Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تعتقل مناهضا للحرب قبيل رفع الإقامة الجبرية عنه

أمرت محكمة باحتجازه احتياطاً حتى فبراير 2026 بتهم جديدة تتعلق بنشر معلومات كاذبة عن الجيش

عقب إعلان قرار المحكمة شكر شلوسبرغ مؤيديه قائلاً "يا أصدقاء، لا تيأسوا، الحرية فينا" (أ ف ب)

ملخص

يتعرض شلوسبرغ الآن لوضع يطلق عليه محامو حقوق الإنسان وصف "الكاروسيل" أو "لعبة الأحصنة الدوارة"، إذ يوجه المدعون العامون سلسلة تهم لإبقاء شخص وراء القضبان بشكل مستمر.

وضعت السلطات الروسية أمس الجمعة سياسياً يعد من القلائل الذين يعارضون حرب أوكرانيا من داخل روسيا، قيد الاحتجاز الاحتياط بانتظار محاكمته، قبل أيام فقط من موعد رفع الإقامة الجبرية عنه، وفق ما أفاد الحزب الذي ينتمي إليه.

ويخضع ليف شلوسبرغ، العضو البارز في حزب "يابلوكو"، والبالغ 61 سنة، للإقامة الجبرية بشكل متقطع منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وأمرت محكمة في مدينة بسكوف باحتجازه احتياطاً حتى فبراير (شباط) 2026 بتهم جديدة تتعلق بنشر معلومات كاذبة عن الجيش، وذلك قبل موعد رفع الإقامة الجبرية عنه في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفق ما أعلنه حزب "يابلوكو" على "تيليغرام".

ويتعرض شلوسبرغ الآن لوضع يطلق عليه محامو حقوق الإنسان وصف "الكاروسيل" أو "لعبة الأحصنة الدوارة"، إذ يوجه المدعون العامون سلسلة تهم لإبقاء شخص وراء القضبان بشكل مستمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكثفت موسكو حملة القمع ضد المعارضين لحربها في أوكرانيا، وسنت قوانين رقابية صارمة وأصدرت أحكاماً بالسجن أعواماً ضد منتقدين.

وعقب إعلان قرار المحكمة الجمعة، شكر شلوسبرغ مؤيديه قائلاً "يا أصدقاء، لا تيأسوا، الحرية فينا، أحبكم"، وفقاً لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة مؤيدة له.

وسيواجه الناشط الحقوقي محاكمة طويلة بتهم عدة تتعلق بآرائه، وطوال هذه المحاكمة سيبقى مسجوناً بحسب النظام القضائي الروسي الذي يطبق على السجناء السياسيين لمنعهم من الفرار خارج البلاد.

وشلوسبرغ نائب سابق معروف ومعارض قديم للرئيس فلاديمير بوتين، وحزبه "يابلوكو" هو الحزب الوحيد المسجل في روسيا الذي ينتقد الحرب الدائرة منذ نحو أربعة أعوام في أوكرانيا.

ويواجه عضوان بارزان آخران في الحزب هما مكسيم كروغلوف ونيكولاي ريباكوف، اتهامات أيضاً بسبب آرائهما المناهضة للحرب.

وانتقدت منظمة العفو الدولية تزايد الضغوط الروسية على الحزب.

وقالت في بيان "استعداداً للانتخابات البرلمانية في سبتمبر (أيلول) 2026، تعمل السلطات الروسية بشكل مطرد على تفكيك ما تبقى من المعارضة السياسية السلمية".

وفر معظم المعارضين البارزين إلى خارج روسيا بسبب حملة القمع.

وكانت شخصيات روسية معارضة في المنفى قد وجهت انتقادات لشلوسبرغ لعدم إدانته الهجوم الروسي بما يكفي، ولانتقاده الهجمات الأوكرانية المضادة.

المزيد من الأخبار