Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بناء المستوطنات" أكبر العقبات في طريق السلام بالشرق الأوسط

يتغير مستوى التأييد الأميركي لها مع تبدل الإدارات وإسرائيل تعتبرها ضرورية لعمقها الأمني والاستراتيجي

شرطيان إسرائيليان يقفان بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم (أ ف ب)

ملخص

تتألف المستوطنة الإسرائيلية من وحدات سكنية مبنية للإسرائيليين اليهود على أراض تقع بالأساس في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتزعت إسرائيل السيطرة عليها من الأردن في حرب عام 1967، ويعيش فلسطينيون في تلك الأراضي التي يسعون إلى إقامة دولة مستقلة عليها في المستقبل.

عاد بناء المستوطنات الإسرائيلية، وهي نقطة خلافية في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، للواجهة من جديد بعد أن أعاد وزير المالية الإسرائيلي اليميني إحياء خطة من شأنها تقسيم الضفة الغربية وعزلها عن القدس الشرقية.

ما هي المستوطنة؟

تتألف المستوطنة الإسرائيلية من وحدات سكنية مبنية للإسرائيليين اليهود، على أراض تقع بالأساس في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتزعت إسرائيل السيطرة عليها من الأردن في حرب عام 1967.
ويعيش فلسطينيون في تلك الأراضي، التي يسعون إلى إقامة دولة مستقلة عليها في المستقبل.
تدعم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القومية المستوطنين، في حين تزداد عمليات البناء وهجمات هؤلاء على الفلسطينيين، منذ هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أدى إلى اندلاع حرب غزة.
ويتهم الفلسطينيون مستوطنين إسرائيليين مدججين بالسلاح بسرقة أراضيهم، وتدمير أشجار الزيتون التي تعتبر رمزاً للهوية الفلسطينية.
ويقول الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية لا تحميهم من عنف المستوطنين، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه غالباً ما يرسل جنوداً للتعامل مع أية مشكلة.

ماذا تقول إسرائيل عن المستوطنات؟

تقول إسرائيل إن لها روابط تاريخية وتوراتية بالمنطقة التي تسميها "يهودا والسامرة"، غير أن معظم القوى العالمية تعتبر جميع المستوطنات غير قانونية.
ودعا عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية، لكن إسرائيل تقول إن المستوطنات ضرورية لعمقها وأمنها الاستراتيجيين.
وخلال فترة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى تخلت الولايات المتحدة في عام 2019 عن موقفها القديم الذي يعد المستوطنات غير قانونية، لكن الرئيس السابق جو بايدن عاد لتبني هذا الموقف بما يتماشى مع الإجماع الدولي.
وخلال فترته الرئاسية الحالية، ألغى ترمب في يناير (كانون الثاني) 2025 عقوبات فرضتها إدارة بايدن على جماعات من المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين المتطرفين، وأفراد متهمين بالتورط في أعمال عنف في حق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كيف تؤثر المستوطنات في فكرة حل الدولتين؟

تسنى التوصل إلى اتفاق عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، معروف باسم "اتفاقات أوسلو"، لتمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وتقول الأمم المتحدة ومعظم القوى العالمية إن بناء المستوطنات يقوض حل الدولتين من خلال تفتيت الأراضي الفلسطينية. ويقول حلفاء لإسرائيل، منهم فرنسا وبريطانيا وكندا، إنهم ربما يتحركون للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل.

ما هو الوضع الحالي للمستوطنات؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة، استند إلى بحث أجري بين الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 والـ31 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أن إسرائيل تتوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية وتدعمها في الوقت الذي تواصل فيه حربها على "حماس" في قطاع غزة.
ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة لا يعترف بها معظم الدول.
وترفض إسرائيل التخلي عن سيطرتها على الضفة الغربية، وهو موقف شددته منذ الهجوم المسلح الذي قادته "حماس" على أراضيها، الذي انطلق من قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتقول إسرائيل إن مستقبل المستوطنات يجب تسويته عبر مفاوضات للسلام. 

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات