Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 11 في انفجار سيارتين ملغومتين في حلب

الهجوم الأول وقع في أعزاز والثاني بمدينة الباب

قتل أحد عشر شخصاً بينهم ستة مدنيين، الأحد 31 يناير (كانون الثاني)، في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين، أحدهما في مدينة أعزاز، وآخر قرب مدينة الباب، الواقعتين تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة

أفاد المرصد بمقتل ستة مدنيين بينهم طفلة في تفجير سيارة مفخخة قرب المركز الثقافي في مدينة أعزاز، ما أسفر أيضاً عن إصابة 22 آخرين.

وتحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيارة مشتعلة في مكان الحادث في أعزاز يتصاعد منها دخان أسود، بينما يهرع المارة حولها، ويحمل أحدهم طفلاً ملفوفاً بقطعة قماش ملطخة بالدماء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت لاحق، استهدف تفجير سيارة مفخخة حاجزاً لمقاتلين سوريين موالين لتركيا قرب مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم على الأقل.

وتشهد مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية لها، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وغالباً ما تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.

قتلى وجرحى

أدى تفجير سيارة مفخخة السبت إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا.

وفي الثاني من يناير الحالي، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضار في بلدة رأس العين الحدودية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ومنذ عام 2016، سيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها على مناطق عدة في شمال سوريا بعد هجمات شنتها ضد تنظيم "داعش" ومقاتلين أكراد.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 387 ألف شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي