Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

الحصيلة ترتفع إلى 7 قتلى جراء سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الماضي

ملخص

على رغم سريان وقف للنار يقترب من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شن ضربات، خصوصاً على جنوب البلاد، وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر من "حزب الله" تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة إعمار قدرات الحزب.

قتل شخص اليوم السبت جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى جراء سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الماضي إلى سبعة.

وعلى رغم سريان وقف للنار يقترب من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شن ضربات، خصوصاً على جنوب البلاد، وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر من "حزب الله" تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة إعمار قدرات الحزب.

وأوردت وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة مواطن بجروح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، وقتل شخصان الجمعة جراء غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجيستية في قيادة جبهة الجنوب بالحزب، وفي الضربة الثانية عنصراً "كان يهم بمحاولات إعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.

وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي الخميس، على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة أشخاص بينهم سيدة مسنة، وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) توصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، حرباً مدمرة بين إسرائيل و"حزب الله" استمرت أكثر من عام.

ونص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة إلى مواصلة شن غاراتها أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان، بخلاف ما نص عليه الاتفاق.

وعلى وقع ضغوط أميركية قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) الماضي تجريد "حزب الله"، المدعوم من طهران، من سلاحه.

ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات