Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تمنع وفد إيران المشارك باجتماعات الأمم المتحدة من التسوق في نيويورك

تومي بيغوت: الولايات المتحدة لن تسمح للنظام في طهران بـ"التمتع بامتيازات يحرم منها شعبه"

إيران تفضل الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود مع الغرب في شأن برنامجها النووي (رويترز)

 

ملخص

يقع مقر الأمم المتحدة في وسط مانهاتن. وقبل القيود الجديدة كان يسمح لأعضاء الوفد الإيراني بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى المنظمة الدولية ومقر إقامة السفير الإيراني بالمنظمة ومطار جون كينيدي الدولي في حي كوينز بمدينة نيويورك.

فرضت الولايات المتحدة قيوداً صارمة على الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شملت تقييد حركته وحظر دخوله إلى متاجر الجملة والسلع الفاخرة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت في بيان إن هذه الخطوة تهدف إلى "زيادة الضغط" على المؤسسة الدينية الإيرانية، متهماً إياها بالسماح للمسؤولين بشراء البضائع الفاخرة في الخارج بينما يعاني الإيرانيون "الفقر والبنية التحتية المتداعية ونقص المياه والكهرباء".

ويجتمع قادة العالم في نيويورك في سبتمبر (أيلول) من كل عام أياماً عدة لإلقاء خطابات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبدأ دورتها الـ80 اليوم الثلاثاء.

ويشكل الاقتصاد التحدي الأكبر بالنسبة إلى النظام في إيران الذي يخشى من تجدد الاحتجاجات التي بدأت في 2017 داخل المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط الغاضبة من الفقر المتزايد بسبب العقوبات وسوء الإدارة وفساد الدولة.

وعلى رغم ارتيابها الشديد تجاه الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب على وجه الخصوص، فإن طهران تشعر بقلق كبير من أن الغضب الشعبي المتزايد بسبب الصعوبات الاقتصادية قد يضعف المؤسسة الحاكمة.

ولهذا السبب، وعلى رغم موقف قادتها المتصلب في العلن، فإن إيران تفضل الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود مع الغرب في شأن برنامجها النووي.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية. ودأبت طهران على نفي ذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ يونيو (حزيران) الجاري عندما انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مهاجمة مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران.

وهناك مخاوف متزايدة بين الحكام في إيران في شأن ما يعدونه نية ترمب للإطاحة بهم.

وزادت مخاوف طهران بسبب مسارعة ترمب إلى إحياء حملة "أقصى الضغوط"، التي بدأها في ولايته الرئاسية الأولى، وتستهدف خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر عبر فرض مزيد من العقوبات فضلاً عن إضعاف اقتصاد البلاد الهش أصلاً.

وقال بيغوت إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان قد أمر بحصر تنقل الوفد الإيراني بين الفندق الذي يقيمون فيه ومقر الأمم المتحدة وقصر ذلك على الأعمال الرسمية فقط.

ولم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية بعد على القيود التي فرضتها وزارة الخارجية الأميركية.

ويقع مقر الأمم المتحدة في وسط مانهاتن. وقبل القيود الجديدة كان يسمح لأعضاء الوفد الإيراني بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى المنظمة الدولية ومقر إقامة السفير الإيراني بالمنظمة ومطار جون كنيدي الدولي في حي كوينز بمدينة نيويورك.

وقال بيغوت، "يبقى أمن الأميركيين على رأس أولوياتنا"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لن تسمح للنظام الإيراني باستغلال الجمعية العامة للأمم المتحدة للمضي قدماً في ما سماه "برنامجه الإرهابي" أو التمتع بامتيازات يحرم منها شعبه. وأضاف، "هذه الإجراءات تبعث برسالة واضحة: الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني في سعيه إلى المساءلة ومستقبل أفضل".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار