Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غزة: موت ودمار... وأنظار العالم على قمم الرياض للضغط لإنهاء الحرب

الجيش يوسع انتشاره بالخرطوم و"الدعم السريع" تتمدد في دارفور والإيرانية نرجس محمدي تنهي إضرابها عن الطعام

ملخص

بوتين يلتقي كبار قادته وأي مستقبل سياسي لـ "النهضة" في تونس؟

في اليوم الـ 36 من الحرب على قطاع غزة، الغارات الإسرائيلية متواصلة والقصف يصل ليل القطاع بنهاره، وعداد الضحايا يتسارع باطراد من دون أن تتمكن أي هدن إنسانية، في حال تحققت، من إيقافه أو إبطاء سرعته.

في الأثناء، اتجهت الأنظار إلى السعودية التي تستضيف قمة عربية - إسلامية مشتركة، اليوم السبت، استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن هذه القمة جاءت بعد التشاور مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعوضاً عن القمتين "العربية غير العادية" و"الإسلامية الاستثنائية" اللتين كانتا من المقرر أن تعقدا في التاريخ نفسه.

وتأتي هذه القمة غداة القمة السعودية – الأفريقية التي انتهت بالدعوة لـ"إنهاء السبب الحقيقي للنزاع المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي"، وتكثيف الجهود للوصول إلى "تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي".

وحرب القطاع امتدت تداعياتها إلى لبنان حيث التوتر على أشده على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية في وقت تكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

في السودان، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" معارك برية واسعة في منطقة وسط أم درمان وغربها، اعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال بينهما في مدن العاصمة الثلاث، في وقت أفادت "الدعم السريع" بأنها سيطرت على قيادة "اللواء 24 مشاة" في أم كدادة التابعة للفرقة السادسة مشاة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي أوكرانيا، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كبار القادة العسكريين الحرب في أوكرانيا في وقت قال ضابط كبير في أوكرانيا، إن القوات الروسية تكثف هجماتها على مدينة أفدييفكا الرئيسة.

في إيران، أعلنت الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي الحائزة جائزة "نوبل" للسلام لعام 2023 أنها أنهت إضرابها عن الطعام بعد نقلها إلى المستشفى من دون حجاب.

وفي الصين، أكدت بكين استعدادها لإجراء محادثات مع واشنطن "على كل المستويات" قبل أيام من قمة متوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره شي جينبينغ في سان فرانسيسكو، الأسبوع المقبل.

وفي بريطانيا، ألقى الملك تشارلز خطاب العرش الأول له أمام البرلمان، و"حرصاً" منه على إدامة إرث "والدته الحبيبة" إليزابيث الثانية، شارك تشارلز في أحد طقوس الحياة السياسية البريطانية الذي يتم من خلاله افتتاح الدورة البرلمانية بصورة رسمية.

توقف العمليات بمستشفى "الشفاء" وضربة إسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية

استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم السبت، مركبة في جنوب لبنان، على مسافة حوالى 45 كيلومتراً من شمال الحدود بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، لتكون أول ضربة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء القتال في أكتوبر (تشرين الأول).

وذكرت الوكالة الوطنية للأعلام أن "مسيرة معادية استهدفت سيارة بيك أب في أحد البساتين في منطقة البراك في منطقة الزهراني" على الساحل اللبناني، من دون أن تعلن عن سقوط ضحايا.

وهذه المرة الأولى التي تنفذ فيها إسرائيل ضربة ضد هدف على هذا البعد من الحدود. ولم يتمكن الصحافيون من الاقتراب من الموقع المستهدف، وهو مزرعة موز، حيث منع الجيش اللبناني الوصول إليها.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، بما في ذلك من حليفتها الرئيسة الولايات المتحدة، لبذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مع ارتفاع عدد القتلى واحتدام القتال بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حركة "حماس" بالقرب من المستشفيات وفي محيطها.

ومع وجود القوات الإسرائيلية الآن في عمق غزة بعد نحو أسبوعين من بدء عملية برية هناك للقضاء على مسلحي حركة "حماس"، تتزايد التكهنات حول الشكل الذي قد يبدو عليه مستقبل القطاع بعد انتهاء القتال.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دوراً في إدارة قطاع غزة بشرط أن يكون هناك حل سياسي شامل يشمل أيضاً الضفة الغربية. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تكون جزءاً من حل سياسي أوسع مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وتتزايد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بغزة في وقت حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي من أن النظام الصحي في القطاع بات "منهكاً تماماً"، قائلاً إن نصف المستشفيات البالغ عددها 36 في القطاع أصبح خارج الخدمة.

وشهد مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ساعات عصيبة، حين تعرض لضربة إسرائيلية خلفت عشرات القتلى، وفق مسؤولين فلسطينيين.

انطلاق القمة العربية - الإسلامية في الرياض تضامنا مع فلسطين

انطلقت القمة العربية - الإسلامية المشتركة في العاصمة الرياض، اليوم السبت، ومن المتوقع أن تؤكد المطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة قبل أن يتسع نطاق العنف في المنطقة.

وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة. وكان من المفترض أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت باكراً السبت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي اليوم.

"إعلان الرياض" يرسخ تعزيز التعاون الاستراتيجي بين السعودية وأفريقيا

أكد "إعلان الرياض" الذي صدر في ختام أعمال القمة السعودية - الأفريقية التي عقدت، أمس الجمعة، في العاصمة السعودية، التزام المجتمعين تعزيز التعاون بين الجانبين على أساس الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والثقافية والاجتماعية.

وناقش المجتمعون تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربوا عن "بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة"، مشددين على "ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين".

وفي افتتاح القمة، دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى وقف الحرب في غزة، وقال "ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني". وأضاف "نؤكد ضرورة وقف هذه الحرب والتهجير القسري".

مسيرات تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا

تكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، على إثر هجوم غير مسبوق للحركة داخل الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان نشر عبر قنوات "تليغرام" تابعة لفصائل مقربة من إيران، هجوماً "بطائرات مسيرة" على القاعدة التي تضم قوات أجنبية في مطار أربيل، وكانت هذه المجموعة نفسها قد تبنت هجمات سابقة مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.

غارة أميركية تستهدف منشآت عسكرية إيرانية شرق سوريا وإسرائيل تقصف الجنوب

سقط تسعة قتلى في غارة جوية أميركية استهدفت منشأة عسكرية مرتبطة بإيران في مدينة دير الزور في شرق سوريا، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن "تسعة أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة" في مدينة دير الزور.

في السياق، نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مصدر عسكري قوله، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على مواقع عسكرية في جنوب سوريا ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

34 قتيلا من قوات النظام السوري بهجمات لتنظيم "داعش"

قتل 34 عنصراً من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء هجمات متزامنة شنها تنظيم "داعش" في البادية السورية، في حصيلة تعد من بين الأعلى خلال العام الحالي، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بمقتل ثمانية عسكريين على الأقل و26 مقاتلاً آخرين غالبيتهم من قوات الدفاع الوطني، التابعة لقوات النظام "جراء هجمات متزامنة شنها تنظيم "داعش" فجر الأربعاء، على حواجز ونقاط عسكرية" في البادية.

وشن التنظيم هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية، الواقعة بين محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) وحمص (وسط).

القوات الروسية تقصف مستودعا للطائرات المسيرة في إدلب السورية

ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلاً عن نائب مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فاديم كوليت، أن القوات الجوية الروسية نفذت هجمات جوية على مستودع للطائرات المسيرة في محافظة إدلب السورية، ونُقل عن كوليت قوله "شنت القوات الجوية الروسية غارة جوية على مستودع طائرات مسيرة للمسلحين الضالعين في قصف مواقع القوات الحكومية السورية".

الجيش يوسع انتشاره في الخرطوم و"الدعم السريع" تتمدد في دارفور

تصاعدت حدة وشراسة المعارك والمواجهات العنيفة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في مختلف أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم، في وقت واصلت قوات "الدعم السريع" استهدافها المدفعي لسلاح المدرعات والقيادة العامة للجيش جنوب ووسط الخرطوم، فيما تابع الجيش قصفه مواقع "الدعم السريع" في محيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية مع ارتفاع سحب الدخان السوداء الكثيفة في سماء المنطقة.

واشتدت حدة القصف المتبادل والاشتباكات البرية، وتبادل الطرفان خلالها القصف المدفعي وإطلاق نيران المدافع الرشاشة على نحو خاص في مدينتي أم درمان الخرطوم بحري قرب جسر الحلفايا وأجزاء من ضواحي الخرطوم الجنوبية، مخلفة أعداداً كبيرة من القتلى من الطرفين.

الإيرانية نرجس محمدي تنهي إضرابها عن الطعام

أعلنت الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي الحائزة جائزة "نوبل" للسلام لعام 2023، أنها أنهت إضرابها عن الطعام بعد نقلها إلى المستشفى من دون حجاب، بحسب رسالة نقلتها عائلتها.

وكتبت محمدي في النسخة الإنجليزية من رسالة على "إنستغرام" نقلها أقاربها إلى وكالة الصحافة الفرنسية "نقلت من السجن إلى المستشفى، الأربعاء، من دون حجاب".

وكانت محمدي التي تناضل منذ أكثر من 20 سنة لإلغاء عقوبة الإعدام وفرض الحجاب في إيران، قد بدأت إضراباً عن الطعام في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ورفضت ارتداء الحجاب لنقلها إلى المستشفى، وهي تعاني مشكلات في القلب، وكانت تحتاج إلى دخول المستشفى بشكل عاجل.

بوتين يلتقي كبار قادته والجيش الأوكراني: الهجوم على أفدييفكا يشتد

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كبار القادة العسكريين الحرب في أوكرانيا بحضور وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، وأظهرت الصور التي نشرها الكرملين الرئيس بوتين أثناء اجتماعه مع شويغو وغيراسيموف والجنرال سيرغي رودسكوي رئيس مديرية العمليات الرئيسة لهيئة الأركان العامة الروسية في مقر التجمع العسكري الجنوبي في مدينة روستوف.

وقال الكرملين "عرض على القائد الأعلى نماذج جديدة من المعدات العسكرية، استمع رئيس الدولة إلى تقارير حول سير العملية العسكرية الخاصة".

ميدانياً، قال ضابط كبير في أوكرانيا، إن القوات الروسية تكثف هجماتها على مدينة أفدييفكا الرئيسة شرق البلاد، بينما أفادت هيئة الأركان العامة بأن جيشها صد عديداً من الهجمات الروسية في قطاعات منفصلة على نطاق واسع من جبهة القتال.

أي مستقبل سياسي لحركة "النهضة" في تونس؟

لطالما كانت حركة "النهضة" ذات المرجعية الإسلامية في تونس تفاخر بكونها الحزب الأكثر تماسكاً والأوسع قاعدة شعبية في المشهد السياسي في البلاد، ولئن ارتبط اسم الحزب بمنظومة الحكم طيلة عقد من الزمن السياسي في البلاد بين 2011 و2021، فإن إجراءات 25 يوليو (تموز) 2021، التي بدأها الرئيس التونسي قيس سعيد شكلت منعرجاً في الحياة السياسية للحركة التي تمكنت من مفاصل الحكم والدولة، إلا أنها لم تصمد أمام تلك الإجراءات الاستثنائية التي جمدت بمقتضاها أعمال البرلمان المنتخب برئاسة رئيس الحركة راشد الغنوشي، ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.

ولم يكن رد فعل الحركة بحجم إجراءات 25 يوليو، وبقيت صورة الغنوشي وعدد قليل من النواب أمام البرلمان في ساحة باردو راسخة في الأذهان، وأظهر ذلك مؤشرات على بداية تراجع حركة "النهضة" وتقلص حضورها في المشهد السياسي بتونس.

الصين مستعدة للتباحث مع الولايات المتحدة "على كل المستويات"

أكدت الصين استعدادها لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة "على كل المستويات"، وفق ما أعلن نائب الرئيس الصيني هان جينغ، قبل أيام من قمة متوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره شي جينبينغ في سان فرانسيسكو، الأسبوع المقبل.

وقال جينغ خلال منتدى "بلومبيرغ" للاقتصاد الجديد في سنغافورة، إن اللقاءات الرفيعة المستوى التي جرت خلال الأشهر الماضية بين مسؤولين من واشنطن وبكين، بعثت بـ"إشارات إيجابية" في شأن تحسن العلاقات.

بلينكن في سيول بعد تعزيز روسيا وكوريا الشمالية علاقاتهما

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى سيول للتعبير عن دعمه لحليفة بلاده الآسيوية الرئيسة بعدما عززت كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا.

ووصل بلينكن في أول زيارة له إلى كوريا الجنوبية منذ تولي الرئيس يون سوك يول السلطة العام الماضي، وقدم مباشرة من اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة "السبع" في طوكيو الذي أعقب جولة بلينكن في الشرق الأوسط.

وعقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة في أقصى الشرق الروسي في سبتمبر (أيلول)، أعقبها نقل متكرر للأسلحة، فيما أشارت سيول إلى أن بيونغ يانع أرسلت مليون قذيفة مدفعية لدعم حرب موسكو في أوكرانيا مقابل الحصول على مشورة في شأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

تشارلز الثالث في أول خطاب عرش: لا بد من قرارات صعبة

ألقى الملك تشارلز خطاب العرش الأول له أمام البرلمان، الثلاثاء السابع من نوفمبر، الذي سعت من خلاله حكومة المحافظين بقيادة ريشي سوناك إلى تقديم رؤية "طويلة المدى" مع اقتراب موعد الانتخابات، و"حرصاً" منه على إدامة إرث "والدته الحبيبة" إليزابيث الثانية، شارك تشارلز في أحد طقوس الحياة السياسية البريطانية الذي يتم من خلاله افتتاح الدورة البرلمانية بصورة رسمية.

وشارك في هذا التقليد عندما كان لا يزال وريثاً للعرش، إذ تلا الخطاب الأخير للعرش، في مايو (أيار) 2022، نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية التي كانت صحتها هشة.

"أرامكو السعودية" تودع الربع الثالث بأرباح متراجعة أكثر من 23 في المئة

أعلنت شركة "أرامكو السعودية" تراجع صافي أرباحها بعد الزكاة والضريبة في الربع الثالث من عام 2023، بنسبة 23.2 في المئة ليصل إلى 122.2 مليار ريال (32.6 مليار دولار) مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، الذي سجل 159.12 مليار ريال (159.1 مليار دولار)، في ظل خفض أسعار النفط الخام، وتراجع الكميات المبيعة.

ومع ذلك جاءت أرباح "أرامكو" أعلى من توقعات التي أشارت إلى تحقيق متوسط أرباح فصلية في الربع الثالث من هذا العام تتراوح بين 109 مليارات ريال و111.5 مليار ريال (29 مليار دولار و29.7 مليار دولار). وأوضحت الشركة، في بيان لها على "تداول السعودية"، أن تراجع صافي الأرباح يعكس بشكل رئيس تأثير خفض أسعار النفط الخام، والكميات المبيعة.

المزيد من تقارير