Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الباكستاني يقتل 54 مسلحاً على الحدود مع أفغانستان

قال إنهم يعملون لحساب أسيادهم الأجانب لممارسة أنشطة إرهابية واسعة النطاق على أراضي إسلام آباد

ظل التوتر شديداً بين الهند وباكستان اليوم مع تبادل إطلاق النار لليلة الثالثة توالياً (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الإعلام الباكستاني عطالله ترار إن الهجوم في كشمير وسيلة لصرف الانتباه عن كل نجاحات جيش إسلام آباد في الغرب المتاخم لأفغانستان.

 أعلن الجيش الباكستاني اليوم الأحد أنه قتل خلال ثلاثة أيام 54 مسلحاً حاولوا التسلل عبر حدود أفغانستان، موجهاً أصابع الاتهام إلى الهند بعد أيام من التوتر بين البلدين.

وقال الجيش في بيان إنه تلقى معلومات مفادها أن "هؤلاء المسلحين يحاولون التسلل لحساب أسيادهم الأجانب لممارسة أنشطة إرهابية واسعة النطاق على الأراضي الباكستانية".

وبعد هجوم دامٍ الثلاثاء في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير، وجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، ورد الجيش الباكستاني اليوم الأحد قائلاً "في وقت تسوق الهند اتهامات لا أساس لها بحق باكستان، من السهولة تحديد الجهة التي يعمل لحسابها هؤلاء المسلحون"، مضيفاً أنه "عُثر أيضاً على مخزن كبير للأسلحة وذخائر ومتفجرات".

وقبيل إعلان الجيش تحدث وزير الإعلام الباكستاني عطالله ترار عن "عمليات يومية مثمرة للقوات المسلحة ضد الإرهابيين"، وكان جنديان باكستانيان و15 تكفيرياً قتلوا أمس السبت في مواجهات بمناطق مختلفة من ولاية خيبر بختونخوا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورأى ترار أن الهجوم في كشمير هو "وسيلة لصرف الانتباه عن كل نجاحات الجيش الباكستاني في الغرب" المتاخم لأفغانستان.

وفي المناطق الجبلية المذكورة تكررت الهجمات منذ عودة "طالبان" للسلطة في أغسطس (آب) 2021، وتتهم إسلام آباد السلطات الجديدة في كابول بعدم طرد المقاتلين الذين لجأوا إلى أراضيها للتحضير لهجمات على باكستان، وهو ما تنفيه كابول.

وظل التوتر شديداً بين الهند وباكستان اليوم مع تبادل إطلاق النار لليلة الثالثة توالياً.

وتدهورت العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد منذ هجوم شنته مجموعة مسلحة الثلاثاء الماضي وخلف 26 قتيلاً مدنياً في القسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، وبحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية فقد قتل منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2025 نحو 220 شخصاً، معظمهم عناصر أمنية في أعمال عنف نسبت إلى مجموعات مسلحة مناهضة للسلطات الباكستانية في بالوشستان وخيبر بختونخوا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار