أعلنت الشرطة الأميركية العثور على جثة الرجل الذي يشتبه بأنه وراء حادثة إطلاق النار الجماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وقال أوسكار بيريز، قائد شرطة مدينة بروفيدنس، للصحافيين إن المشتبه به الذي حدد هويته على أنه برتغالي يبلغ 48 سنة "انتحر الليلة".
وفي الـ14 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، احتجزت الشرطة الأميركية "شخصاً محل اهتمام" في ما يتعلق بإطلاق نار وقع داخل جامعة براون.
وأعلنت جامعة براون ضمن مذكرة أن الشرطة رفعت أيضاً أمراً لبقاء الأفراد في أماكنهم والاحتماء فيها، كانت أصدرته للحرم الجامعي في رود آيلاند. ونشرت السلطات أكثر من 400 من قوات إنفاذ القانون لدى بحث الشرطة عن مشتبه فيه مسلح، دخل مبنى كان الطلاب يؤدون فيه الاختبارات.
حينها قالت الجامعة، التي تضم مئات المباني بما في ذلك قاعات المحاضرات والمختبرات والسكن الجامعي، إن الشرطة لا تزال داخل مواقع تعدها ضمن مسرح الجريمة. وأضافت أن أجزاء من الحرم الجامعي لا تزال مغلقة اليوم، إذ تبقي الشرطة على سياج أمني حول قاعة ميندن وبنايات سكنية قريبة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واكتظت الشوارع المحيطة بالحرم الجامعي بسيارات خدمات الطوارئ خلال وقت بحث فيه أفراد الأجهزة الأمنية عن المسلح، وانضم عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للعمل مع شرطة مدينة بروفيدنس وولاية رود آيلاند.
ويعد إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة التي تواجه فيها محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.
وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة ومكتظة بسيارات الطوارئ لساعات بعد إطلاق النار، وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة مع استمرار الشرطة في البحث عن الجاني.