Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسكو وكييف على خط النار وزيلينسكي يقيل مسؤولي التجنيد

سقوط حطام صواريخ على مستشفى للأطفال وتعليق العمل بمطارين روسيين لفترة وجيزة

ملخص

روسيا تشن ضربات بالصواريخ على كييف ومناطق في غرب أوكرانيا تنتهي بمقتل طفل في مقابل استهداف أوكراني جديد لموسكو يعلق الطيران بمطارين.

تبادلت روسيا وأوكرانيا استهداف العاصمتين كييف بالصواريخ وموسكو بطائرة مسيرة، اليوم الجمعة، فيما قتل طفل بقصف صاروخي بمنطقة غرب أوكرانيا.

وسقطت شظايا صواريخ على أرض مستشفى للأطفال في كييف، كما هزت انفجارات العاصمة الأوكرانية وردت قوات الدفاع الجوية على هجوم جوي روسي وقع صباحاً.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن أحداً لم يصب في المستشفى، موضحاً أن حطام الصواريخ ألحق أضراراً بسقف منزل وسقط على مجموعة منازل ريفية في منطقة أوبولون شمال العاصمة.

لكن في قصف روسي على منطقة في غرب أوكرانيا نادراً ما تستهدف إذ تبعد مئات الكيلومترات عن الجبهة، قتل طفل في الثامنة من العمر، اليوم الجمعة.

وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان "قرابة الساعة 11.00 صباحاً (8.00 ت غ)، أطلق الجيش الروسي صواريخ باتجاه بنى تحتية في منطقة إيفانو فرانكيفسك... وقتل صبي في الثامنة من العمر بسبب القصف".

إسقاط الصواريخ

وذكر المسؤول في كييف ميخايلو شامانوف، في تصريحات تلفزيونية بعد وقت قصير من الهجوم "يجب أن نشكر قوات الدفاع الجوي على إسقاط الصواريخ".

كما وردت تقارير عن انفجارات في منطقة خملنيتسكي غرب أوكرانيا، حيث قال مسؤولون، إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية.

وأصدرت السلطات إنذاراً من هجمات جوية على مستوى أوكرانيا قبل الهجوم. وقال مراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن عدداً من الطائرات الحربية الروسية التي تحمل صواريخ بعيدة المدى أقلعت من قواعد جوية روسية.

ونبه سلاح الجو إلى أن روسيا أطلقت صواريخ "كينجال" فرط صوتية على منطقة كييف، فيما أكد مسؤولون بالمدينة أن الدفاعات الجوية بالعاصمة تؤدي مهامها.

وقال شهود في وسط المدينة، إنهم سمعوا دوي انفجارين لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت. وكتب كليتشكو على "تيليغرام"، "هناك انفجارات في المدينة. ابقوا في الملاجئ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزود الغرب أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة للمساعدة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الموجات المنتظمة من الضربات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وسمحت تلك الدفاعات الجوية لكييف بصد جانب كبير من الضربات الجوية الروسية في الأشهر الماضية، لكن مناطق أخرى في أوكرانيا تتمتع بحماية أقل.

استهداف موسكو

في المقابل، أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أنه دمر مسيرة أوكرانية فوق ضواحي غرب موسكو في ظل تزايد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية على "تيليغرام"، "تم بعد الظهر إحباط محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة مسيرة جوية على منشأة في موسكو"، متهمة "نظام كييف" بالوقوف خلفه.

وأضافت أنه تم "القضاء على المسيرة بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت في منطقة حرجية غرب موسكو". وأوضح الجيش أن المسيرة كانت تستهدف "منشأة في منطقة موسكو" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، إن حطام الطائرة تساقط في منطقة كاراميشفسكايا على ضفاف نهر موسكوفا الذي يعبر العاصمة الروسية.

وقال صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، إن الشرطة وفرق التحقيق في الموقع وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان تحطم المسيرة. وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية أنه تم قطع حركة السير.

حرب المسيرات

وهذه ثالث مرة هذا الأسبوع يتم إسقاط مسيرات في سماء موسكو، فيما تتزايد الهجمات داخل الأراضي الروسية منذ بضعة أسابيع، من دون التسبب بأضرار أو ضحايا في غالب الأحيان.

وفي أواخر يوليو (تموز) الماضي ومطلع أغسطس (آب) الجاري، أسقطت مسيرات فوق حي الأعمال "موسكو سيتي" في غرب العاصمة الروسية ما ألحق أضراراً طفيفة بواجهة برجين. وفي مايو (أيار) الماضي أسقطت مسيرتان فوق الكرملين.

وأوردت وكالة تاس أن مطاري فنوكوفو في موسكو وكالوغا إلى جنوب غربي العاصمة أوقفا رحلاتهما لفترة وجيزة لأسباب أمنية، قبل رفع القيود لاحقاً.

وقالت روسيا، أمس الخميس، إنها أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تسعى إلى مهاجمة موسكو وأكبر مدينة في شبه جزيرة القرم.

وهاجمت زوارق أوكرانية موجهة عن بعد في الأيام القليلة الماضية ناقلة وقود روسية وقاعدة بحرية في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

ولا تعلق أوكرانيا عادة على المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية إلا أن مسؤوليها عبروا علناً عن رضاهم عن تلك الهجمات.

زيلينسكي يقيل مسؤولي التجنيد

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إقالة جميع رؤساء مراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا من مناصبهم على خلفية مخاوف تتعلق بالفساد.
وقال الرئيس في بيان على تيليغرام "هذا النظام يجب أن يديره أشخاص على دراية تامة بماهية الحرب ولماذا يعد التهكم والرشاوى خلال الحرب خيانة".
وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني هو المسؤول عن تنفيذ هذا القرار.

المزيد من متابعات