ملخص
أفادت السلطات الفنزويلية بأن رحلة المهاجرين المرحلين، أمس الجمعة، ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلاً. ووفقاً للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى رحلات "العودة إلى الوطن"، إلى 18260 شخصاً، من بينهم أكثر من 14 ألفاً من الولايات المتحدة.
حطت في كراكاس طائرة أميركية، أمس الجمعة، على متنها 172 مهاجراً فنزويلياً جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة، بعد سماح فنزويلا مجدداً للطائرات التي تقل مهاجرين بالهبوط على رغم إعلان الرئيس دونالد ترمب "إغلاق" مجالها الجوي.
والطائرة الآتية من فينيكس بولاية أريزونا، هي الثانية التي تصل فنزويلا هذا الأسبوع لإعادة مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم، في ظل حشد عسكري أميركي كبير في مياه البحر الكاريبي.
وكانت إدارة ترمب قد أطلقت عملية عسكرية في الكاريبي والمحيط الهادئ لوقف تهريب المخدرات التي تقول إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعم أحد كارتيلاتها. كما نفذت القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة أكثر من 20 غارة استهدفت قوارب تقول إنها تابعة لمهربين، مما أسفر عن مقتل 87 شخصاً في الأقل.
ويعد مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية لإطاحة حكومته والاستيلاء على احتياطات بلاده النفطية الكبيرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بضرورة "اتخاذ أقصى الاحتياطات" عند التحليق فوق فنزويلا، مما دفع بكل شركات الطيران الدولية تقريباً إلى تعليق رحلاتها. وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترمب أن المجال الجوي الفنزويلي مغلق تماماً.
وأفادت السلطات الفنزويلية بأن رحلة المهاجرين المرحلين، الجمعة، ضمت خمسة أطفال و26 امرأة و141 رجلاً. ووفقاً للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى رحلات "العودة إلى الوطن"، إلى 18260 شخصاً، من بينهم أكثر من 14 ألفاً من الولايات المتحدة.