ملخص
ذكر الجيش الهندي أنه رد على إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني قرابة منتصف ليل أمس الأحد على الحدود الممتدة لمسافة 740 كيلومتراً بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير، ولم يدل بمزيد من التفاصيل ولم يشر إلى وقوع إصابات.
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً في أعقاب هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً.
وتتهم الهند باكستان بدعم المتشددين في كشمير، وهي منطقة تطالب بها كل من الدولتين وخاضتا حربين بسببها.
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد، "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكاً الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل". وأضاف آصف أن الخطاب الهندي ازداد حدة، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.
وبعد هجوم كشمير، حددت الهند هوية اثنين من المتشددين المشتبه بهم على أنهما باكستانيان، بينما نفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وأكد آصف أن باكستان في حالة تأهب قصوى، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
إطلاق نار "غير مبرر"
في المقابل قالت الهند اليوم الإثنين إنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين لليلة الرابعة على التوالي في وقت تكثف بحثها عن مسلحين في المنطقة عقب هجوم دام استهدف سياحاً في كشمير الأسبوع الماضي.
وبعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) الجاري وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، قالت الهند إن اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه فيهم باكستانيان، بينما نفت إسلام أباد أي ضلوع لها في الواقعة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وأثار الهجوم غضباً وحزناً في الهند ودعوات للتحرك ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل وتشجيع ما تصفه بالإرهاب في كشمير، وهي منطقة تطالب بها الدولتان وخاضتا حربين للسيطرة عليها.
واتخذت الدولتان النوويتان سلسلة من التدابير المتبادلة إذ علقت الهند معاهدة مياه نهر السند فيما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر الجيش الهندي أنه رد على إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني قرابة منتصف ليل أمس الأحد على الحدود الممتدة لمسافة 740 كيلومتراً بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير، ولم يدل بمزيد من التفاصيل ولم يشر إلى وقوع إصابات.
ولم يرد الجيش الباكستاني على طلب للتعليق.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية لـ"رويترز" اليوم الإثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثاً عن مسلحين في كشمير الهندية، وأضاف المسؤول أن تسعة منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.