Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن توافق على بيع عتاد صيانة لطائرات "سوبر توكانو" للبنان

"البنتاغون" يقول إن الصفقة المقترحة تخدم السياسات الخارجية والأمن القومي الأميركي

طائرات عسكرية من طراز "أي-29 سوبر توكانو" خلال مناورة للجيش اللبناني عام 2019 (أ ف ب/ غيتي)

ملخص

يسري في لبنان منذ نوفمبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". وعلى رغم ذلك تشن تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أمس الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات "أي-29 سوبر توكانو" إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.

و"سوبر توكانو" طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام تستخدم عادةً للتدريب.

وبحسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي فإن حكومة لبنان طلبت شراء معدات دعم ولوجيستيات تضاف إلى صفقة سابقة كانت تبلغ 43.7 مليون دولار وشملت أجهزة إطلاق بالذخيرة ومكونات المحركات وقطع الغيار والبرمجيات والوثائق التقنية، إضافة إلى خدمات دعم هندسي ولوجيستي.

وأكدت وزارة الدفاع أن الصفقة المقترحة تخدم السياسات الخارجية والأمن القومي الأميركي، "من خلال تحسين أمن شريك يظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني نشر وحدات جنوب البلاد لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأن هذه الصفقة ستعزز قدرته على صيانة طائرات "أي - 29" المستخدمة في "الإسناد الجوي القريب والاستطلاع".

عون يستبعد التطبيع

من جانبه استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون أمس الجمعة أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكداً تأييده "حالة اللاحرب" مع إسرائيل التي لا تزال تحتل جزءاً من الأراضي اللبنانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة" في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في الـ30 من يونيو (حزيران) الماضي إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.

وميَّز عون، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، بين السلام والتطبيع بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، "السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. أما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

وأوضح مسؤول لبناني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، رفض ذكر اسمه، أن "لبنان لا يزال ملتزماً مبادرة السلام العربية لعام 2002، ولم تطرح علينا الولايات المتحدة أو العرب مسألة التطبيع"، مشيراً إلى أن الرئيس اللبناني يعني العودة لاتفاق الهدنة لعام 1949.

ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". وعلى رغم ذلك تشن تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار