Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون لترمب: الحل العسكري في غزة لا يكفي لتفكيك "حماس"

ميلوني تقول إن روما ستعترف بالدولة بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن واستبعاد الحركة

ملخص

تعهد دونالد ترمب بأن تقود إدارته جهداً دولياً لإنفاذ اتفاق يتعلق بالأسلحة البيولوجية من خلال الريادة في نظام تحقق باستخدام الذكاء الاصطناعي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة كبيرة جدا لحركة "حماس"، مجددا دعوته لإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال الحركة تحتجزهم في غزة أحياء وأمواتاً.

ودعا ترمب إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور. وقال في خطاب ألقاه في الأمم المتحدة "على من يدعمون السلام أن يتحدوا في المطالبة بإطلاق سراح الرهائن".

وأردف قائلا "يسعى بعض أعضاء هذه الهيئة (الأمم المتحدة) إلى الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد كأنهم يشجعون على استمرار الصراع. ستكون المكافآت كبيرة جداً لإرهابيي حماس على أعمالهم الوحشية".

واتّهم الرئيس الأميركي الأمم المتحدة بـ"تمويل هجوم" على الغرب من خلال دعم الهجرة غير النظامية، مشيراً إلى أن الهيئة الدولية دعمت عمليات الهجرة غير قانونية إلى الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ترمب إن "الأمم المتحدة تموّل هجوماً على الدول الغربية وعلى حدودها"، مشيرا إلى دعم نقدي قدّمته المنظمة إلى مهاجرين معوزين. وصرّح أن "الأمم المتحدة تدعم أشخاصاً يأتون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة".

وتعهد دونالد ترمب بأن تقود إدارته جهداً دولياً لإنفاذ اتفاق يتعلق بالأسلحة البيولوجية من خلال الريادة في نظام تحقق باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال "إنني... أدعو كل دولة للانضمام إلينا في إنهاء تطوير الأسلحة البيولوجية بشكل نهائي".

ووصف الرئيس الأميركي التغيّر المناخي بـ"أكبر عملية احتيال على الإطلاق"، مشيرا إلى أن مفهوم بصمة الكربون هو "خدعة" وقال إن "التغيّر المناخي هو في رأيي أكبر عملية احتيال على الإطلاق دبّرت في العالم"، مشيرا إلى أن "بصمة الكربون خدعة ابتدعها أشخاص لهم نوايا شريرة وهم يسعون إلى دمار كامل".

من جهته دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول العالم اليوم الثلاثاء إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك في أعقاب الخطوات التي اتخذتها قوى غربية، وحث على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.

وقال أردوغان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الإبادة الجماعية مستمرة في غزة، حتى في الوقت الذي نجتمع فيه هنا، يموت أبرياء".

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء إن روما يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين واستبعاد حركة "حماس" من أي دور في الحكم.

وأضافت ميلوني، متحدثة من نيويورك حيث سافرت لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الضغط الدولي يجب أن يكون على "حماس" وليس على إسرائيل، لأنها بدأت الحرب وتعرقل إنهاءها برفضها تسليم الرهائن.

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القادة السياسيين لحركة "حماس" في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر كان محاولة إسرائيلية لعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ترمب ينتقد الأمم المتحدة

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بسبب عدم دعمها جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة، لكنه أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعم واشنطن الكامل للمنظمة الدولية.

وقال ترمب أمام الجمعية العامة، التي تتألف من 193 عضوا، مكررا ادعاءات مثيرة للجدل حول دوره كصانع سلام عالمي "أنهيت سبع حروب، وتعاملت مع قادة كل هذه الدول، ولم أتلق حتى مكالمة هاتفية من الأمم المتحدة تعرض تقديم المساعدة. لم تكن الأمم المتحدة حاضرة لمساعدتنا".

وتعكس تعليقات ترامب حذره الشديد من المؤسسات متعددة الأطراف، ولا سيما الأمم المتحدة.

وقال ترمب في خطاب استمر ما يقرب من ساعة خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في نيويورك "ما هو هدف الأمم المتحدة؟ تمتلك الأمم المتحدة إمكانات هائلة... لكنها لا تستغلها".

وأضاف "يبدو أن كل ما يقومون به هو كتابة خطابات شديدة اللهجة، ثم لا يتابعونها أبدا. إنها كلمات لا طائل منها لا تضع حلا للحروب. الشيء الوحيد الذي يحل الحروب هو العمل".

وبعد خطابه، التقى ترمب بغوتيريش للمرة الأولى منذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني).

وقال ترمب لغوتيريش "بلدنا يدعم الأمم المتحدة بنسبة 100 في المئة. قد أختلف معها أحيانا، لكنني أؤيدها بشدة، لأنني أعتقد أن إمكانية تحقيق السلام مع هذه المؤسسة كبيرة جدا".

وأبلغ غوتيريش ترمب أن الأمم المتحدة "تحت تصرفكم تماما لنتمكن من العمل معاً من أجل إحلال سلام عادل".

الحل العسكري غير كاف

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال لقائهما الثلاثاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الحل العسكري غير كافٍ في قطاع غزة.

وقال ماكرون لترمب في مطلع لقائهما أمام مراسلين بينهم صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، إن الإسرائيليين "قتلوا قادة حماس الأساسيين... هذا نجاح كبير، لكن في الوقت عينه ما زال عدد مقاتلي حماس كما كان عليه في اليوم الأول". أضاف "بالتالي هذا لا يصلح لتفكيك حماس. هذه ليست الطريقة المناسبة للتحرك. لذا نحن نحتاج الى مسار كامل، ونحن نعمل بقوة من أجل اليوم التالي" لانتهاء الحرب المتواصلة منذ نحو عامين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار