ملخص
دعا مجلس الأمن الدولي الهند وباكستان إلى "ضبط النفس"، خصوصاً أنهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، بحسب ما أعلن الجيش الهندي، اليوم الأحد.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" من أسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت/ الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور. وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بصورة كبيرة، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون، الثلاثاء الماضي، في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصداً لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات، الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس الماضي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
من جانبه دعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصاً أنهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم عام 1947.
وقالت السعودية، إنها تبذل جهوداً لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسط لحل هذه الأزمة.