Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 10 عمال في هجوم جنوب غربي باكستان

نفذ بعبوة ناسفة يدوية الصنع استهدفت سيارتهم في إقليم بلوشستان

سيارة مشتلعة جراء أحد الانفجارات في باكستان خلال أكتوبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

قال مسؤول باكستاني محلي إن العمال القتلى كانوا "في طريقهم من موقع عملهم إلى السوق للتسوق عندما تعرضت سيارتهم للهجوم".

قتل 10 عمال في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع استهدفت سيارتهم في هارناي في إقليم بلوشستان في جنوب غربي باكستان، الذي يشهد أعمال عنف متكررة.

وقال شهزاد زهري المسؤول الحكومي الباكستاني الكبير في إقليم بلوشستان، "قتل 10 عمال مناجم في هجوم في منطقة هارناي".

وأوضح سليم تارين، وهو مسؤول كبير آخر في المنطقة نفسها، أن العمال كانوا "في طريقهم من موقع عملهم إلى السوق للتسوق عندما تعرضت سيارتهم للهجوم"، مضيفاً أن الهجوم نفذ "بعبوة ناسفة يدوية الصنع، نحن نحقق في الهجوم".

وتبعد هارناي 160 كيلومتراً عن كويتا عاصمة بلوشستان في جنوب غربي باكستان.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن جيش تحرير البلوش غالباً ما يعلن مسؤوليته عن هجمات تستهدف القوى الأمنية أو مواطنين باكستانيين من محافظات أخرى، ولا سيما من عمال بنجابيين في بلوشستان.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قُتل 18 عنصراً من القوات المتعاونة مع الدولة الباكستانية و24 مسلحاً بهجوم في بلوشستان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان وأكثرها فقراً، على رغم وجود موارد غاز ومعادن كبيرة يسيطر عليها الانفصاليون، وشهدت زيادة في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.

واستهدف الانفصاليون مشاريع طاقة مموّلة من دول أجنبية، خصوصاً من الصين، متهمين إياها باستغلال المنطقة الغنية بالموارد مع استبعاد سكانها.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024، أعلن الانفصاليون مسؤوليتهم عن هجوم بالقنابل على محطة سكك حديد رئيسة في كويتا، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً من بينهم 14 جندياً.

وخلال أغسطس (آب) من العام نفسه، أعلن "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليته عن هجمات منسقة أدت إلى مقتل 39 شخصاً، في حصيلة تعتبر من الأعلى في المنطقة.

وعام 2024، أفاد الجيش الباكستاني عن مقتل 383 من جنوده و925 مقاتلاً انفصالياً في مواجهات مختلفة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات