Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة الإسرائيلية توافق على تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لـ "الشاباك"

الجنرال المتقاعد عارض التفاوض لضمان الإفراج عن الرهائن ووصف النزاع مع الفلسطينيين بأنه "حرب أبدية"

نتنياهو ورئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي) 

ملخص

ديفيد زيني عضو في حركة "الصهيونية الدينية" اليمينية المتطرفة، وسبق أن أثارت مواقفه الجدل، خصوصاً اعتباره أن الضفة الغربية المحتلة وغزة يجب أن تكونا أراضي إسرائيلية.

وافقت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء على تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيساً لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، بعدما كان اختياره للمنصب أثار حفيظة عائلات الرهائن المحتجزين في غزة.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لقد وافقت الحكومة بالإجماع على تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيساً للشاباك لمدة خمس سنوات".

وتفيد تقارير بأن الجنرال المتقاعد عارض إجراء مفاوضات لضمان الإفراج عن الرهائن، ووصف النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بأنه "حرب أبدية"، في تصريحات أثارت حفيظة عائلات الرهائن.

وزيني عضو في حركة "الصهيونية الدينية" اليمينية المتطرفة، وسبق أن أثارت مواقفه الجدل، خصوصاً اعتباره أن الضفة الغربية المحتلة وغزة يجب أن تكونا أراضي إسرائيلية.

وكان نتنياهو رشح زيني لرئاسة الشاباك في مايو (أيار)، في خضم خلاف حول سعيه إلى إقالة رئيس الجهاز رونين بار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان رئيس الوزراء أعلن اختيار زيني للمنصب، غداة إصدار المحكمة العليا قراراً اعتبرت فيه أن إقالة الحكومة لبار "غير قانونية".

وفي مارس (آذار) قال نتنياهو إنه قرر إقالة بار، بسبب "انعدام الثقة" به.

وطعنت بقراره يومها منظمات حقوقية والمعارضة الإسرائيلية، التي رأت فيها مؤشراً على انجراف مخالف للديمقراطية للحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، تنحى بار.

وتأتي موافقة الحكومة على تعيين زيني بعد نحو أسبوع على إعطاء النيابة العامة واللجنة المكلفة النظر في الترشيحات لأرفع المناصب، الضوء الأخضر للمضي قدماً في ذلك. 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار