آلاف الأطفال.