Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الزعيمة" ونافالني إلى الاعتقال من جديد وليبيا تعيد ترتيب السلطة

إشارات إيرانية تصعيدية واغتيال ناشط مناهض لـ "حزب الله" في لبنان والمزج بين لقاحين يتصدر أخبار كورونا

اختار ملتقى الحوار الليبي بعد جولات عدة في جنيف بقيادة الأمم المتحدة حكومة مؤقتة عن طريق التصويت.

وفي موسكو، التوتر على أشده مع الغرب على خلفية قضية اعتقال أليكسي نافالني، وطردت موسكو دبلوماسيين أوروبيين تزامناً مع زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل، موسكو.

وفي ميانمار، دعا مجلس الأمن إلى إطلاق زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي وآخرين يحتجزهم الجيش.

وفي لبنان، اغتيال ناشط مناهض لـ"حزب الله".

وفي اليمن، ما زالت ألغام الحوثيين مأساة مستمرة تحصد مزيداً من الضحايا.

 

انتخاب سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا ولائحة المنفي والدبيبة تفوز بالمجلس الرئاسي

لحظة تاريخية شهدتها ليبيا بانتخاب سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة، فقد أعلنت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الجمعة الخامس من فبراير (شباط)، فوز محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة برئاسة الحكومة بـ 39 صوتاً من أصل 73، في الانتخابات التي شهدت جولة إعادة قبل إعلان النتائج النهائية، وسيضم المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي أيضاً.

وأوضحت وليامز أنه "يتعين على رئيس الوزراء المكلف، خلال فترة لا تتجاوز 21 يوماً، تشكيل حكومته وتقديم برنامج عمله... إلى مجلس النواب للمصادقة الكاملة عليه"، وبعد ذلك سيكون أمامه 21 يوماً  لنيل ثقة البرلمان، ولفتت إلى أنه إذا فشل في ذلك، فسيعود إلى المشاركين في الحوار الليبي أمر بت الموضوع.

 

موسكو تطرد دبلوماسيين أوروبيين

أعلنت موسكو دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضيها، لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرة داعمة للمعارض المسجون أليكسي نافالني، في إعلان يتزامن مع زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل إلى موسكو، ويُتهم هؤلاء الدبلوماسيون الذين لم يحدد عددهم، بالمشاركة في تجمعات "غير قانونية في 23 يناير (كانون الثاني)" في سانت بطرسبورغ وموسكو، كما أفادت وزارة الخارجية الروسية.

 

مجلس الأمن يطالب زعيم الانقلاب في ميانمار بإطلاق سو تشي

اتجهت الأنظار إلى ميانمار التي شهدت انقلاباً عسكرياً واعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي ومسؤولين كباراً آخرين. وفي جديد التطورات، دعا مجلس الأمن الدولي إلى إطلاق زعيمة ميانمار وآخرين في وقت تزايدت الضغوط الدبلوماسية والمالية على قادة الجيش الذين استولوا على السلطة هذا الأسبوع للعودة إلى الديمقراطية.

في المقابل، حضت الزعيمة البورمية الشعب على "عدم القبول" بهذا الانقلاب العسكري.

 

اغتيال ناشط معارض لـ"حزب الله" جنوب لبنان

في لبنان، اغتيل الناشط اللبناني لقمان سليم، صباح الخميس الرابع من فبراير، وتمّ العثور عليه مقتولاً بست طلقات نارية، خمس في الرأس وواحدة في الظهر، داخل سيارة مستأجرة في منطقة الزهراني جنوب لبنان، وسليم باحث وناشط مدافع عن حقوق الإنسان يدير مركزاً للأبحاث، وملتزم التوعية الثقافية والسياسية حول مواضيع المواطنة والحريات، وناقد في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لـ"حزب الله".

 

قلق إسرائيلي وأميركي وروحاني: لا تعديل لا مشاركة لا وقف للتخصيب

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إنه أجرى محادثات مستفيضة مع نظرائه الأميركي أنتوني بلينكن، والبريطاني دومينيك راب، والألماني هايكو ماس بشأن إيران وكيفية التعامل مع التحديات النووية وفي مجال الأمن الإقليمي، مضيفاً أنهم تناولوا كذلك قضايا ملحة أخرى.

في هذا الوقت، وبعد دخول الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض، عاد بقوة الحديث عن قدرة إيران على امتلاك السلاح النووي، وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أن أمام إيران نحو ستة أشهر لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي واحد، وهي تقريباً ضعف المدة التي توقعها بلينكن الذي قال قبل يوم من توليه منصبه في الإدارة الجديدة، إن الوقت الذي قد تحتاجه إيران لزيادة تخصيب اليورانيوم إلى درجة النقاء المطلوبة لصنع سلاح نووي "تقلص من أكثر من عام (بموجب الاتفاق النووي) إلى ما بين ثلاثة أو أربعة أشهر تقريباً".

 

صواريخ إسرائيلية تستهدف مواقع في القنيطرة السورية

تواصلت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأربعاء، الثالث من فبراير، محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الإسرائيلي "استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة"، وكثّفت إسرائيل في الأشهر الماضية وتيرة استهدافها مواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.

 

قتلى بانفجار سيارتين ملغومتين في حلب

وشهدت مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية لها، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، وغالباً ما تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.

وقتل 11 شخصاً بينهم ستة مدنيين، الأحد 31 يناير، في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين، أحدهما في مدينة أعزاز وآخر قرب مدينة الباب، الواقعتين تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال سوريا، وفق ما أفاد به المرصد.

 

ألغام الحوثيين تخير اليمنيين بين النزوح والإعاقة

لا يكفي اليمنيين ما يعانونه جراء مآسي الحرب، حتى باتت أرضهم مزروعة بعشرات آلاف الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بدل أن تُزرع بخيرات الأرض.

وآلاف القصص، لا بل المآسي تروى عمن كانوا ضحية هذه الألغام الناسفة، ومن بينها قصة مهندس السيارات الميكانيكي خمج شوعي أبكر (40 عاماً)، الذي أمضى أكثر من 15 عاماً في مزاولة مهنته قبل اجتياح ميليشيات الحوثي لقرى الغرزة التابعة لمديرية حرض في محافظة حجة شمال غربي اليمن، التي تحولت إلى حقل ألغام جعلت من الرجل قعيداً.

وبدأت مأساة المهندس خمج قبل عام ونيف، عندما قرر هو وزوجته وأطفاله الستة العودة إلى منزلهم بعد خمس سنوات قضاها نازحاً في أحد المخيمات، وبحسرة وأسى يسرد خمج قصته المأساوية لـ"اندبندنت عربية" منذ تهجيره عن قريته بقوة السلاح، ومعاناته وأسرته بعد ذلك من قسوة ومتاعب الحياة في النزوح ثم مغامرته بالعودة.

وقال، "بينما كنت أتفقد بقايا منزلي وورشتي التي أصلح فيها السيارات بعد أن دمرتهما المعارك، وجدت سيخاً من الحديد أمام باب منزلي مباشرة، وقفت وضربت بالسيخ على الأرض وإذا بلغم انفجر أمامي رفعني إلى الأعلى، تحسست جسدي وجدت قدميّ مبتورتين من تحت الركبة، إحداهما بترت نهائياً".

 

"القاعدة" تخسر خالد باطرفي

أفاد تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت مبكر من صباح الجمعة، الخامس من فبراير، باعتقال زعيم تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، خالد باطرفي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في اليمن، حيث تتواجد هذه المجموعة المتطرفة بشكل كبير.

والتقرير الذي أعده فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة وأرسِل إلى مجلس الأمن، أشار إلى أن باطرفي المعروف باسم أبو مقداد الكندي، الذي تولى قيادة التنظيم الفرعي قبل عام، اعتُقل خلال "عملية في مدينة الغيضة في محافظة المهرة في أكتوبر"، أدت أيضاً إلى مقتل نائبه سعد عاطف العولقي.

 

احتجاجات في الخرطوم للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية

شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، في الأيام الماضية، احتجاجات متفرقة في بعض الطرقات والشوارع الرئيسة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية أدى إلى تصاعد موجات الغلاء وارتفاع الأسعار إلى مستويات فاقت الـ 700 في المئة.

وقال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني نور الدين بابكر، "لا يختلف اثنان في أن أداء الحكومة الانتقالية كان دون طموح الثورة التي أطاحت بأشرس نظام ديكتاتوري استباح البلاد ثلاثة عقود من الزمن، لكن في اعتقادي أن هذا الضعف له أسبابه الموضوعية التي من أهمها التركة الثقيلة التي ورثتها هذه الحكومة من النظام السابق، المتمثلة في خزينة فارغة من العملات الصعبة، وفساد مستفحل في جميع أركان الدولة بأجهزتها المختلفة، وانعدام القوانين وتعطيلها".

 

منظمة الصحة تشكك في تسرب كورونا من مختبر صيني

يواصل فريق منظمة الصحة العالمية تحقيقاته في مدينة ووهان الصينية لمعرفة منشأ تفشي فيروس كورونا، في وقت يستمر الاهتمام العالمي بفعالية اللقاحات المعتمدة والجديدة، فضلاً عن سجالات تتعلق بمسألة توفير اللقاحات، أو استثمارها سياسياً على النحو الذي أشار إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اللقاح الصيني، ورد بكين عليه.

وفي شرارة أمل، تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العالم للأسبوع الثالث على التوالي، ليبلغ أدنى مستوياته منذ أواخر أكتوبر.

وبدأ الخبراء يستبعدون فرضية تسرب الفيروس من مختبر، وقال كبير خبراء منظمة الصحة العالمية في ووهان بيتر بن امبارك، إن الفريق أجرى مع العلماء الصينيين مناقشات "صريحة جداً" ومفيدة "لفهم" موقفهم "بالنسبة إلى عدد من التصريحات والادعاءات التي شاهدها الجميع وقرأ عنها في الأخبار".

 

المزج بين لقاحين

وفي تطور يعزز الآمال بفعالية اللقاحات، أعلنت جامعة أكسفورد إطلاق دراسة لمعرفة إن كان المزج بين جرعتين من لقاحين مختلفين للمتلقي نفسه فعالاً، بغية تحصين السكان من فيروس كورونا المستجد.

 

خطر صحي جديد يدهم العالم بعد رصد فيروس "نيباه"

وكأن العالم لا يكفيه كورونا، إذ إن وباء آخر يتهدده وقد يكون أشد فتكاً، فقد أشعلت إحدى الصحف البريطانية العريقة مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت خبراً يُحذر من خطورة انتشار فيروس جديد في الصين يُدعى "نيباه" إذ قُدرت نسبة تسببه بالوفاة، بحسب تقرير رسمي صادر عن منظمة الصحة العالمية، بـ 40 إلى 75 في المئة، وشددت الصحيفة على أهمية استعداد شركات الأدوية العالمية لمكافحة هذه الأوبئة المقبلة التي قد تتحول في أي لحظة إلى جائحة عالمية في المستقبل.

المزيد من الأخبار