Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: أعتقد أن إيران قد تنضم إلى "اتفاقات أبراهام"

واشنطن تفرض عقوبات على ميناء إيراني استراتيجي تعول عليه الهند

ترمب يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض (رويترز)

 

ملخص

اتبع ترمب سياسة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى عزل إيران بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين إنه يعتقد أن إيران يمكن أن تنضم إلى "اتفاقات أبراهام".

وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حتى إيران يمكن أن تنضم". وتابع "أرى أنهم سيكونون منفتحين على ذلك. أعتقد ذلك حقاً. يمكن أن يكونوا أعضاء". وأضاف أن "نتنياهو تحدث عن إيران والتجارة و(اتفاقات أبراهام) وإنهاء الحرب في غزة".

وقال ترمب "قلت، أراهنكم، أن إيران ستكون عضواً في الاتفاقات في مرحلة ما. ولم أكن أتوقع أن تتخذ هذا المنحى. كان هذا هو المنحى الذي اتخذناه مع طائرات بي-2، لكنني أعتقد أنها قد تكون موجودة هناك"، في إشارة من ترمب إلى قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي. وأضاف "أعتقد أنه سيكون أمراً عظيماً لهم اقتصادياً" حال انضمام إيران إلى الاتفاقات. وأكد الرئيس الأميركي مجدداً تدمير "قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".

وبموجب "اتفاقات أبراهام" التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترمب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وافقت أربع دول ذات غالبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أميركية.

واشنطن تفرض عقوبات على ميناء إيراني استراتيجي

في إطار تشديد الضغوط الأميركية على طهران تدخل العقوبات الأميركية المفروضة على ميناء تشابهار الإيراني الاستراتيجي الذي تعتمد الهند عليه بصورة كبيرة حيز التنفيذ الإثنين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقضي التشريع الأميركي بمنح الشركات، بما في ذلك شركة "إنديا بورتس غلوبال ليميتد" الهندية المملوكة للدولة، مهلة 45 يوماً للانسحاب من تشابهار، تحت طائلة تجميد أصولها في الولايات المتحدة وحظر التعامل معها.

في الـ16 من سبتمبر (أيلول) أعلنت الإدارة الأميركية عن إلغاء إعفاء صدر في 2018، يسمح للهند ودول أخرى باستخدام هذا الميناء الاستراتيجي بدون التأثر بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في الـ29 من سبتمبر. وكان قرار الإعفاء مدفوعاً بالحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان المجاورة ومساعدتها في إعادة الإعمار، لكن وزارة الخارجية الأميركية وجدت أن هذا الإعفاء لم يعد مبرراً مع عودة "طالبان" إلى السلطة في عام 2021.

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جايسوال حينها بالقول إن نيودلهي تدرس "تداعيات هذا الإلغاء على الهند".

يأتي ذلك فيما تتهم إدارة الرئيس دونالد ترمب الهند بدعم "آلة الحرب" الروسية في أوكرانيا من خلال شراء النفط الروسي، وفرضت رسوماً جمركية اضافية على المنتجات الهندية كإجراء عقابي.

وميناء تشابهار الواقع في جنوب شرقي إيران والمطل على بحر عمان، هو أقرب ميناء إيراني إلى الهند. واستثمرت نيودلهي بشدة في تطوير هذا الميناء لمنافسة ميناء غوادار في باكستان.

وتضاف هذه العقوبات الأميركية إلى تلك التي فرضتها الأمم المتحدة مساء السبت، بعد تعثر المحادثات بين طهران والقوى الغربية في شأن برنامجها النووي.

وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بموجب تفعيل كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق عام 2015.

وقررت الولايات المتحدة خلال ولاية ترمب الأولى في 2018 الانسحاب أحادياً من الاتفاق وإعادة فرض عقوباتها. وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي اتبع ترمب سياسة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى عزل إيران.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار