Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح "أتش أس بي سي" تتراجع في الربع الثالث بسبب اتهامات الاحتيال

سدد البنك 1.1 مليار دولار بعد خسارة الاستئناف في دعوى قضائية مرتبطة بمخطط "بونزي"

هبطت الأرباح بنسبة 14 في المئة لكن إدارة البنك تتفاءل بإجمال العام (رويترز)

ملخص

حقق بنك "أتش أس بي سي" أرباحاً قبل خصم الضرائب بلغت 7.3 مليار دولار في الربع الثالث

أعلن بنك "أتش أس بي سي" عن انخفاض بنسبة 14 في المئة في أرباح الربع الثالث قبل الضرائب اليوم الثلاثاء، متأثراً برسوم قدرها 1.1 مليار دولار بعد خسارة جزء من الاستئناف في دعوى قضائية مرتبطة بمخطط بونزي الذي صممه برنارد مادوف، وهو أكبر عملية احتيال من هذا النوع في التاريخ.

لكن البنك رفع أيضاً توقعاته لدخله لهذا العام، مما يعكس وجهة نظر مفادها أن خفوض أسعار الفائدة في أسواق رئيسة مثل هونغ كونغ وبريطانيا ستكون أبطأ مما كان متوقعاً في البداية، ويتوقع الآن تحقيق 43 مليار دولار من صافي دخل الفوائد عام 2025، ارتفاعاً من توقعات بلغت نحو 42 مليار دولار في يونيو (حزيران).

وقال الرئيس التنفيذي جورج الحديري في بيان "إن النية التي ننفذ بها استراتيجيتنا تنعكس في أدائنا هذا الربع، على رغم اتخاذنا أحكاماً قانونية تتعلق بأمور تاريخية".

وارتفعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.2 في المئة في تعاملات بعد الظهر.

حقق بنك "أتش أس بي سي" أرباحاً قبل خصم الضرائب بلغت 7.3 مليار دولار في الربع الثالث، وقبل الإعلان المفاجئ عن المخصصات أمس الإثنين، كانت التوقعات تشير إلى أرباح قبل خصم الضرائب قدرها 7.66 مليار دولار، وفقاً لتقديرات ذات إجماع من المحللين جمعها البنك.

الدعاوى القضائية الكبرى

إضافة إلى الأحكام الخاصة بمادوف، سجل البنك أيضاً 300 مليون دولار إضافية في رسوم قانونية تتعلق بأنشطة التداول التاريخية في البنك.

ورفع البنك هدفه لعائد حقوق الملكية إلى منتصف العشرينيات أو أفضل، من تقدير سابق عند منتصف العشرينيات.

ومع ذلك تظهر النتائج كيف أن جهود الحديري لتحسين الأرباح لا تزال تواجه عراقيل بسبب الدعاوى القضائية الكبرى، وإعادة الهيكلة الجارية، والرسوم المرتبطة بقطاع العقارات.

سجل بنك "أتش أس بي سي" خسائر بقيمة 5 مليارات دولار من حيازاته المصرفية في الصين خلال الأرباع القليلة الماضية، وارتفعت الخسائر الناجمة عن تدهور قروض العقارات التجارية في هونغ كونغ.

وقال "أتش أس بي سي" في بيان إن تدهور سوق العقارات التجارية في هونغ كونغ دفعه إلى تحديث نموذج خسائر الائتمان الخاص به.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، سجلت الشركة زيادة قدرها 900 مليون دولار في رسوم القروض المتعثرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ نشأ ثلثا هذا المبلغ من التعرض للعقارات في هونغ كونغ.

أضاف أن الخسائر تعكس "ارتفاع المخصصات للتعرضات الجديدة المتعثرة، وتأثير العرض الزائد من العقارات غير السكنية الذي وضع ضغوطاً هبوطية مستمرة على قيم الإيجار ورأس المال".

إعادة الهيكلة والصفقة

ونجح الحديري، وهو من الشخصيات المطلعة على شؤون بنك "أتش أس بي سي"، في إحداث تغييرات جذرية في البنك منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي قبل عام من خلال إعادة تنظيم أقسام التشغيل على طول خطوط الشرق والغرب، والتخلص من وحدات الخدمات المصرفية الاستثمارية ذات الحجم الفرعي، وتقليص صفوف كبار المديرين.

وإضافة إلى الإعلان عن الخروج من 11 سوقاً وشركة ذات أداء ضعيف حتى الآن هذا العام، أبدى الحديري استعداده للاستثمار حيث يعتقد أن البنك قادر على تحقيق مزيد من النمو.

وأعلن بنك "أتش أس بي سي"، الذي تبلغ قيمته السوقية 226 مليار دولار، في أكتوبر (تشرين الأول) أنه عرض 13.6 مليار دولار لشراء مساهمين آخرين في بنك "هانغ سنغ" الذي يملك غالبيته، وهو بنك في هونغ كونغ تضرر بشدة بسبب تعرضه للعقارات المحلية.

وقرر البنك إيقاف عمليات إعادة شراء الأسهم لمدة ثلاثة أرباع تقريباً من أجل تكوين رأس المال المطلوب للصفقة، وقال إنه سيدفع توزيعات أرباح موقتة قدرها 10 سنتات للسهم، وهي الدفعة الثالثة عام 2025 بعد إجمال 20 سنتاً جرى الإعلان عنها في وقت سابق.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة