Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماضي روبن أموريم وحاضره يصطدمان في مواجهة غيوكيريس ضد سيسكو

سيتواجه المهاجم الذي حوله أموريم إلى نجم في سبورتنغ مع هداف آخر يسعى المدرب البرتغالي للحصول على أفضل ما لديه في "أولد ترافورد" عندما يستضيف مانشستر يونايتد نظيره أرسنال الأحد

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

صيف هجومي ناري في البريميرليغ يتصدره روبن أموريم، الذي أنفق 200 مليون جنيه استرليني لتشكيل خط هجوم جديد، ويواجه غداً أحد أبرز إنجازاته السابقة فيكتور غيوكيريس، في اختبار يعكس مفارقة الماضي والحاضر بين مانشستر يونايتد وأرسنال.

أنفق روبن أموريم 200 مليون جنيه استرليني (271.1 مليون دولار) على خط هجوم جديد. وسيشاهد غداً الأحد اللاعب الذي قد يكون أعظم إعلان لقدراته التدريبية على أرض الملعب. لكن ليس بقميص مانشستر يونايتد، إذ إن كيمياء أموريم لم تظهر بعد مع بينجامين سيسكو أو بريان مبيومو أو ماثيوس كونا. في الأقل ليس بعد.

بداية المقارنة بين سيسكو وغيوكيريس

لكن مواجهة جديدة مع فيكتور غيوكيريس الوافد الجديد لأرسنال تتيح المقارنة مع سيسكو، وهو المهاجم الذي ضمه المدرب البرتغالي هذا الصيف. والمقارنة تخص الناديين معاً في الواقع، بما أن خيار أرسنال انحصر بين السلوفيني والسويدي. ووقع اختيارهم على اللاعب الذي حوله أموريم إلى واحد من ألمع الأسماء في أوروبا.

أما بالنسبة إلى يونايتد، فهي بمثابة اختبار لمهاجم قضى أسبوعاً واحداً فقط يعمل تحت إشراف أموريم، في مواجهة آخر قضى 16 شهراً كاملاً بين يديه. لقد سجل غيوكيريس 65 هدفاً تحت قيادة المدرب البرتغالي خلال موسم ونصف الموسم في سبورتنغ لشبونة. ولولا ذلك، لكان الظهور الأول لسيسكو في "أولد ترافورد" غداً بقميص أرسنال.

الرهان على سيسكو في مانشستر يونايتد

لم يكن الأمر خياراً مباشراً بين الاثنين بالنسبة إلى مانشستر يونايتد. فأموريم معجب بغيوكيريس، لكنهم شعروا دائماً أن تفضيله كان الانتقال إلى أرسنال. لذلك ركزوا على أهداف يمكن تحقيقها. وهكذا، بدلاً من أن يوجه برونو فيرنانديز حول كيفية إيجاد غيوكيريس، سيستخدم أموريم معرفته بالمهاجم لمحاولة تجهيز هاري ماغواير وليني يورو وزملائهما لإيقافه.

غيوكيريس هو اللاعب الأكثر خبرة بين الثنائي إذ يبلغ من العمر 27 سنة مقابل 22 سنة لسيسكو، وللسويدي ستة مواسم في سجلات الأندية الإنجليزية، بينما الأخير بلا أي موسم هناك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك لم يشارك غيوكيريس في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ كانت مبارياته الوحيدة مع برايتون في بطولات الكؤوس، وأُعير إلى سوانزي وكوفنتري قبل أن يباع للأخير. وسجل 22 هدفاً خلال موسمه الأخير في منطقة ميدلاندز. ثم وبفضل أموريم، تحول ليسجل 97 هدفاً في 102 مباراة مع سبورتنغ.

لكن أموريم فضل أن ينسب الفضل إلى النادي في القرار الملهم بضم غيوكيريس، إذ إن عملية الاستقدام كانت بقيادة هوغو فيانا، الذي أصبح الآن مدير كرة القدم في مانشستر سيتي. وأوضح قائلاً "في سبورتنغ لديهم مجموعة ممتازة من الكشافين، لأنهم يعتمدون على ذلك، على اللاعبين الذين يستطيعون شراءهم وبيعهم من أجل البقاء".

ومع ذلك، فإن المدرب الذي يعتقد أن الدوري الإنجليزي الممتاز يمثل تحدياً جديداً للقادمين من كل من ألمانيا والبرتغال، وقال سابقاً "إنها بطولة مختلفة، الطابع البدني فيها مختلف"، فقد لمح إلى افتقار أرسنال منذ زمن طويل إلى مهاجم صريح أو هداف غزير الأهداف.

وأضاف "إنه لاعب ممتاز. سيمنحهم خصائص مختلفة. سيكون الأمر مختلفاً إذا كان فيكتور أو (كاي) هافرتز في خط الهجوم، لذا علينا أن نستعد لذلك، لكن ليس مفاجئاً أن نرى فيكتور في ناد كبير في إنجلترا".

وكذلك سيسكو، بالنظر إلى سعي أرسنال الطويل وراءه وعرض نيوكاسل لضمه. وإذا كان السعر الذي حدده لايبزيغ منذ فترة طويلة، والمقدر بـ100 مليون يورو (117.06 مليون دولار) مبالغاً فيه، فقد كان لافتاً أن أرسنال حصل على غيوكيريس بسعر أقل وهو 54 مليون جنيه استرليني (73.2 مليون دولار)، مقارنة بمانشستر يونايتد الذي ضم سيسكو مقابل 66.3 مليون جنيه (89.87 مليون دولار) كبداية، وقد ترتفع الصفقة مع الحوافز إلى 73.7 مليون جنيه استرليني (100 مليون دولار)، أي ما يعادل 85 مليون يورو. مما يجعله أغلى حتى من كونيا ومبيومو.

ولم يتردد أموريم في الإقرار بضخامة المبلغ. ومع ذلك، فإذا كان غيوكيريس قد تم شراؤه كلاعب مكتمل، فإن سيسكو لا يزال مشروعاً قيد التطوير.

وقال أموريم "سوف يتعلم، لكنه يمتلك إمكانات هائلة. أرى بينجامين مهاجماً لمانشستر يونايتد لأعوام طويلة. لهذا دفعنا كل هذا المال للحصول على مهاجم سيصنع تاريخه في نادينا".

مفارقة هويلوند... تحذير من الماضي

قد يكون سيسكو هو المهاجم رقم "تسعة" لليونايتد لعقد كامل. ومع ذلك، فقد قيل الشيء نفسه قبل عامين عن راسموس هويلوند. والآن ربما يُعار إلى ميلان الإيطالي.

المهاجم الدنماركي، الذي كُلف 72 مليون جنيه استرليني (97.6 مليون دولار)، لم يستخدم في المباراة الودية الأخيرة ضد فيورنتينا عندما لعب ماسون ماونت كمهاجم وهمي. وكان أداء هويلوند متبايناً قبل وصول أموريم، لكنه قدم كثيراً تحت قيادة إريك تن هاي.

فإذا كان غيوكيريس هو الدعاية لإدارة المدرب البرتغالي، فإن هويلوند هو الإدانة لها. وربما كان بإمكان أموريم أن يستشهد بغيوكيريس لإقناع سيسكو لكنه على الأرجح لم يذكر هويلوند.

خلال الوقت الحالي، يمكن لمانشستر يونايتد أن يركز على سيسكو. فالانطباعات الأولى كانت إيجابية. وقد ابتسم أموريم قائلاً "هو دائماً يفكر في كرة القدم، إنه مهووس بها حقاً، وهذا أمر جيد. لست مضطراً للتفكير في هذا الجانب مع هذا الشاب. لست في حاجة لأن أقول لبينجامين ’هذا مانشستر يونايتد، هناك ضغط كبير، عليك أن تؤدي جيداً، وتكون مستعداً للجانب البدني…‘ مع هذا الشاب لا أشعر بالقلق. بالعكس أريده أن يستمتع قليلاً".

ويأمل يونايتد أن يستمتع بفترة سيسكو، بتاريخه كما وصفه أموريم. فإذا كان لاعب سجل 13 هدفاً في الدوري الموسم الماضي هو لاعب للمستقبل، فإن رجلاً سجل 39 هدفاً تم شراؤه من أجل الحاضر، من أجل المنافسة على اللقب.

وقال أرتيتا عن غيوكيريس "لا أستطيع سوى التعبير عن مدى سعادتنا بوجوده. سيكون له تأثير هائل في الفريق، وقد كان تأقلمه رائعاً حقاً. الأمر بالنسبة إلينا يتعلق بتهيئة السياق المناسب لفيكتور ليقوم بما يجيده أكثر، وهو تسجيل الأهداف".

وبأعداد كبيرة. فبالنسبة إلى المهاجم الذي كان يمكن أن يضمه أرسنال، والمهاجم الذي ضمه بالفعل، فإن هدفاً في ظهوره الأول سيكون فأل خير. لقد كان صيف الصفقات الهجومية اللافتة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وشكل أموريم أحدهم، وتعاقد مع الآخر. وغداً، قد يتضرر من ماضيه أو يحتفي بحاضره.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة