Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية وإيران تنهيان القطيعة واحتجاجات تل أبيب تتواصل

فيصل بن فرحان يتوسط بين موسكو وكييف وتسمم الطالبات في إيران يتفاعل والتوتر على أشده بين إسرائيل والفلسطينيين

ملخص

#السعودية #وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاق #التعاون_الأمني بينهما الموقع في 2001 وأكدا احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

تطور لافت تقدم سلسلة أحداث وملفات ساخنة يشهدها العالم، وهو الاتفاق السعودي - الإيراني على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد سنوات من القطيعة، وإعادة فتح سفارتي البلدين، وتوالت ردود الفعل السعودية والإيرانية والعربية والدولية المرحبة.

وفي تطور لافت آخر، حمل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان فرص الوساطة من كييف إلى موسكو، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، إن "الرياض تواصل البحث عن فرص تيسر الحوار بين روسيا وأوكرانيا وتوقف الحرب"، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتوسط في الأزمة المشتعلة منذ مطلع 2022.

في أوكرانيا، ما زالت مدينة باخموت هدفاً رئيساً لروسيا في وقت يستميت الأوكرانيون للدفاع عنها.

في إيران، وعلى وقع الاحتجاجات تقدمت إلى الواجهة قضية تسميم الطالبات في وقت قلق دولي متنام بعد تخصيب طهران اليورانيوم بنسبة 84 في المئة.

في سوريا، وبعد عزلة تجاوزت 10 سنوات، قال وزير الخارجية السعودي، إن زيادة التواصل مع دمشق قد تمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية.

أما في الأراضي الفلسطينية فالتوتر على أشده بين الإسرائيليين والفلسطينيين في وقت تتواصل الاحتجاجات رفضاً للإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تطبيقها.

وفي ليبيا، خطة للأمم المتحدة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفيما سارعت سلطات الشرق إلى رفضها أعلنت السلطات في غرب البلاد انفتاحها على الخطة.

الرياض وطهران تنهيان سنوات القطيعة

اتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد سنوات من القطيعة، وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن بياناً مشتركاً صدر في بكين، أكد أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين. وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاق التعاون الأمني الموقع بينهما عام 2001، وشكر البلدان كلاً من العراق وعمان على استضافة المحادثات بين الجانبين في 2021 و2022، كما اتفقا على تفعيل اتفاق للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار موقع عام 1998.

كذلك ذكر البيان أن السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاق التعاون الأمني بينهما الموقع في 2001، وأنهما تؤكدان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وزير الخارجية السعودي يحمل فرص الوساطة من كييف إلى موسكو

عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو. وقال الوزير السعودي إن "الرياض تواصل البحث عن فرص تيسر الحوار بين روسيا وأوكرانيا وتوقف الحرب"، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتوسط في الأزمة المشتعلة منذ مطلع 2022.

وعرض الأمير فيصل بن فرحان وساطة بلاده على نظيره الروسي، فيما رد لافروف بأنه لا يرى حتى الآن "أي رغبة من الجانب الأوكراني في إجراء حوار جدي للتوصل إلى اتفاق". وأشاد لافروف بالدور السعودي ودول أخرى "سهلت عمليات تبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا"، في حين أكد الأمير السعودي أنهم حريصون على دعم العلاقات مع روسيا وتعزيز التعاون في كل المجالات.

وزير الخارجية السعودي: سوريا قد تعود إلى الجامعة العربية

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية بعد عزلة تجاوزت 10 سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة. وجدد الوزير السعودي التأكيد أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خصوصاً لمعالجة الوضع الإنساني هناك.

وكانت الرياض أرسلت طائرات محملة بالمساعدات لمناطق سورية منكوبة في إطار جهود الإغاثة من الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير (شباط)، الذي أودى بآلاف السوريين.

تظاهرات في إيران احتجاجاً على تسميم الطالبات وطهران تنفذ أول التوقيفات

في الوقت الذي استمرت فيه "الهجمات الكيماوية" على المدارس في إيران، استجاب المعلمون والمواطنون لدعوات الخروج في احتجاجات ضد تسميم الطالبات أمام دوائر التربية والتعليم في عشرات المدن الإيرانية. ورفع المحتجون في تظاهراتهم شعارات مناهضة للنظام منها "الموت للنظام قاتل الأطفال"، وطالبوا بتأمين المدارس وحماية أبنائهم، وفقاً لموقع "إيران إنترناشيونال".

وتعرضت أكثر من 50 مدرسة في مختلف المدن الإيرانية لـ"هجوم كيماوي" تم على أثره نقل عديد من الطالبات إلى المراكز الطبية.

قلق غربي بعد تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 84 في المئة

أبدت الولايات المتحدة والدول الكبرى في أوروبا قلقها من إنتاج إيران كمية قليلة من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 84 في المئة، وهي نسبة تقترب بشدة من درجة تصنيع الأسلحة. وقالت إنه يتعين على طهران توضيح كيف حدث ذلك.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ذكرت أنها رصدت جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 83.7 في المئة بمنشأة فوردو، وهي موقع موجود داخل جبل حيث دأبت إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 60 في المئة، وتبلغ نسبة النقاء التي تسمح بتصنيع الأسلحة نحو 90 في المئة.

"فاغنر" القلقة من نقص الذخيرة تفتتح 42 مركز تجنيد في روسيا

أعلن رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة فتح 58 مركزاً للتجنيد في 42 مدينة روسية، إذ يهدف إلى إعادة بناء قواته التي تتكبد خسائر فادحة في شرق أوكرانيا. وتقف مجموعة "فاغنر" في الخطوط الأمامية للقتال الهادف إلى السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية، واعترف رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين بنفسه أن عديداً من عناصره لقوا حتفهم هناك.

ويأتي إعلان التجنيد بينما تتكبد "فاغنر" خسائر فادحة في القتال المستمر منذ أشهر عدة في محيط باخموت، وهي مدينة في دونباس الأوكرانية، أصبحت جبهة قتال مع جيش كييف.

هرتسوغ يسعى إلى إنقاذ إسرائيل "حل الأزمة فوراً وإلا فنحن أمام كارثة"

أجمع الإسرائيليون على وصف اللقاء الذي عقد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن باللقاء المحرج والمسيء إلى صورة إسرائيل، بعد أن اضطر أوستن إلى اقتصار زيارته على ساعات عدة، واختصار اللقاءات على نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، بسبب تظاهر آلاف الإسرائيليين حول منطقة مطار بن غوريون تزامناً مع وصوله، إذ لم يتمكن من التنقل لإجراء اللقاءات التي كانت مقررة له.

وزاد الإحراج عندما اضطرت أجهزة الأمن إلى خداع المتظاهرين وتهريب نتنياهو وزوجته سارة من بيتهما إلى المطار عبر مروحية تابعة للشرطة لتتعالى الصرخات ضد الحكومة وسياستها.

ثلاثة جرحى بإطلاق نار في تل أبيب و"حماس" تعلن مسؤوليتها

فتح مسلح فلسطيني النار في تل أبيب فأصاب ثلاثة أشخاص بجروح قبل أن تقتله الشرطة في ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "هجوم إرهابي" يأتي في غمرة تصاعد الاضطرابات في الضفة الغربية.

وأعلنت حركة "حماس" أن مطلق النار، وهو من الضفة الغربية ويبلغ من العمر 23 عاماً، عضو فيها.

مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية غداة هجوم تل أبيب

قتل فلسطينيان أحدهما قاصر برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية، حيث يتواصل التوتر غداة هجوم مسلح في تل أبيب أسفر عن ثلاثة جرحى. وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "مشتبهاً فيه" اقترب من موقع عسكري في قلقيلية و"ألقى زجاجة حارقة على جنود من مسافة قريبة"، فرد الجنود "بفتح النار"، وأصاب أحدهم شخصاً.

وكان قتل ثلاثة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قال مسؤول إسرائيلي، إن الفلسطينيين هم الذين بادروا إلى إطلاق النار.

"ضربة جوية إسرائيلية" تخرج مطار حلب من الخدمة

ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن ضربة جوية إسرائيلية على مطار حلب الدولي دمرت مدرجه، وأدت إلى "خروجه من الخدمة". وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت صواريخ أطلقت من اتجاه البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية الساحلية.

الرئيس التونسي يمضي بخطواته نحو المجالس البلدية ويعتزم حلها

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه سيحل المجالس البلدية قبل أشهر من موعد مفترض لانتخابها، مما سيزيد تفكيك أنظمة الحكم التي تشكلت بعد ثورة 2011. أضاف أن المجالس الجديدة ستنتخب، ولكن بموجب قواعد جديدة سيكتبها ضمن قانون معدل للمجالس البلدية. وسبق أن انتقد الرئيس المجالس البلدية قائلاً إن بعضها يسعى إلى أن يكون "دولة داخل دولة" وقال إن بعضها "ليست محايدة".

وفي الانتخابات المحلية لعام 2018، أصبح ثلث المجالس البلدية تحت سيطرة حركة "النهضة"، وهي حزب إسلامي ومن أشد المنتقدين لسعيد.

خطة الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات في ليبيا تختبر الخصوم

فور إعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن خطته القاضية بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية العام الحالي، تباينت حولها ردود الفعل السياسية في البلاد الغنية بالنفط التي تمزقها الفوضى منذ عام 2011.

وسارعت سلطات الشرق إلى رفضها، فيما أعلنت السلطات في غرب البلاد انفتاحها على الخطة. في هذا الوقت، لا تزال مواقف الرعاة الأجانب لطرفي النزاع بعيدة عن التوافق، وتتراوح بين الرفض والقبول، لتزيد من حالة الانقسام في ليبيا وتعكس فداحة تأثير التدخل الأجنبي في شؤون البلاد.

تكرار الحوادث الإرهابية يدق ناقوس الخطر في العراق

باتت الخروقات الأمنية الأخيرة مصدر قلق في العراق، خصوصاً أنها متعددة وتحمل طوابع إرهابية أو جنائية أو عشائرية، كما أنها تشكل مؤشراً إلى عودة العنف من جديد للبلاد التي احتفلت، في الـ10 من ديسمبر (كانون الأول)، من العام الماضي بالذكرى الخامسة للانتصار على تنظيم "داعش"، إذ إن الحكومة حازمة في وضع حد لتلك التهديدات.

وزار رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، الأربعاء الماضي، محافظة ديالي بعد استهداف مواطنين بعبوة وهجوم مسلح.

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيسا للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

أعيد انتخاب شي جينبينغ بلا أي مفاجآت رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدتها خمس سنوات، إثر تصويت النواب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ 69، ليحكم قبضته على السلطة كأقوى زعيم يحكم البلاد منذ ماو تسي تونغ.

وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأول) على تمديد لخمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية، وهما المنصبان الأهم في سلم السلطة في البلاد.

خسائر فادحة في "وول ستريت" بعد أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية

جلستان عاصفتان في "وول ستريت" بعد انهيار بنكين تسببا في الذعر من أزمة نظامية في المصارف الأميركية، وأعادا للأذهان الأزمة المالية العالمية عندما سقط بنك "ليمان براذرز"، وجر معه بنوكاً عدة. وعلى الفور، تمكنت السلطات الرقابية في ولاية كاليفورنيا من إغلاق بنك "سيليكون فالي" لحماية ودائع العملاء، فيما اعتبر أكبر هزة للنظام الاقتصادي الأميركي منذ الأزمة المالية عام 2007.

8 قتلى بينهم مطلق النار في اعتداء على مركز لـ"شهود يهوه" في ألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية مقتل ثمانية أشخاص في إطلاق نار استهدف مركزاً لشهود يهوه في هامبورغ شمال البلاد بينهم مطلق النار المرجح "كما يبدو"، وهو بحسب الصحافة عضو سابق في هذه الطائفة، وتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز بأفكاره إلى ضحايا الاعتداء "الوحشي" على كنيسة تابعة لشهود يهوه في هامبورغ وأقربائهم.

المزيد من تقارير